قل للذين شغلهم فى الدنيا غرورهم
انما فى غد ثبورهم ، مانفعهم
ماجمعوا ، اذا جاء محذورهم ،
يوم يحمى عليها نار جهنم فتكوى بها جباهم وجنوبهم وظهورهم ، فكيف غابت عن قلوبهم وعقولهم ،
، أخذ المال الى دار ضرب العقاب فجعل
فى بودقة ليحمى ليقوى العذاب فصفح صفائح كى يعم الكى الاهاب ثم جئ يمن عن الهدى قد غاب ، يسعى الى مكان لامع قوم يسعى نورهم ،
ثم يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جباهم وجنوبهم وظهورهم ،
اذا لقيهم الفقير لقى الاذى ، فاءن طلب منهم شيئا طار منهم لهب الغضب كالجذا
فاءن لطفوا به قالوا أعنتكم ذا
وسؤال هذا لذا ، ولوشاء ربك لأغنى المحتاج وأعوذ ذا
ونسوا حكمة الخالق فى غنى ذا وفقر ذا ، وأعجبوهم كم يلقاهم من غم اذا ضمتهم قبورهم
يوم يحمى عليها نار جهنم فتكوى بها جباهم وجنوبهم وظهورهم
سيأخذها الوارث منهم من غير تعب ، ويسألوا عنها الجامع من أين اكتسب ما اكتسب الا أن الشوك له وللوارث الرطب ، أين حرص الجامعين أين عقولهم
يوم يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جباهم وجنوبهم وظهورهم
ولورأيتهم فى طبقات النار، يتقلبون على جمرات الدرهم والدينار ، وقد غلت اليمين مع اليسار
لما بخلوا مع الايسار ، لو رأيتهم فى الجحيم
يسقون من الحميم ، وقد ضج صبورهم ، يوم يحمى يحمى عليها فى نار جهنم
فتكوى بها جباهم وجنوبهم وظهورهم ، كم كانوا يوعظون فى الدنيا وما فيهم من يسمع ، كم خوفوا من عقاب الله ومافيهم من يفزع ، كم أنبئوا بمنع الزكاة
وما فيهم من يدفع ، فكأنهم بالأموال
وقد انقلبت شجاعا أقرع ، فما هى عصى موسى ولاطورهم
يوم يحمى يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جباهم وجنوبهم
نقلته من كتاب الكبائر لدى
نوووووور