فن ومهارة

[نبيلة غنيم]

فن و مهـــــارة ...


يصرخ الرجل من حماقة المرأة وثرثرتها ويصفها بالنكدية .. فهل إذا علم أن
المرأة أعظم آله موسيقية يعزف عليها الرجل باقتدار .. فإن كان فناناً فإنه يسمع منها أعذب الألحان .. وإذا فشل في العزف علي أوتارها سمع منها نشازا منفراً.
فهل ستظل المرأة في عينيه بنفس الحماقة والنكد أم سيحاول ان يكون فناناً؟؟؟




**********************

وتصرخ المرأة من قسوة الرجل وتجاهله إياها وصمته الدائم .. فهل إذا علمت أن
الرجل بحر هادر .. و الماهر ة فقط هي التي تغوص بداخله لتُخرج كنوزه .. ليعرف الناس عظمة هذا الرجل من خلالها .. أما المرأة الفاشلة فهي التى تتخبط بين صخوره وتتوه بين دروبه وتبكى قسوته ليعرف الناس انه غدار ولا أمان له.
فهل سيظل الرجل في عينيها بنفس الصورة القاسية الصامتة أم ستحاول ان تكون غواصة ماهرة ؟؟؟

[أحمد اسماعيل]

الرجل بحر هادر .. و الماهر ة فقط هي التي تغوص بداخله لتُخرج كنوزه .. ليعرف الناس عظمة هذا الرجل من خلالها

"""

قليلات .. واظن صاروا نادرات هم الاناث التى تفهم الرجل

غاب الحنان . . خلف قسوة الحياة والعمل

غاب الحب .. خلف ماديات مغرية


غابت أنثى الزمن الجميل .. وظهرت انثى المساوة


رائعتنا وصاحبة القلم الرائع .. الادبية نبيلة غنيم


اسعد الله ايامك

كم يسعدنى ان نرى حروف ومواضيع اجتماعية نقية

لعلها تغير من واقع يئن من صراخ الانثى وغضب الرجل

دعواتى لك بالصحة والعافية

[نور]

الا ترى جميلتى الحبيبة
انه اصبح الرجل مجرد شبح لحلم
تغفو لتراه فارس لامثيل له
ثم تستفيق على فزع الحقيقة
انه لايوجد من يفهمها ويدرك ماهى
بكل مشاعرها فيغيب الحلم للابد
وهكذا الغموض وقلة الاحترام
تفشل قصص كثيرة
ويكون الفن والمهارة فى الخداع بتلبس صورة غير حقيقية
كل الشكر للادبية الجميلة قلبا وروحا
نبيلة غنيم
رائع طرحك ادهشنى بصراحة كل من حواء وادم
دمت رائعة اتينما كنت تنثرى الجمال
دعواتى لك بالصحة والسعادة تغمر محياك العمر

[نبيلة غنيم]

عزيزى احمد
هل تعرف سبب ندرة هؤلاء الاناث اللاتى يتفهمن الرجل ؟؟
هل تعرف سبب غياب الحب والحنان . . وزيادة العنف وقصور الفكر؟
لم يتوارى الحنان خلف قسوة الحياة والعمل بالطبع .. فمنذ نشأة البشرية والحياة قاسية والناس تعمل!!
لقد سادت أفكار تشتت العقول .. نسيت الأنثي ان حبيبها الرجل لابد وان تسبر أغوار نفسه حتى تفوز بقلبه ..
فقد جلستُ اتناقش يوما مع بعض الفتيات اللاتى يشتكين من غلظة خطابهن .. فقلت لإحداهن: ماذا لو حاولتى ترويضه والتعامل معه بذكاء حتى تفوزين بعقله قبل قلبه؟
قالت بلهجة ساخرة: احنا لسه هنروض!! انا عايزة راجل جاهز .
فهى للأسف ليس عندها الاستعداد لفهم شخصية حبيبها وزوج المستقبل!!
لم تفهم انهما مختلفان في طريقة التربية وطريقة التفكير .. لم تحاول تقريب وجهات النظر .. بل هي تريد زوجاً جاهزا مفصلا علي مقاسها!!
لقد غاب الحب بالفعل .. خلف أفكار عقيمه بثتها ألسنة خفيه في عقول بناتنا
غابت أنثى الزمن الجميل .. وظهرت انثى اللامبالاه .. لم يعد أحدا من طرفي العلاقة صابرا علي الطرف الآخر .. الكل يبغي الكمال دون جهد!!
الكل حمل روحه في طرف أنفه .. ولم يعد يحتمل فكرة تغير كل منهما للأخر بذكاء !!
ضاع الصبر علي الحبيب وضاعت الكثير من القيم .. فضاعت راحة البال.
تحياتى

[نبيلة غنيم]

