مما تتألف الغواصة:
تتألف الغواصة من قسم مركزي قوي جداً لمقاومة الضغط يمكث فيه الطاقم, وهو مركب من حديد الستيل ملحوم، وفيه أجزاء داخلية هي عبارة عن حجرات منفصلة قوية, وحول هذا الجزء يوجد ثقل موازن. أما الجهاز الذي يجعل الغواصة تطفو على السطح, فهو على شكل حاويات تكون مملوءة بالهواء عندما تكون الغواصة على سطح الماء. وإذا تم السماح لمياه البحر بالدخول إلى هذه الحاويات وطرد الهواء الموجود فيها, تصبح الغواصة أثقل فتغوص تحت الماء.
وعندما يود القبطان أن يرتفع بها ويعود لسطح الماء, يقوم بضخ الهواء المضغوط إلى هذه الحاويات ليطرد منها الماء ويستبدله بالهواء, فيخف وزن الغواصة وترتفع للأعلى
تاريخ صناعة الغواصات
من سنة 1500 م - 1900 م .
منذ بدأت تاريخ صناعة الغواصات وهو ملئ بالمشاكل واغلبها كيفية تصنيع كل قطعة .
لكن كانت الفكرة نزول الشخص جاف ويتنفس بشكل طبيعي .
في الكتابات الأولى التي لم يسجل قبلها عن الغواصات كانت في مصر في نهر النيل كتب عنها
الاسكندر و أنها كانت موجودة قبل 300 سنه قبل الميلاد وكانت عبارة عن برميل ذو واجهه
زجاجيه يستطيع الشخص الجلوس فيه ومربوط بحبل من السطح ويحمل الغواص فانوس يضيئه و أثناء الصعود يرى النور من تحت الماء ثم يخرج الغواص ويكون ذلك ليلاً ........
قد تكون طقوس ......
وفي سنة 1578 م وجد أشكال غواصات مصنوعة من الخشب ومجوفة مثل القارب بشكل مقلوب .
وفي سنة 1605 م انزل ( بوم ) الغواصة الأولى وكان شكلها مختلف وفي أول نزول لها في النهر
التصقت بالوحل في قاع النهر وذلك يرجع إلى أخطاء في التصميم .
في سنة 1749 م طبعت صحيفة انجليزية عنوان أن الايطاليين استطاعوا أن يطوروا غواصتهم
وأصبحت بشكل غير طبيعي التي بنوها سنة 1680 م .( نقلت التصميم من شخص الى آخر خلال 69 سنه ).
وفي سنة 1776 م تاريخ بداية صناعة الغواصات الأمريكية وهو نفس تاريخ اتحاد الولايات المتحدة الأمريكية .
وكانت أول غواصة عبارة عن كروية الشكل يدوية المحرك شخص واحد يستعملها والغريب أنها استخدمت لتدمير السفن الانجليزية ونجحت أول غواصة أمريكية في تدمير أول سفينة انجليزية ( وهذه قصة معروفة ومسجلة ) ..
وفي سنة 1801 م في فرنسا صمم الأمريكي ( روبرت ) غواصة بها أنظمة مختلفة وكانت على شكل سمكة ولها شراع للاستعمال على السطح يستعملها شخصان وتستطيع الإبحار خمس ساعات .
وفي سنة 1850 م قام ( وليام ) ألماني ببناء غواصة نجحت نجاح جزئي غاص بها إلى عمق 55 قدم عندها لم يستطيع معادلة الضغط داخل الغواصة خرج وتركها .
اثناء الحرب الأهلية الأمريكية تم اختراع جهاز إنتاج البخار . ومنذ 1872 م – إلى 1896 م طور الامريكان غواصة اخرى وسموها الحوت تعمل بمحركات تعمل بالبخار ..
وفي سنة 1900 م تم تطوير فلاتر امتصاص أكسيدات الكربون في الغواصات ثم صنعت أول غواصة بمحرك كهربائي وبطارية قوية .
وفي سنة 1912 م استبدلت البحرية الأمريكية محركات الغواصات بمحركات الديزل .
بعد ذلك التاريخ صنعت روسيا ثم الصين أول غواصاتها وتوالت صناعة الغواصات حتى بدأت
الحرب العالمية الأولى سنة 1917 م وأمريكا تملك 24 غواصة .
