المرأه العظيمة هي من تزلزل الرجل, المرأه المتدفقة عاطفة ً وحناناً وعقلً واحتواءً هي القادرة على أن (تخلقُ) لرجل عالماً خاصاً (منها) لا يوجد فوق أرضه سوى "هي وهو " تجعل منها له أناث الأرض جميعاً أمه /أخته/ صديقته/ حبيبته/ زوجته.
امرأه كهذه عندما تدخل قلب الرجل لن تخرج منه أبداً لأنها أغنته إلى الحد الذى فاض به ومن كل المستويات.
يقول عبدالرحمن منيف" قلب الرجل لا يخلو من امراه قد تكون حيه وقد تكون ميته , قد تكون زوجة أو صديقة وقد تكون أي شيء آخر ودائماً توجد امرأه أما إذا رأيت رجلاً ليس في قلبه امراه فأعلم أنه جثةُ هامده تريد قبراً "
وهنا أقول بأنهُ دائماً وأبداً لابد أن تكون هناك أنثى "ما " تثير الضجيج في قلب الرجل تزلزل عاطفتة رأساً على عقب , ربما ترحمه الأقدار بحيث تكون هي أنثاه بمنطق القلب والعقل , أنثاه بمنطق الخفى والجهر أنثاه مابين نفسه ونفسه وأمام الملاء .
وربما تزيل قدم القدر به لتلقى به بين أحضان امرأه أخرى حينها لاينشد منها حباً وربما لن يكون في أمكانه أن يقدم لها حباً ولكن يحتاج منها أن ترتب الفوضى التى بعثرتها بداخله أنثى أخرى ذات يوم!