العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسلاميه > المنتدى الاسلامى

المنتدى الاسلامى إسلام، سنة، قرآن، دروس، خطب، محاضرات، فتاوى، أناشيد، كتب، فلاشات،قع لأهل السنة والجماعة الذين ينتهجون نهج السلف الصالح في فهم الإسلام وتطبيقه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 02-05-2023, 06:58 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رضا البطاوى
إحصائية العضو







رضا البطاوى غير متواجد حالياً

 

افتراضي نقد كتاب الأربعون النبوية في مغفرة الذنوب البشرية

نقد كتاب الأربعون النبوية في مغفرة الذنوب البشرية
الكتاب من جمع وترتيب حسن أحمد خفاجي ورغم أن أهل الحديث قالوا بعدم صحة حديث حفظ أربعين حديثا عن النبى(ص) وأنه حديث ضعيف لا قيمة له فإن القدماء والمحدثين أغرموا بجمع أربعينات مختلفة فى موضوعات مختلفة وهذا حسن خفاجى كما قال ألف خمس أربعينيات فقال :
"فمن أسباب النهوض العلمي الاعتناء بأوقات الفراغ التي تعرض لكل، والاستفادة منها بالتجول بين شتى العلوم والمعارف، والعلوم تبلغ من العظمة كلما تعلقت بعظيم، فما بالنا إذا ارتبطت بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفوق ذلك سببا من أسباب دخول الجنة، وسيرا على نهج كل عام من إقامة دورة في حفظ أربعين حديثا نبويا مما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم فقد سبق قبل ذلك:
*** الأربعون الخيرية لنيل جنة رب البرية.
*** إعلام النبلاء بفضائل أذكار الصباح والمساء.
*** الأربعون اليومية في الآداب الإسلامية.
*** الأربعون الخماسية من أقوال سيد البشرية.
وهذا العام استخرت الله على أن تكون في حفظ أربعين حديثا لمغفرة الذنوب، وقد أسميتها: الأربعون النبوية في مغفرة الذنوب البشرية.|
إذا موضوع الكتاب هو جمع أربعين حديثا فى مغفرة الذنوب وهى:
الحديث الأول
عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ مثل وضوئي هذا، ثم قال: من توضأ هكذا، غفر له ما تقدم من ذنبه، وكانت صلاته ومشيه إلى المسجد نافلة "
الخطأ كون الصلاة والمشى للمسجد بعد الوضوء نافلة أى زيادة وهو ما يخالف فرض الصلاة وأنه لا يمكن أن تكون نافلة بمعنى زائدة حتى لو فى الثواب كما قال تعالى :
" إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق"
الحديث الثاني
عن حمران مولى عثمان أنه رأى عثمان بن عفان دعا بإناء، فأفرغ على كفيه ثلاث مرار، فغسلهما، ثم أدخل يمينه في الإناء، فمضمض، واستنشق، ثم غسل وجهه ثلاثا، ويديه إلى المرفقين ثلاث مرار، ثم مسح برأسه، ثم غسل رجليه ثلاث مرار إلى الكعبين، ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من توضأ نحو وضوئي هذا، ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه، غفر له ما تقدم من ذنبه»
الخطأ هو عدم تحديث النفس فى الصلاة وهو ما يخالف أن الصلاة حديث نفسى بقراءة بعض من القرآن بصوت لا جهر ولا إسرار كما قال تعالى :
" ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا"
عن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما رجل قام إلى وضوئه يريد الصلاة، ثم غسل كفيه، نزلت خطيئته من كفيه مع أول قطرة، فإذا مضمض واستنشق واستنثر نزلت خطيئته من لسانه وشفتيه مع أول قطرة، فإذا غسل وجهه نزلت خطيئته من سمعه وبصره مع أول قطرة، فإذا غسل يديه إلى المرفقين، ورجليه إلى الكعبين، سلم من كل ذنب هو له، ومن كل خطيئة، كهيئته يوم ولدته أمه، فإذا قام إلى الصلاة، رفع الله بها درجته، وإن قعد، قعد سالما. وفي رواية: فإن قعد، قعد مغفورا له "
الخطأ أن الخطايا موجودة فى الجسم تخرج مع الوضوء أو الغسل وهو ما يخالف أن الخطايا فى الكتاب كما قال تعالى" وكل صغير وكبير مستطر"
كما أن أى حسنة أى عمل صالح يزيل كل السيئات كما قال تعالى :
"إن الحسنات يذهبن السيئات"
الحديث الثالث
عن زيد بن خالد الجهني - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من توضأ فأحسن وضوءه، ثم صلى ركعتين لا يسهو فيهما، غفر له ما تقدم من ذنبه "
الخطأ اشتراط عدم السهو فى الصلاة للغفران وهو ما يخالف أن أى خطأ مغفور طالما كان غير مقصود كما قال تعالى :
" وليس عليكم جناح فيما أخطأتم فيه ولكن ما تعمدت قلوبكم"
الحديث الرابع
عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -: من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء، ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة، فصلاها مع الناس، أو مع الجماعة، أو في المسجد غفر الله له ذنوبه "
معنى الحديث صحيح
الحديث الخامس
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -: من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة، فدنا، واستمع وأنصت، غفر له ما بينه وبين الجمعة، وزيادة ثلاثة أيام ".
والخطأ أن الحسنة وهى صلاة الجمعة تكفر ذنوب أسبوع وثلاثة أيام فى المستقبل وهو يخالف أن الحسنات تمحو السيئات الماضية مصداق لقوله "إن الحسنات يذهبن السيئات ولا تكفر المستقبلية لأنها لو كانت كذلك لعمل أهل النفاق والكفار حسنات تكفيهم 100 سنة ثم ارتكبوا ما يحلوا لهم من السيئات فى السنوات التى بعدها بحجة أن حسنات تلك السنة تكفر هذه السيئات وهذا ما لا يقول به عاق
الحديث السادس
عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما من عبد يذنب ذنبا، فيحسن الطهور، ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله، إلا غفر الله له، ثم قرأ هذه الآية: [والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون (135)] {آل عمران:135} "
الخطأ ربط غفران الذنب بالتطهر وصلاة ركعتين وهو ما يخالف أن سبب الغفران هو استغفار الفرد لذنبه كما قال تعالى :
" ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما"