الغواصات سفينة متخصصة يمكنها أن تغوص تحت سطح الماء و كذلك أن تطفو و بإمكانها التنقل تحت سطح الماء تم إستعمالها لأول مرة على نطاق واسع اثناء الحرب العالمية الاولى لأغراض عسكرية، و تستخدم بشكل واسع في سلاح البحرية للدول العظمى كروسيا و الولايات المتحدة و فرنسا و المملكة المتحدة.
الغواصات الغير حربية تستعمل عادة لأغراض البحث العلمي . تم لاحقا استعمال الغواصات لتحميل الاسلحة النووية . هناك غواصات تستعمل لأغراض سياحية وحسب إحصاءات 1996 كان هناك أكثر من 50 غواصة خاصة تستعمل لأغراض سياحية بحتة . مؤخرا تم تصنيع جيل جديد من الغواصات ذات التحكم الآلي البعيد والتي لا تحتاج إلى بحارين لقيادتها ويستعمل هذا النوع المتطور من الغواصات للبحث في المياه العميقة جدا للبحث عن النفط او عندما يكون العمق مصدر خطر على سلامة البحارة وقد تم استعمال الغواص الآلي في العثور على حطام السفينة المشهورة تيتانيك.
نظرية عامة :
سفينة تسير تحت الماء. تصمَّم معظم الغواصات للاستخدام أثناء الحرب، لمهاجمة غواصات العدو وسفنه البحرية، ولضرب أهداف داخل الدول المعادية بالصواريخ. ويتراوح طول هذه السفن ما بين حوالي 60م وأكثر من 150م. أما جسمها المستدير فيصل نصف قطره إلى 9 أمتار. وتسع تلك السفن بداخلها أكثر من 100 من أعضاء الطاقم للمأوى والعمل.
وتُستخدم بعض الغواصات لأغراض البحث العلمي، حيث تجوب قيعان المحيطات لجمع المعلومات العلمية. ولكن هذه الغواصات أصغر حجماً من الغواصات العسكرية ولا تحمل سوى بضعة أشخاص.
وعادة ما تهاجم الغواصة أهدافها أثناء الحرب من تحت سطح الماء. ولكي تؤدي الغواصة دورها بفاعلية لابد من أن تبقى تحت الماء. غير أن الغواصات البدائية لم تكن تستطيع البقاء تحت الماء لفترات طويلة، ولذلك كانت تضطر إلى الخروج إلى السطح كل بضع ساعات للتزود بالهواء اللازم لمحركاتها وطواقمها، مما جعلها عرضة لهجمات طائرات وسفن العدو.
وفي يومنا هذا، تستطيع الغواصات النووية البقاء تحت الماء لعدة شهور دون الخروج إلى السطح، ذلك لأن المحركات النووية لا تحتاج في عملها إلى أكسجين. كما أن الغواصات الحديثة تستطيع أن تنتج كل الهواء الذي تحتاجه أطقمها. إضافة إلى ذلك، فإن الغواصات الحديثة تكاد تكون صعبة الاكتشاف عند وجودها تحت سطح الماء، لأن محركاتها ومراوحها الدافعة مصممة للعمل بأقل قدر من الضوضاء.
وجسم الغواصة الطويل الأسطواني الشكل يساعدها على سرعة الحركة تحت سطح الماء، كما أن بدنيها (جسميها) يحميانها من ضغط الماء. فالبدن الداخلي، الذي يُسمى بدن الضغط، يقي الغواصة من قوة ضغط الماء العالي في الأعماق البعيدة، وهو مبني من الفولاذ القوي السميك. أما البدن الخارجي فيغلف البدن الداخلي، ويحتوي على فتحات تسمح بدخول الماء لإعطاء الغواصة الثقل الموازن للغوص.
ويطل من منتصف ظهر الغواصة بحوالي 6 أمتار بناء طويل رفيع يسمى الشِّراع، يحوي بداخله البريسكوبات (مناظير الأفق) والرادار وهوائيات الراديو. وتستخدم قمة الشِّراع أيضًا غرفة قيادة يوجه منه الربان الغواصة على السطح. وتبرز من جانبي الشراع والمؤخرة زعانف فولاذية تسمى جنيحات الغوص، تعمل على توجيه الغواصة نحو الأعماق المختلفة. وتُدفع الغواصة إلى الأمام بوساطة مروحة دفع موجودة بالمؤخرة، بينما توجه بوساطة دفتي توجيه مركَّبتين فوق مروحة الدفع وتحتها.