نور.. المفكرة الجميلة..
علي طول الزمان والفتيات يحلمن بفارس الاحلام
يحلمون بالرجل الرجل وليس مجرد شبح لحلم
ولكن متى تستفيق الفتاة على فزع الحقيقة .. وانه لايوجد من يفهمها؟؟
اقول: عندما لا تفكر في فهمه هي أولا.. وعندما لا تدرك ان هذا الرجل الذي سترتبط به ما هو الا انسان .. له مميزاته وله عيوبه.. عندما لا تغفر له بعض هفواته .. ولا تفكر في ان ترتفع به الي مستوى أعلي من الحب والرقي وذلك لا يتم الا بالصبر والكلمة الطيبة والهدوء الذي تناسته فتاة اليوم!!
واسمحي لي يا فتاتى الجميلة ان أقف عن جملة (قلة الاحترام)
وهنا نعلل فشل الكثير من القصص .. فقد أجد في شباب اليوم صفه غريبة علي مجتمعنا وهي (قلة الاحترام) وتجدهم يعللون ذلك بأنه ليس بين الحبيب وحبيبته فرق.. وانهم لابد من الغاء المساحات الفاصلة بينهم .. وأقول لهم نعم ولكن دعونا نلقي نظرة علي رجال الأمس .. كان الرجل يخاطب زوجته أمام الناس بالهانم " فلانه هانم" وهي تخاطبه بالأستاذ أو " سي فلان"
لن أطالب جيلنا بهذا بالطبع .. ولكن أضرب لكم المثل في ان الاحترام بين اي طرفي علاقة يحافظ علي الحب .. واذا ضاع الاحترام .. ضاع الحب.. وهذا ما حدث بالضبط ..
للأسف أجد البعض لا يحترم نفسه.. فالسؤال البديهي : من أين يأتى هذا باحترام الأخر .. وكيف سنحافظ علي العلاقات الانسانية بشكل متماسك؟
الكل يحمل الان قشور المبادئ لا جوهرها .. الكل يصرخ دون ان يقف قليلا ليفكر!!
الكل أصبح يستسهل الأمور حتى صعبت عليهم.
كتب الله لك السعادة حبيبتى نور

[اكرم شكرى]

اختى نبيلة
منزُ ساعة وانا اكتب رد
وفى لحظة اختفى
اصابنى الاحباط
كنت مسترسلا
فأنكتمت
كنت اتمنى الرد
ولكن تأخر وقتى
ارجو المتابعة
اعتقد عندى وجهه نظر
اشكرك لموضوعك دائم الطرح
فى انحاء المعمورة
لم ولن يمل منة احد
فأصبح صراع ابدى
تحيااااااتى

[نبيلة غنيم]

عزيزى أكرم
أعتذر لاختفاء الرد
وأثق في أنه لديك وجهه نظر أكيدة .. أنتظرها.
احترامى

[أحمد اسماعيل]

شاعرتنا والاديبة الرائعة


صدقت فى كلامك .. نحن فى زمن تتمنى الفتاة ان تغمض عيونها وتفتحها

لترى امامها فارس الاموال وليس الاحلام جاهز بكل ما فيه حتى تفوز به

امس صادفت مشكلة اجتماعية مؤلمة .. صديق لى منذ سنتين تزوج

واليوم .. بعد سنين الغربة خلافات اسرية بين الحماوات تدمر اسرته

زوجته تطلب الطلاق و وقفت فى صف اسرتها وتخلت عنه

مطلوب منه كل شىء بالاضافة الى مبلغ محترم من المؤخر

واقول .. ان شعرت الفتاة بمرارة ايام الغربة وتعب من يتزوجها

اقسم بربى .. تحافظ عليه وتحمله فى قلبها بكل اللحظات

لكن حاليا .. هاااا ناوى تيجى ولا لا .. وعاوزة سكن قريب من اهلى

طيب وانا .. واهلى . وايامى .. وغربتى .. واهداف حياتى

نحن فى زمن صار الحصول حتى على المال مؤلم ومتعب

هى دعوة الى كل اخ واخت وكل انسانة تتمنى تحيا فى سلام

تحملى وتسامحى وتفاهمى وكونى صابرة .. ولعل فى زوجة سيدنا ايوب عبرة لكِ

ولعل فى السيدة خديجة عبرة ومعنى لكِ

ليتنا نتعاون .. تمر الحياة بسهولة ويسر

نحن نعانى من فجوة خلقها الاعلام المعيب لحياتنا


حفظك الله على الطرح الرائع

دعوات من القلب لك بالصحة والعافية

[نبيلة غنيم]

عزيزى أحمد ..
لا اعرف لماذا يستسهل شباب اليوم الطلاق؟
وكيف تقرر الفتاة الطلاق من أجل بعض الخلافات العائلية؟
كيف لا تحافظ علي بيتها من اقتراب أقرب الأقارب له (حتى لو كانت أمها)؟
لماذا أصبحت الفتيات أقل صبرا وحكمة وتحملاً؟
ففي اعتقادى ان المرأة هي التى تحافظ علي مملكتها ولا تتنازل عنها ابدا وتخشي عليها الهدم!!
الأدهى من ذلك .. كيف لأم ان تطاوع ابنتها وتساعدها علي هدم بيتها حتى ولو كان زوجها مخطئ في شئ؟؟
كيف نسيت المرأة ان طاعة الزوج من طاعة الرب ؟
وكما قلت يا احمد: لو شعرت الفتاة بمرارة ايام الغربة وتعب من يتزوجها
اقسم بربى .. تحافظ عليه وتحمله فى قلبها .. وكذلك لو علمت مدى المتعة التى ستجدها لو حافظت عليه وعلي بيتها وواجهت كل الصعاب وحاولت تغيير ما يمكن تغييره من اجل حياة سعيدة في المستقبل.
آه لو عرفت كل فتاة شكل الحياة ما بعد الطلاق.. وان اول عثرة في الحياة ان لم تجتازها فسوف تتعثر باقي حياتها بشكل مستمر.
وأهمس في أذن كل فتاة: حققي ذاتك بالحفاظ علي مملكتك وتسوية خلافاتك ومحاولة انتصار عقلك أنتِ في وضع الحلول الايجابية لاستمرار حياتك الزوجية.. فكل مشكلة ولها حل .
لك تحياتى يا عزيزي
ودعواتى القلبية لك بحياة سعيدة