الحديث السابع
عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من قال حين يسمع المؤذن: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا، وبالإسلام دينا، غفر له ذنبه "
الخطأ ربط الغفران بالأقوال عند سماع المؤذن وهو ما يخالف أن الغفران يكون لكل من سمع فصلى ولكل من سمع فتوضأ وصلى وغيرهم ممن يعملون الحسنات
والقول يخالف أن المطلوب عند النداء وهو الآذان هو السعى لذكر الله وهو الصلاة وليس للقول المذكور كما قال تعالى:
" إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله"
الحديث الثامن
عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أمن الإمام، فأمنوا، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، فإنه من وافق قوله قول الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه "
والخطأ فى الحديثين ربط غفران ما تقدم من ذنب المصلى بموافقة تأمينه لتأمين الملائكة أو قول ربنا ولك الحمد وهو يخالف أن أى حسنة تمحو ما سبقها من السيئات وهى الذنوب مصداق لقوله تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات "
والسؤال لماذا موافقة قول المصلى لقول الملائكة آمين مع أن الصلاة كلها أقوال حسنة وتعتبر كلها عمل واحد يمحو ما سبقه من ذنوب ؟
الحديث التاسع
عن عقبة بن عامر الجهني - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يعجب ربكم من راعي غنم في رأس شظية بجبل، يؤذن بالصلاة ويصلي، فيقول الله - عز وجل -: انظروا إلى عبدي هذا، يؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني، قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة "
الخطأ هو تعجب الله فالله ليس كالخلق حتى يتعجب فالمتعجب هو الجاهل الذى لا يعلم بعمل من تعجب من عمله والله عليم بكل شىء وهو لا يشبه خلقه فى صفاتهم كالتعجب كما قال :
" ليس كمثله شىء"
الحديث العاشر
عن أم رافع - رضي الله عنها - قالت: قلت: يا رسول الله، دلني على عمل يأجرني الله - عز وجل - عليه، قال: " يا أم رافع، إذا قمت إلى الصلاة فسبحي الله عشرا، وهلليه عشرا واحمديه عشرا، وكبريه عشرا، واستغفريه عشرا، فإنك إذا سبحت عشرا قال: هذا لي، وإذا هللت قال: هذا لي، وإذا حمدت قال: هذا لي، وإذا كبرت قال: هذا لي، وإذا استغفرت قال: قد غفرت لك "
الخطأ وجوب تسبيح وتهليل وحمد الله ثلاثين عند الصلاة وهو ما لم يقل به أحد ان من اعمال الصلاة
والخطأ وجود ما ليس لله وهو للبشر والكل لله كما قال تعالى :
" لله الأمر من قبل ومن بعد"
الحديث الحادي عشر
أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سبح في دبر صلاة الغداة مائة تسبيحة، وهلل مائة تهليلة، غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر "
الخطأ ربط الغفران بعد الصلاة بالتسبيح والتهليل مئتين من المرات وهو ما يخالف أن صلاة الغداة حسنة والحسنة تغفر كل الذنوب وهى السيئات كما قال تعالى:
"إن الحسنات يذهبن السيئات"
والتسبيح مائة والتهليل مائة يناقض التسبيح33 فى الحديث التالى :
الحديث الثاني عشر
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر "
نفس الخطأ وهو ربط الغفران بالتسبيح والتكبير والحمد والتهليل رغم أن الصلاة قبله تغفر الذنوب
الحديث الثالث عشر
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال للعباس بن عبد المطلب: يا عباس، يا عماه، ألا أعطيك، ألا أمنحك، ألا أحبوك، ألا أفعل بك عشر خصال، إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره، قديمه وحديثه، خطأه وعمده، صغيره وكبيره، سره وعلانيته.
عشر خصال: أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وأنت قائم، قلت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، خمس عشرة مرة، ثم تركع، فتقولها وأنت راكع عشرا، ثم ترفع رأسك من الركوع، فتقولها عشرا، ثم تهوي ساجدا، فتقولها وأنت ساجد عشرا، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا، ثم تسجد، فتقولها عشرا، ثم ترفع رأسك، فتقولها عشرا، فذلك خمس وسبعون، في كل ركعة تفعل ذلك في أربع ركعات، إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل، ففي عمرك مرة
في رواية عبد الله بن عمرو، قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: «ائتني غدا أحبوك، وأثيبك، وأعطيك» حتى ظننت أنه يعطيني عطية، قال: «إذا زال النهار، فقم فصل أربع ركعات»، فذكر نحوه، قال: «ثم ترفع رأسك يعني من السجدة الثانية، فاستو جالسا، ولا تقم حتى تسبح عشرا، وتحمد عشرا، وتكبر عشرا، وتهلل عشرا، ثم تصنع ذلك في الأربع الركعات»، قال: «فإنك لو كنت أعظم أهل الأرض ذنبا غفر لك بذلك»، قلت: فإن لم أستطع أن أصليها تلك الساعة؟ قال «صلها من الليل والنهار»
والخطأ هو غفران الخطأ وهو تخريف لأن الله لا يعتبر الخطأ كله ذنب بدليل قوله "وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به"أى وليس عليكم ذنب فيما أخطأتم فيه دون قصد .
والغريب أن تلك الصلاة المخصوصة موجودة فى وقت صلاة مفروضة عند الناس كما هو معروف وهى صلاة الظهر التى وقتها زوال الشمس
الحديث الرابع عشر
عن شداد بن أوس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سيد الاستغفار: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، أعوذ بك من شر ما صنعت. إذا قال حين يمسي فمات دخل الجنة - أو: كان من أهل الجنة - وإذا قال حين يصبح فمات من يومه مثله
الخطأ وجود سادة وعبيد فى الاستغفارات ولم يشترط الله هذا القول فى الاستغفار مع صحة معناه فيما عدا عبارة سيد الاستغفار وإنما يغفر الله لمن أخلص كمال قال :
" ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما"

