أحياناً نتشدق بالألفاظ
فلا نعي ما نقول
وفي أوقاتٍ كثيرة قد تغيب عنا العقول
حتى عندما نخط على الأوراق
يُصدم سِن القلم وتنظر إليه السطور في ذهول
يا من تعتبر ذاتك متفوه والكلمات عندك في صفوف
مرتبة ومنظمة وكل حرف يعي جيداً أين نقاطه
وفي ذات الوقت لا تعنيك الظروف
أو . . . .
أن الذي أمامك لا يجيد فن الحروف
فليس كل صامت لا يشعرُ
وكم من متكلمٍ يشعر أكثر منه ( الخروف )
وكم من أناس تجدهم يتصيدون
ففي صيد أخطاء اللسان بارعون
وكأنهم انقضوا على فريسة سمينة
ونسوا قبل أن يقتلوا الفريسة لوماً
النظر ولو للحظة إلى تلك العيون
فكم من كلام تنطقه الدموع
وكم من أصوات سماتها الخشوع
وكم من قلوب تحمل بين شرايينها الحب
يجري مجرى الدماء في العروق
وكم من كلمة بحروف بسيطة
تحل محل الشمس في سماء ساعة شروق
كلمة أخيرة من قلمٍ لا يجيد الخطابة
يا من تحمل الكلمة سلاح
قد تقتل عدواً وتكون كلمتك ذات معنى
ولكن احذر فقد تقتل صديقاً
وعلتك المزاح .
عذراً لاستخدام اسم الخروف
فسامحوا قلماً مهما كتب من سطور
فهو لا يزال يحبي على الأوراق
ضوء خافت