بسم الله الرحمن الرحيم
يبعث الله لناء في احيان متباعده مايجعلناء نقول دون ان نشعر
’’ سبحان الله العظيم,, ومن هاذة الامور وجود التوائم المماثله
فهاذي قصه توامان غريبه احدهماء متفايل في جميع الاحوال
ويحدوه الامل حتى انه يقول كل شي في هاذه الدنياء جميل كالورد
واماء الاخر فكان حزينآ , متشائمآ , يائسآ , ولذالك اظطر الوالدان
ان ياخذانهماء الى الطبيب النفسي في المنطقه فقدم الطبيب اقتراحآ
للوالدين وهو خطه للموازنه شخصيه التوامين فقال لهماء ......
في يوم العيد يجب ان يكون كل منهماء في غرفه منفصله عن الاخر
كي يفتح هداياه وحده ويجب ان تعطو الطفل المتشائم افضل الهداياء
التي يمكنكم شراهاء وان تعطو الطفل المتفائل صندوق به علف
وراقباهماء عن كثب,,,,,,,,,,,,,,
نفذ الوالدان تعليمات الطبيب ولاحظاء النتائج بكل حرص
مماء اثار في نفسيهماء الدهشه والغرابه!
فعندماء اختلساء النظر ليريا المتشائم سمعاه يشتكي وهو يقول
انا لا احب لون هاذاء الحاسوب وانا على يقين انه بينكسر بسرعه
انا لا احب هاذة العبه فهناك شخص لديه سياره لعبه اكبر من هاذه
انا تعيس والعيد مو حلو......
مشاء الوالدان الا الغرفه الثانيه بهدواء ونظراء الى الطفل المتفائل
وهو يلقي بالعلف في الجو بطريقه مرحه ومضحكه ويقول!!!
انكماء لا تستطيعان خداعي من اين لكماء هاذي الاعلاف
لابد ان يكون هناك حصان صغير في انتظاري,,,,
كم انا سعيد بهاذاء العيد الجميل كم انا احبكماء ياابي وامي,,,
مع هاذاء فاني اقول ان مثل هاذي الطباع يستطيع الوالدان
ان يدرباء ابناهماء عليهاء فالطباع قد تكتسب في الصغر
بشكل افضل يكتسب اي احد صفه الكرم والشجاعه والاقدام
وامثال هاذي الامور كثيره والعرب قديمآ كانو يبعثون باطفالهم
الى الباديه ليتعلمو من اهلهاء الشجاعه والفصاحه والطباع الاصيله
منقووول