بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
حول التطور والتقدم الطبي امال الاطفال الصم والبكم في لبنان بالعيش بحياة طبيعية الى حقيقة بعدما تمكن الاطباء هنا من اجراء عمليات جراحية نوعية تعيد حاسة السمع وتتيح التعلم على الكلام.
وبالرغم من خطورة اية عملية جراحية على حياة الانسان وكلفتها الباهضة الا ان اجراء هذه العمليات بات ضرورة ملحة خصوصا عند الاطفال الذين فقدوا سمعهم ويتوقون الى العيش بحياة طبيعية خالية من اية مشاكل جسدية. وفي هذا الاطار وتحت رعاية وحضور اللبنانية الاولى اندريه اميل لحود اجريت في مستشفى المشرق اليوم عملية زرع عصب سمع الكتروني او ما يسمى بزرع القوقعة تعتبر نوعية في المنطقة للطفل عباس شكرون (13 عاما) الذي يعاني من صمم خلقي. وقال الدكتور انطوان معلوف رئيس مجلس ادارة المستشفى المذكور لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الكلفة الاجمالية لهذه الملية تبلغ 25 الف دولار امريكي. واضاف ان هذه العملية من شانها ان تخفف معاناة الطفل (شكرون) وفتحها امامه باب المستقبل المشرق على مصراعيه اذ انه سيستطيع ان يتابع تحصيله العلمي كباقي الاولاد في عمره بعد ان يبدأ باسترجاع سمعه تدريجيا وتلقيه المتابعة اللازمه بعد اجراء عملية الزرع بنجاح. اما الدكتور برنار ونا الاختصاصي في جراحة الاذن والانف والحنجرة الذي اجرى عملية الزرع بالاشتراك مع الدكتور بيار نوفل فاكد لكونا ان مثل هذه العمليات قادرة على الغاء مرض الصم والبكم نهائيا. واعتبر ان العمر الامثل لاجراء العملية هو الثلاث او الاربع سنوات مما يؤكد على اهمية الفحوصات اللازمة منذ الولادة لتشخيص مبكر وبالتالي علاج نهائي. واشار الى ان العملية تستغرق نحو ساعتين من الزمن يتم في خلالها زرع عصب الكتروني وهو عبارة عن جهاز يتضمن عصب يزرع داخل الاذن على "القوقعة" ومتصل بجهاز خارجي يتم وضعه خارج الاذن. واكد ان نسبة نجاح العملية هي مائة في المائة اذ ان المريض تعود اليه حاسة السمع فورا بعد اجراء العملية من الناحية الطبية لافتا الى انه الطفل لحاجة الى اخصائية تعلمه النطق وهذا الامر يستلزم نحو ثلاثة اشهر
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
الموضوع ده لفت نظرى وأنا بتصفح النت لأنوا فعلا بيساهم فى خلق الأنسان من جديد .... بيدى للصم أمل جديد لحياه تانيه بيتمنوها وبتنقلهم على الأقل فى نظر الناس من صم ملهمش فايده(على حد فكر الناس ضيقه الأفق) الى شخصيات بتسمع وبتتكلم وبتتعامل مع الناس عادى والناس بتتعامل معاها مش بتخاف منهم زى ماقله بتخاف من الصم...
الموضوع ده أدانى أمل مابالكم بالصم....
وفى نفس الوقت فكرنى بالحالات الى عندنا فى الأسكندريه الى بفضل ربنا(أن شاء الله) ثم العمليه دى حترجع بتسمع تانى...
أرفعوا أديكم للسما ياجماعه وأدعوا ليهم
وأدعوا كمان أن العمليه دى تبقى متاحه بعيد عن التكلفه الباهظه النار الى هى فيها دلوقتى..
لأنها حتخدم ألاف الصم مش فى مصر بس .. العالم كمان.
مع تحيات