من ثورة رغبتي عبرت سحابة الفرح
تكاثفت ذات يوم قدومها
من جنون روحي
لتتوشح أيامي في أهداب عشقي
تعجلت الحلم
من بحار الشوق تهدّ لت
ونشرت أشرعتي
فيرتبها الزمان
وجمرة الغرام
تقرعها طبول الشوق
بهوى قـَــــدَر تجرعته حتى الثمالة
فتضيء احساسي بعد هجوعه
ليطوف في جسدي
يخفق في شراييني
يسافر في مساماتي
برعشة من الأشواق تعبرني
وتنساب وتقذف في دمي جمرا
بغير حرق
كي تنتشيني
وتأكلني نار شوقي اليك
..........
أسال كل مجانين العشاق
كيف حال متيما
هام وصلا
فشرب كأس الهوى ولا ارتوى
وتوغل بكينونته متعانق ظمأ متوقد
اليك .....أنت
يا سيد القلب والروح
تستل ردهات حلمي
وتبدأني لحنا
وتسكبني في طقوس شوقية إلى أفق
محتشدة تصول في جسدي
تمتص لذائذ الهوى
من رحيق يشربني
متبرعم بشوق يتجلى في رؤؤس الحالمين
نثرت للروح روحي
في حلم دوما يراودني
ودخلت واحة الاشواق
ومن كلمات الشوق رحلت فيه وإليه
وانتشى النبض والأنفاس
شربت العذوبة من منبعه
وسبحت في ترانيم طقوس الشوق
وما كان إلا أن القلب اكتظ بالنجوى
وكان قنديلي يحملني على جناحات الحلم
في حدائق تطوف بأجمل حلّة
فاتِني هو
دنا من روحي ....فكان روحي
استفز انوثتي
فأعار لشوقي انتباهه
وأثار تولّهي
هزّ شراييني نشوة
استدام من حنين هدهدني عشقا
وماكان إلا سيد أحلامي
فوق مدارج الاحلام
وكان بوح...... بطقوس شوقية
م0ن