أصبحت أدمن الرحيل اليك.. فوق حدود الخيال
أهيم عشقا .. أنثر على أوراقى بعضا منى
وأرسمك كما الغيمة .. مطرها يروى عطشى
كزهرة ذابلة .. تنفست على يديك الحياة
حتى أدمنت الحلم والخيال بك كل مساء
طيف حلم أو شوقا وبعض منه.. بلحظة الغياب
أجدنى أرتب مواعيدى.. واحدد خريطة مدنى
لتقف على عتبات الحلم بك .. بداخل قلبى
وخفق وريدى.. ومشاعر مجنونة لحلم أبدى
يحرك فينى الطفلة .. بكل عفويتها .. براءتها
والموج الهادر فى عينيها ..تركض حيث أنت
تشاغبك بكل شقاوتها .. تستجديك البقاء بعمرها
لتسكن الروح بكل مساحات النقاء فيه.. والحنين
وتغيب فى غياهب الدهشة والفرحة والشوق
نبضا يسكن القلب .. وعطرا من ورد يفوح شذاه
فيطربنى فاأتنفس الهواء من حولى .. وأضم يداى
حيث أتلحف المساء بك .. ودثارا من حنان فاأغلق القلب
نوور