جآءت بين مد الحزن وجزره!!و بين اقصى الألم وأدناه!!
فاستمعت لصدى الزفرات بين أضلعي!! كانت
تبحث في ركام الأمس عن دواء لتلك الزفرات
التائهة ..!!ولم يطل اللقاء كثيرا ليصطدم
[بغصة وألم فراقها]..||
آحيانا ..!! اعاتب نفسي عليها ..!!
كي تخرج من جروحي وألمي !!
وآحايين كثيرة ..أمني نفسي وأقول ..[ ألا ليت
الأيام تعود]!!
كي آتلذذ بها بداخلي ! قدهذا يكون ضربا من الآنانية والجنون !!
وقد يكون تمنى آشبه بالهذيآآآآن !
فقد كان عتابي ليس عليها !! وإنما لنفسي التي أرخصتها لها !!
لكني عزيت نفسي وقلت هذا هو الحب ..!وهي تستحق !!
تذكرتها ..مابين خيوط الحزن واليأس.. فخانتني
عقارب الساعة !! فأنقلب الوصل هجرا ثم فراقا !!
حينها قُتلت الآحاسيس والمشاعر !!
اتذكر كلماتها الدافئة الحنونة ..!
كيفك-بحبك-بعشقك
وعندما قالت(( لي إقتل الآلم في داخلك!! ))
فليس هناكـ شيء يستحق كل هذا ..
آنت ..محظوظ ..!!كانت تنمي الإحساس الجميل
لدي ..!! وكأنها تخطط لشيء !! أدركتُ بعد ذلك
كم هي ذكية في رحيلها بعد تلك المقدمات ..!
\
.
أصبحت حينها غير قادر على تحمل نزف
الجراح !!وغير قادر على تحمل نبرات الدمع!!
وسهام الآلام !!
وكذلكـ غير قادر على فعل آي شيء سوى تجرع غصة بعد غصة !!
فتحت رسائلها .. فوجدتني هنا ..!!
وقد أصبحت أيا مي مليئة برموز الأحزان ../
ربما تآتي لتقرأني بعد ذلكـ ..لآيهم .. الآهم .. إنني
كما آنا قبلها ..!! ولم تفلح محاولتها معي ..!!
الغريب في الآمر هو أنني آشتاق لها عندما
تحركني الفكرة العابرة!!وتبعثرني الفكرة العابثة
لها حنينا وجنوناوشوقاً ..لعله صدق تعاملها
هي إنسانة بمعنى الكلمة ..!! لذا ..كآآنت منوووة
القلب وبسرعه ومن أول وهله !!
نعم هي [منووووة!!] القلب الحزين ..! وإن كان
لليل عقداً! فقد تلآلآ بالقرب منها وكآآآن
[منيراًآآآهـ ] بذكرها..||
وعندما خدعنا الوقت وجدفنا خلف التيار!! طلبا للآكشن !!
فكان الاختلاف في حد ذاته نوعا من التحدي مع النفس ومع الآخر..!!
فجأة وجدت نفسي ..أسبح عكس التيار ..!!بين
الشعور بالألم والندم واللاشعور!!
وبين وهم الحقيقة وحقيقة آللآ وهم !! تجرفني
الأمواج يمنة ويسرة وتآخذني أفكاري
للبعيد ..لها !! أحيانا بواقع جميل أعيشة
بقربها !! وأحيانا كثيرة تكون مؤلمة وغصة
بفراقها !!فالبحار شاسعة !!و كذلك الصحارى
والقلوب الجوفاء التي تقسو كلما عدا الزمن
عليها!!
وبين واقع الحقيقة وجزرها تتوق نفسي الى
الشواطىء الآمنة الدافئة..فقط [منووووة !!]
كانت أحد تلك الشواطىء الآمنة
ولكن ..!! أعقبت ذلك غصة لن تزول بسهولة ..!
كنتُ هنا .. ولآزال حبري يسيل ..!! ولم يجف القلم بعد
ودكم في القلب ما زال عامر