التطور:
............
قام د.راين بوضع أسس ذلك العلم بتقسيم تلك القدرات والظواهر الخارقة لأربعة أقسام رئيسية هي:
1-ظواهر (عقل-عقل):
...............................
التخاطر .. من ظواهر الادراك فوق الحسي
وتشمل
أ-الإدراك فوق الحسي(E.S.P)
ب-التخاطر (Telepathy) ويشمل:
*التخاطر الموسع
*التخاطر الكامن
*التخاطر التنبؤي
*تخاطر كاما
*تخاطر كابا
*قراءة اختلاج العضلات
وسأقوم بشرح كل مسمى في حينه إن شاء الله
2-ظواهر (عقل-بيئة):
................................
وتشمل التحريك العقلي (Psycho kinesis) وهو ببساطة القدرة على تحريك الأجسام المحيطة بقوة العقل فقط..
3-ظواهر (بيئة-عقل):
..............................
وهذا القسم يعنى بدراسة الأشباح والجن وتأثيراتها المادية..
وهذه الأقسام الثلاثة الأولى جمعها د.راين تحت مسمى واحد أطلق عليه اسم بسيونيكس (psionics.)
4-ظواهر روحية: (spiritualistic phenomena):
.................................................. .................
وتعنى بدراسة الآثار المعنوية للأشباح وجلسات تحضير الأرواح ويطلق عليها اسم ساي ثيتا (Psi -Theta).
بعد ذلك جاء العالم فولفجانج باولي وقام بعدة أبحاث في هذا المجال أطلق عليها اسم (أبحاث بسي) (Psi Researches) وقام فيها بتقسيم علم الباراسيكولوجي إلى أربعة أقسام رئيسية هي:
1-التخاطر (Telepathy):
......................................
وهو نوع من قراءة الأفكار يتم عن طريق الاتصال بين عقول الأفراد وذلك بعيدا عن طريق الحواس الخمسة أي بدون الحاجة إلى الكلام أو الكتابة أو الإشارة ومن مسافات متفاوتة قريبة أو بعيدة..
2-الجلاء البصري (Clairvoyance) والجلاء السمعي (Clairaudience):
.................................................. ..................................
الجلاء البصري .. رؤية ما وراء نطاق البصر
ويعني حدة الإدراك والقدرة على رؤية كل ما هو وراء نطاق البصر كرؤية قريب أو صديق يتعرض لحادث أو سماع استغاثته بالرغم من بعد المسافة بينهما وما إلى ذلك..
3-بعد النظر (Precognition):
..........................................
وتعني القدرة على معرفة الأحداث قبل وقوعها مثل توقع الكوارث والحروب..وشتى الأحداث المستقبلية..
4-التحريك عن بعد (Psycho kinesis):
.................................................. .....
القدرة على تحريك الاشياء من دون لمسها
وتعني القدرة على تحريك ونقل الأشياء من مكانها..بل وتهشيمها أو ليها أو طيها أو بعجها..كل هذا بواسطة النظر إليها فقط وبدون لمسها..
أما اليوم فقد صار علم الباراسيكولوجي متشعبا أكثر وصار يعنى بدراسة الظواهر التالية:
1-التحريك عن بعد Psycho kinesis
2-الرؤية عن بعد Remote viewing
3-الجلاء السمعي clairaudience
4-الجلاء البصري Clairvoyance
5-الاستبصار Precognition الاستبصار بالماضي Retrocognition
6-الإحساس بلمس الأشياء Psychometry
7-التواجد في مكانين في الوقت ذاته Bi********
8-الانتقال الآني للمادة Teleportation أو ما يعرف ب طي الأرض Tay alArd
9-حمل والانتقال الغير الطبيعي للأشياء Apportation
10-إشعال الحرائق ذهنيا Pyrokinesis
11-تجربة الخروج من الجسد Out of body experience أو الإسقاط النجمي Astral projection
12-الاتصال بكائنات غير منظورة Mediumship Spiritism
13-الإدراك الحسي الفائق ESP Extrasensory perception
14-عدوى الجنون Folie à deux
15-التخاطر telepathy
16-قراءة الأفكار Esper
17-الاقتراب من الموت Near Death Experience ((NDE
18-التنويم المغناطيسي Hypnosis
19-الهالة الضوئية (Aura) أو الجبلة الخارجية (البلازما الحيوية) Ectoplasm
20-ظاهرة الديجا فو Deja-vu
21-اللمس العلاجي Therapeutic touch
22-القراءة النفسية الخارقة Psychic reading
23-الطيران النفسي الخارق Transvection
24-التعقب الإشعاعي الخارق للأجسام بواسطة الأورا Radiesthesia
25-رؤية المستقبل الخارقة Second sight
.................................................. ....................................
وبعد..
تتم تجاربه في الخفاء خشية الاتهام بالهرطقة
فيوما بعد يوم..وكما هو متوقع..يتطور ذلك العلم..وتصير له أبجديات وأسس وقواعد ثابتة..بل وراسخة..
وبعد أن كان مجرد علم وليد تتم تجاربه ومعطياته في الخفاء خشية الاتهام بالهرطقة صارت هناك اليوم المئات من المراكز البحثية في شتى بقاع المعمورة..فضلا عن اهتمام جامعات كبرى بتلك الدراسات وتخصيص معامل لها مثل:
*جامعتي كورنينجن وسيتي كوليدج في نيويورك
*كلية أدنبرة الروحية باسكتلندا
*المعهد الدولي لما وراء الروح بباريس
*الكلية الملكية البريطانية للعلم الروحي بجامعة كامبردج بلندن والتي أصبح بها معمل للبحوث سمي (المعمل الوطني للبحث الروحي) وتصدر جريدة أسبوعية توضح آخر الأبحاث في هذا المجال..
ولم نكن نحن العرب غائبين عن هذا المحفل..فلحقنا بركب التطور –وهذا لعمري غريب- وبرز من بيننا علماء أجلاء برعوا في هذا العلم وطبقت شهرتهم الآفاق أذكر منهم:
من مصر برز أ.د عبد الله الشرقاوي..
ومن العراق نرى أ.د مظفر زبير القاسم و أ.د متى ناصر عبد الرحيم مقادسي و أ.د عبد الهادي الخليلي و أ.د فخري الدباغ..
ومن السعودية يبرز اسم معاذ العامر
ليس هذا فحسب بل لقد دخلت أجهزة المخابرات العالمية المضمار بقوة ك (CIA) و (KGB) والمكتب الخامس والموساد..وجندت تلك المخابرات رجالا وعلماء للبحث في تلك الظواهر وخاصة ظاهرة الاستشعار عن بعد..والتنقيب عمن يمتلك هذه القدرات الفائقة..وطبعا السبب معروف..فقط تخيل لو نجحت في أن تعثر على مثل أولئك الأشخاص ونجحت في تجنيدهم كعملاء وجواسيس للعمل لحسابك..
لذلك ترون أن تلكم التجارب محاطة اليوم بقدر كبير من السرية والكتمان..بل وتعد في بعض الدول العظمى أسرارا عسكرية..
ولكن..
مع ذلك..ومع كل هذا التطور مازال الباراسيكولوجي محل نزاع وجدال ونقد..
ولم يزل هناك الكثير من الناس الذين يعتقدون بأن كل هذا محض صدف وكذب وهرطقة..
وعلى الجانب الآخر نجد من يعتقد يقينا بوجود تلك الظواهر الخارقة..
وهناك من جند أموالا طائلة بلغت الملايين من الدولارات لكل من يأتي بنتيجة بحث تثبت علمية ذلك..ولكن إلى الآن لم يفز بتلك الجائزة أحد -كما ذكرت مجلة (National Research (Council بأنه لم تكن هناك نتيجة من تلك الأبحاث التي أجريت بحيث تثبت حقيقتها العلمية في هذا الخصوص-..
ووسط كل هذه الأمواج المتلاطمة تسير سفينة ذلك العلم وعلى متنها العلماء الذين آمنوا به..ودفعوا –ومازالوا يدفعون- من وقتهم وجهدهم الكثير والكثير لإثبات حقيقة ذلك العلم..يحدوهم أمل لا يخبو لخصه د.راين في قوله:
(إذا طالعنا تاريخ البشر بتمعن نجد هناك الكثير من النظريات التي قوبلت وقت ظهورها بالرفض والاستهجان..بل وتم اتهام أصحابها بالهرطقة..بل ووصل الأمر لحد محاكمتهم وإعدامهم..
ولكن مع الوقت..وبمزيد من الجهد والمثابرة ثبتت صحتها..بل وكان أصحابها قد سبقوا بعقولهم عصورهم بعصور..
وهكذا..فسيأتي حتما اليوم الذي يعترف فيه العالم بصحة هذا العلم ونظرياته..
وسيقف لنا الكل إجلالا واحتراما..
وحتى لو كنا وقتها في عداد الأموات..
فيكفينا أننا حملنا يوما المشعل لنضيء الطريق للبشرية..
هذا هو باختصار ما نحيا من أجله)
.................................................. ....................................
في المقالات القادمة سنطوف معا بإذن الله بكل فرع من فروع الباراسيكولوجي لنسبر أغواره سويا..
وقد فعلنا ذلك مسبقا مع تجارب الاقتراب من الموت والإسقاط النجمي وديجا فو..
لذلك فسيكون مقالنا القادم بمشيئة الله عن...
ولكن هذا مقال آخر..
دمتم بخير
المصادر:
...............
1- ويكيبديا
2- كتاب (30 يوم مع الموتى) ترجمة وإعداد مكتبة مدبولي-القاهرة-1992
3- بعض مواقع الإنترنت المختلفة مثل :