أهمية الحقن المجهري في علاج العقم
يعتبر العقم من المشاكل الصحية التي تؤرق و تزعج الكثير من الأزواج و الزوجات، إلا أن التطور الهائل في تقنيات الإخصاب ومعالجة العقم أتاح الكثير من الحلول الناجحة، ومن أبرز هذه التقنيات الحقن المجهري
يعتمد الحقن المجهري على اختيار الحيوان المنوي الأمثل وحقنه مباشرةً داخل البويضة باستخدام مجهر ذي دقة عالية وأدوات متخصصة
وتكمن أهمية هذه التقنية في قدرتها على معالجة حالات العقم المعقدة بنجاح كبير، كحالات ضعف الحيوانات المنوية وانسداد الأنابيب، إذ أنها تتيح اختيار الحيوان المنوي القادر على إتمام عملية الإخصاب بكفاءة عالية
كما تُمَكِّن هذه التقنية من تجاوز بعض المشكلات التي قد تحول دون اتحاد الحيوان المنوي بالبويضة، فهي توفر أعلى فرص الحمل الناجح
وبالتالي، يُعد الحقن المجهري طفرة حقيقية في مجال علاج العقم في مستشفي نور الحياة ، إذ أتاح للكثير من الأزواج فرصة تحقيق أمنية الإنجاب بعد رحلة طويلة من اليأس والألم
يُعد موضوع تحديد نوع الجنين من المواضيع الحساسة والمثيرة للجدل من الناحيتين الأخلاقية والدينية
فمن ناحية أخلاقية، يرى البعض أن تحديد نوع الجنين واختياره ينتهك قدسية الحياة البشرية ويتعارض مع مبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين لكن من ناحية أخرى، يرى آخرون أن حرية الاختيار الشخصي يجب احترامها طالما لا تلحق الضرر بالآخرين
أما من الناحية الدينية فلا حرج في ذلك حسب فتوي الازهر ، فلا يعد تحديد نوع الجنين تدخلاً في القدرة الإلهية على الخلق انما هو عملية نقل الاجنة الذكور المخصبه عن طريق الحقن المجهري ان وجدت ففي بعض الحالات قد لاينتج اجنة ذكور
وبشكلٍ عام، ما زال النقاش مستمراً حول هذا الموضوع الشائك، ويجب وضع ضوابط أخلاقية واضحة ودقيقة لتجنب إساءة استخدام مثل هذه التقنيات الحديثة، مع مراعاة البُعد الديني والثقافي والاجتماعي