الحديث الخامس عشر
عن أبي يسار زيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، غفر له وإن كان قد فر من الزحف " وفي رواية: من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاثا، غفرت ذنوبه، وإن كان فارا من الزحف "
الخطأ اشتراط قول معين وقوله عدد معين للغفران فالغفران يقبل ولو مرة واحدة من قلب مخلص لقوله تعالى:
" ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما"
الحديث السادس عشر
أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة، حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر
الخطأ اشتراط قول معين وقوله عدد معين للغفران فالغفران يقبل ولو مرة واحدة من قلب مخلص لقوله تعالى:
" ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما"
الحديث السابع عشر
أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال حين يأوي إلى فراشه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، غفر الله ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر "
الخطأ اشتراط قول معين عند النوم فالغفران يقبل ولو مرة واحدة من قلب مخلص لقوله تعالى:
" ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما"
الحديث الثامن عشر
عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله، لا يريدون بذلك إلا وجهه، إلا ناداهم مناد من السماء: أن قوموا مغفورا لكم، قد بدلت سيئاتكم حسنات "
الخطأ نداء مناد من السماء على الذاكرين لله وهو ما يخالف أنه لا أحد سمع هذا النداء ومن ثم لا فائدة من نداء غير مسموع
الحديث التاسع عشر
عن السائب بن يزيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من إنسان يكون في مجلس، فيقول حين يريد أن يقوم: سبحانك اللهم وبحمدك، لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، إلا غفر له ما كان في ذلك المجلس "
الخطأ اشتراط قول معين عند القيام من المجلس فالغفران يقبل ولو مرة واحدة من قلب مخلص بأى قول مباح لقوله تعالى:
" ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما"
الحديث العشرون
معاذ بن أنس الجهني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أكل طعاما ثم قال: الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غفر له ما تقدم من ذنبه "
المعنى صحيح
الحديث الواحد والعشرون
معاذ بن أنس الجهني - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لبس ثوبا فقال: الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غفر له ما تقدم من ذنبه
معنى الحديث صحيح
الحديث الثاني والعشرون
عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن
والخطأ اشتراط الغفران إلا لمشرك أو مشاحن وهو ما ينافض أن الله يغفر لمن يستغفره لقوله تعالى"ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "
الحديث الثالث والعشرون
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
معنى الحديث صحيح
الحديث الرابع والعشرون
أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "
الخطأ قيام رمضان كاملا وهو الاعتكاف فلو حدث هذا لترك المسلمون أعمالهم الوظيفية ومنها الجهادية ولجعلوا الأعداء يحتلون بلادهم بكل سهولة نتيجة قيام الكل لثلاثين ليلة
فالاعتكاف يكون لمدة قصيرة وهو ليس ليلا ونهارا وإنما ليلا فقط لقوله تعالى " قم الليل إلا قليلا"
الحديث الخامس والعشرون
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"
الخطأ وجود ليلة للقدر فى كل سنة وهو ما يخالف أنها كانت ليلة واحدة نزل فيها القرآن كما قال تعالى :
إنا أنزلناه فى ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هى حتى مطلع الفجر"
وقال:
"إنا أنزلناه فى ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين رحمة من ربك"
الحديث السادس والعشرون
أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بينا رجل بطريق، اشتد عليه العطش، فوجد بئرا، فنزل فيها، فشرب ثم خرج، فإذا كلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني، فنزل البئر فملا خفه ماء، فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له "، قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم لأجرا؟ فقال: «في كل ذات كبد رطبة أجر»
المعنى صحيح
الحديث السابع والعشرون
عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره، فشكر الله له فغفر له»
المعنى صحيح
الحديث الثامن والعشرون
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن امرأة بغيا رأت كلبا في يوم حار يطيف ببئر، قد أدلع لسانه من العطش، فنزعت له بموقها فغفر لها»
الخطأ الغفران للبغى بعمل صالح وهى سقى الكلب وهو ما يخالف وجوب استغفار المذنب كما قال تعالى :
"ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "
الحديث التاسع والعشرون
عن حذيفة رضي الله عنه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: مات رجل، فقيل له، قال: كنت أبايع الناس، فأتجوز عن الموسر، وأخفف عن المعسر، فغفر له "
حذيفة وسمعته يقول: إن رجلا كان فيمن كان قبلكم، أتاه الملك ليقبض روحه، فقيل له: هل عملت من خير؟ قال: ما أعلم، قيل له: انظر، قال: ما أعلم شيئا غير أني كنت أبايع الناس في الدنيا وأجازيهم، فأنظر الموسر، وأتجاوز عن المعسر، فأدخله الله الجنة "
الخطأ تحدث ملك الموت مع الرجل فى الأرض وهو يخالف لأن لا أحد يرى الملائكة سوى فى يوم القيامة مصداق لقوله تعالى "يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين "وملك الموت لو ظهر للناس لارتعبوا ولصارت الحياة خوفا دائما من الكل بحيث أن كل واحد سيعمل لأخرته خوفا من أن يجيئه الموت فى أى لحظة كما أن الملائكة تخاف من نزول الأرض مصداق لقوله تعالى "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "
الحديث الثلاثون
عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: غفر الله لرجل كان قبلكم، كان سهلا إذا باع، سهلا إذا اشترى، سهلا إذا اقتضى "
المعنى صحيح إذا كان معنى رجل هو مسلم
الحديث الواحد والثلاثون
عن بي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني، فأستجيب له من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له "
والخطأ نزول الله للسماء وهو يخالف أن الله ليس جسم حتى ينزل مكان كما أن نزوله فى مكان هو السماء الدنيا هنا يعنى أنه يشبه خلقه فى الأفعال والصفات وهو ما يخالف قوله تعالى"ليس كمثله شىء "كما أن الله يغفر فى غير ذلك من الأيام وهو خارج الكون فما الحاجة إلى نزوله – وهو لا ينزل – فى تلك الأيام إذا كان ما يفعله فى هذه الأيام يفعله باستمرار .
الحديث الثاني والثلاثون
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعرض الأعمال في كل يوم خميس واثنين، فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم، لكل امرئ لا يشرك بالله شيئا، إلا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: اركوا هذين حتى يصطلحا، اركوا هذين حتى يصطلحا
والخطأ عرض الأعمال على الله يوم الإثنين والخميس وهو تخريف فالله ليس بحاجة لعرض شىء عليه لأنه يعلم مسبقا بكل عمل ومن ثم لا فائدة من العرض فالعارض عندما يعرض عمل يعرضه للجاهل به والله ليس بجاهل وإنما عليم بكل شىء مسبقا
الحديث الثالث والثلاثون
عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان، إلا غفر لهما قبل أن يفترقا "
المعنى صحيح
الحديث الرابع والثلاثون
عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما من عبد يبتليه الله ببلاء في جسده، إلا قال الله للملك: اكتب له صالح عمله الذي كان يعمل، فإن شفاه غسله وطهره، وإن قبضه غفر له ورحمه»
الخطأ كتابة عمل المريض الذى كتان يعمله قبل مرضه فى مرضه دون أن يعمله وهو ما يخالف أن لا أجر بلا عمل كما قال تعالى:
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
فمن لم يجىء أى يعمل فلا ثواب له
الحديث الخامس والثلاثون
عن أبي رافع - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من غسل ميتا فكتم عليه، غفر الله له أربعين مرة، ومن كفن ميتا، كساه الله من سندس وإستبرق الجنة، ومن حفر لميت قبرا فأجنه فيه، أجري له من الأجر كأجر مسكن أسكنه إلى يوم القيامة
الخ" أن أجر من عسب ميتا الغفران أربعين مرة وهو ما يخالف الأجر فى كتاب الله وهو عشر حسنات كما قال تعالى :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الحديث السادس والثلاثون
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى عليه مائة من المسلمين، غفر له "
الخطأ أن صلاة الناس تدخل الميت الجنة أو النار وهو ما يخالف أن سبب دخول الجنة هو العمل أى ما قدمت اليد مصداق لقوله تعالى "وتلك الجنة التى أورثتموها بما كنتم تعملون "وقوله "ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق ذلك بما قدمت يداك "
الحديث السابع والثلاثون
عن يزيد بن شجرة قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة وخرج الناس، فقال الناس خيرا، وأثنوا خيرا، فجاء جبريل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن هذا الرجل ليس كما ذكروا، ولكنكم شهداء الله في الأرض، وأمناؤه على خلقه، فقد قبل الله قولكم فيه، وغفر له ما لا تعلمون "
الخطأ أن شهادة الناس تدخل الميت الجنة أو النار وهو ما يخالف أن سبب دخول الجنة هو العمل أى ما قدمت اليد مصداق لقوله تعالى "وتلك الجنة التى أورثتموها بما كنتم تعملون "وقوله تعالى"ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق ذلك بما قدمت يداك "
الحديث الثامن والثلاثون
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم يموت فيشهد له ثلاثة أهل أبيات من جيرانه الأدنين بخير، إلا قال الله عز وجل: قد قبلت شهادة عبادي على ما علموا، وغفرت له ما أعلم "
وفي رواية أنس: أربعة أهل أبيات من جيرانه الأدنين
نفس الخطأ فى الحديث السابق
الحديث التاسع والثلاثون
عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من أحسن فيما بقي، غفر له ما مضى، ومن أساء فيما بقي، أخذ بما مضى وما بقي "
المعنى صحيح
الحديث الأربعون
عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من نفس تموت وهي تشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، يرجع ذلك إلى قلب موقن، إلا غفر الله لها "
المعنى صحيح







آخر مواضيعي 0 الإسراء فى القرآن
0 الأثر فى القرآن
0 الادخار فى الإسلام
0 الإبل فى الإسلام
0 الإجبار فى الإسلام
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نقد كتاب أحكام فقهية حول الشخصية الحسينية رضا البطاوى المنتدى الاسلامى 0 01-02-2023 07:15 AM
قراءة فى كتاب بحث حول الصابئة رضا البطاوى المنتدى الاسلامى 0 09-21-2022 07:19 AM
نقد كتاب التكرار اللفظي في القرآن الكريم رضا البطاوى المنتدى الاسلامى 0 02-28-2022 06:12 AM
نقد كتاب كتاب الديوان في العهد النبوي رضا البطاوى المنتدى الاسلامى 0 12-29-2021 06:50 AM
نقد كتاب فصل الخطاب فى تحريف كتاب رب الأرباب رضا البطاوى المنتدى الاسلامى 0 11-28-2021 06:43 AM


الساعة الآن 05:38 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator