السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي وسلم على خير البشر والمرسلين وعلى سراج الأمة ونور درب التائهين سيدنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين
عن مفاتيح السعادة في القرآن العظيم فكل كلمة فيه هي سعادة فلماذا نغفل عنه انظر لهذا ،
قال تعالى "والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون "
وقوله " ومن يعمل سوء أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "
وقال " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم "
هل عرفتم طعم السعادة ... وهل وجدتموها ... فكروا وتأملوا .. وقرروا ؟؟؟؟؟؟؟
استمع لقول هذا الشاعر :
سهرت أعين ونامت عيون **** في شؤون تكون او لا تكون ؟؟
فدع الهم ما استطعت **** فحملانك الهموم جنون
إن ربا كفاك ما كان بالأمس ***** سيكفيك في غد ما يكون ...
فهذه السعادة إن فهمناها وتدبرنا معناها سنجدها لا محالة ... سعادة باقية خير من لذة فانية
هذا هو الأصل وهذا هو الذي يجب أن نسعى له دائما ودوما بحياتنا ..
و لا يسعني إلا أن أتمنى لكل بني الإنسان الخير والسعادة في الدنيا والآخرة في ظل واحات الإيمان والصدق
يقول أحد الحكماء :
عند زيارة المصائب والنوازل علينا أن نزداد إدراكا بأن الشوك لم يوجد في الكون إلا ليزيد الورد رونقا وجمالا.*