التاريخ
الغواصات هى بواخر قادره على الابحار على سطح او في عمق المياه. و أول غواصه صممت في عام 1620 على يد الألماني كورنيلوس فان دربل . نحن لا نعرف الكثير عن أول غواصة، ولكن الكتب و المراجع في هذا الوقت تقول أن أول غواصة كانت عبارة عن مركب مغطاة بحاجز مياه من الجلد وكانت بحاجه لاثنى عشر رجل لحملها إلى الماء وكانت تغطس أربعه امتار تحت الماء وتقطع مسافه أربعه كيلومترات قبل أن تحتاج إلى السطح. وقد كان بها كوة لادخال النور والرؤية تحت الماء.
ولكن الوضع اختلف كثيرا عن ايام دربل. فالغواصات الآن تصل إلى 200 متر في طولها وبعضها يحمل 150 بحار ويبقى لعدة شهور في قاع المحيطات. ففى عام 1770 قام المهندس البريطانى دافيد بوشيل بتصميم أول غواصة لاستخدام حربى وكانت تسمى Turtle.
هذه الغواصة كان بها كميه كافيه من الهواء لتحمل شخص واحد لمده نصف ساعه تحت الماء و كان بها اداه حاده لثقب سفن العدو واغراقها. و قد تطورت هذه الغواصه لتزرع القنابل في سفن العدو.
ولكن مع بداية القرن الثامن عشر, اصبحت السفت الحربيه تصنع من لوحات الحديد مما نتج عنه فشل هذه الغواصه في هذه الفتره. و لكن مع بدايه الحرب الأهليه بالقاره الأمريكيه في بدايه ستينات القرن الثامن عشر, اثبتت الغواصات انها من اقوى الأسلحه الحربيه. فهى جيش كامل مخفى تحت سطح البحر.. و مع مرور السنوات, تطورت الغواصه و ظهرت قوتها في الحرب العالمية الاول والثانية وتعددت استخدامتها من بعد ذلك.
اول الغواصات الحربية
كانت أول غواصة صالحة للعمل مركب تجديف خشبيًا مغطى بجلود لا ينفذ منها الماء. وقد تمكن صانع هذه الغواصة، وهو عالم هولندي يدعى كورنيلياس فان دريبيل، من عرض اكتشافه لأول مرة في إنجلترا حوالي عام 1620م. وفي القرن التالي بنى المصممون عددًا من السفن التحتمائية، غير أن تلك السفن لم تعد بفائدة تذكر حتى اندلاع الثورة الأمريكية (1775 - 1783م). وفي تلك الحرب، قام الطالب ديفيد بوشنل بتصميم السلحفاة، وهي غواصة لرجل واحد، تسير بمروحة دفع تدار برفَّاص يدوي. وفي عام 1776م أخفقت السلحفاة في محاولة إغراق سفينة حربية بريطانية في خليج نيويورك. وكانت هذه المهمة أول هجوم معروف قامت به غواصة.
وفي عام 1800م، بنى المكتشف الأمريكي روبرت فولتن الغواصة نوتيلوس وهي غواصة مغطاة بالنحاس، طولها 6,4م. وقد حاول فولتن بيع غواصته نوتيلوس لفرنسا ومن ثم لبريطانيا، غير أن كلتا الدولتين لم تبديا اهتمامًا بالغواصة برغم نجاحها في إغراق عدة سفن في عروضها التجريبية.
الغواصات في الحرب الأهلية الأمريكية
وفي الحرب الاهلية الامريكية (1861 - 1865م)، أصبحت الغواصة الكونفدرالية هتلى أول سفينة تحتمائية تغرق سفينة أثناء الحرب. وكانت هنلي تحمل شحنة متفجرة ملحقة بصارية طويلة على مقدَمها. وفي عام 1864م، تمكنت هنلي من قصف سفينة الاتحاد هوساتونيك في خليج تشارلستون قبالة شاطىء كارولينا الجنوبية. ومع أن هنلي أغرقت هوساتونيك، إلا أنها تبعت ضحيتها إلى القاع.