العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسريه > عالم الحياه الزوجيه

عالم الحياه الزوجيه عالم الحياة الزوجية و المعاشره - عالم الحياة الزوجية , حياة رومنسية , الثقافة الجنسية, المشاكل الاسريه, المشاكل اليوميه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 03-06-2011, 04:13 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الوعد الصادق

الصورة الرمزية الوعد الصادق

إحصائية العضو







الوعد الصادق غير متواجد حالياً

 

افتراضي زوجاتٌ "خاضعات".. ورجالٌ لا يعرفون حروف "لا"!

عندما يُهان "الحوار" ويصدَحُ بالكلِمة "قرعُ العصا"..

زوجاتٌ "خاضعات".. ورجالٌ لا يعرفون حروف "لا"!




كنتُ أبحث عن فكرة، جادة في التفكير بموضوع يتوزع فيه "الهم" على جماعة، يجيدون الشكوى بطريقتهم، ويحمل كُل منهم من "الهم" بعضه.. وقبل أن أهتدي لفكرة محددة، اقترحت زميلتي أن نتحدث عن نساء يعشن "خادمات" في بيوتهن، في ظل " سي السيد" الذي يجبرهن على العمل كـ"إماء" لتحقيق رغباته وحاجاته، فيتحملن الإهانة من رجل كان من المفترض أن يكون "الأقرب" جسدا وروحا..

الفكرة تشكلت بعد حديثنا مع نساء، هن فعلا كذلك، يعشن حياتهن ليأكلن ويشربن، و"يشكون" من رجالهم "القساة"، دون الاعتراض أو اتخاذ موقف معارض أيا كان نوعه وطريقته.

لن ننكر أننا لن نكون متعاطفين مع هؤلاء النساء، رغم أن قصصهن محزنة فعلا، ولن نصدر عليهن أحكاما كذلك، فلا يحدد شكلَ حياة الشخص غيره.. لذلك هذه هي قصصهن كما روينها، وكما سمعناها منهم..

بين زوجي وشقيقي!
شريفة "ب" واحدة من النساء اللاتي تأخر بهن قطار الزواج، حتى تجاوز عمرها الأربعين، ولأنها تخشى الوحدة والانعزال، كانت على استعداد بالقبول بأي رجل يطرق باب بيت شقيقها طالبا يدها، خاصة وأن والديها انتقلا إلى رحمته تعالى قبل عشر سنوات ويزيد.

كان أول الطارقين لبيت شريفة رجلٌ مطلّق، له من الأبناء ثمانية، ويملك نصف بيت، ويعمل في إحدى الدوائر الحكومية، في وظيفة متواضعة، ينفق راتبه الشهري لحظة استلامه، ويستدين ليتابع شهره.

تظن شريفة أن زوجها أقدم على خطوة الارتباط بها قهرا لزوجته الأولى، المُطلقة" والتي " لا يزال يشتاق لوجودها معه"، قالت بعد أن تأكدت أن " فلسطين" لن تصرح باسمها الحقيقي، أو تسبب لها مشاكل مع زوجها أو شقيقها "الجباريْن" :" عشت حياتي في ظل رجال أشداء، يعتبرون أن تعنيف النساء هي الطريقة الصحيحة لتربيتهن، فهم إما يصرخون بصوت عال يطلبون حاجتهم، أو يمدون يدهم قبل أن تنطق ألسنتهم".


د.الخطيب: الزّوجة "شريكة" لا "عبدة تباع وتشترى".. والله أوصاهما بـ "مودّة" و"رحمة"


شقيق شريفة ذو الستين عاما، رجل ذو مركز اجتماعي جيد، رجل إصلاح يتحدث الناس عن حكمته، بحكايات وروايات، إلا أنه في منزله يخالف ذلك إلى حد كبير، فالمرأة بالنسبة له "عبء"، وشقيقته الصغيرة التي لم يحالفها الحظ للزواج كانت أكبر عبء عليه.

ولأن " هم البنات للمات" عمدَ إلى التضييق على شريفة ومنعها من الخروج إلا في أوقات محددة، وإلى أماكن معروفة جدا، ومنعها من إكمال دراستها، أو الالتحاق بصالون تجميل أو مركز لتعليم "الخياطة" كما كانت ترغب.

تقول :" خاف شقيقي أن يصيبني مكروه، أو أن أرافق فتيات سيئات السمعة، وجنا عليَّ بخوفه، فصرت أمية لا أملك شهادات، ولم أنهِ أكثر من دراستي الإعدادية، ولا أفهم في الحياة غير ترتيب المنزل والطبخ".

تزوجت شريفة من الرجل الذي اختاره شقيقها بعد أن ظنت أنها لن تتزوج طوال حياته، وتوقعت أن تكون حياتها مختلفة، لكنها صدمت برجل قاسٍ، لا يعرف غيرَ اللكم والضرب.

أحد وأقرب المواقف التي روتها، هو أنها ضُربت لأجل وظيفة حولتها لابنة شقيقها، تقول عن ذلك :" كنت قد تقدمت لوظيفة في البطالة قبل زواجي بأشهر، وحصلت عليها قبل أسبوع تقريبا، وكان لزاما علي أن أذهب إلى شمال غزة للعمل، رغم أني أصبحت من سكان الوسطى، فاضطررت أن أتنازل عن الوظيفة لابنة شقيقي التي طلبتها، تحت ضغط والدها.. ولما علمَ زوجي ضربني أمام أبنائه، وسبني، لأنه فقد الراتب الشهري".

ذاقت "شريفة" الكثير من اللكمات والضربات من زوجها منذ زواجها الذي لم يتجاوز السنة، لكنها لم تعترض أو تحتج، فهي ما أن تُضرب ويطلب منها أن تصنع غذاءَ مثلا، تهب بهمة لإعداده، رغم أنها تكون في أوج ألمها وحُرقتها..

بلسانها نظفت "الحذاء"!!!
ضربت شريفة.. ولعقت (ج.ش) حذاء زوجها الذي تقمصَ دور "سي السيد" بكل حِرفية وإتقان، نعم "لعقته" بلسانها.. لا تستغرب لذلك، فهي امرأة هانت نفسها مرة، فسهل الهوان عليها مرات، رغم أنها من شديدات "الشكوى"، وعبارتها المشهورة :" أريد التخلص منه، ولكن من يرعى أبنائي!".

قصة (ج) والحذاء، بدأت صباح يومِ سبت، كانت قد نسيت فيه تنظيف حذاء زوجها كما تفعل دائما، وهمت بنشاط صباحي لإعداد الإفطار لأطفالها الثلاثة قبلَ ذهابهم إلى المدارس، خاصة وأنهم ناموا جياعاً، فاستيقظ زوجها ثائرا يسأل عن سر إهمالها، بعد أن عودها على تنفيذ كافة طلباته بـ"قرع" العصا.

تقول واصفة المشهد :" أمسك بشعري في يده اليمنى وسحبني منه، وفي يده اليسرى أمسك حذاءه وقربه من فمي وقال امسحيه بلسانك، فرفضت، وضربني مرات ومرات حتى فعلت ذلك، وأبنائي ينظرون، وبعد أن أجبرني على ذلك، طلبَ مني تنظيف حذائه من لعابي، وفعلت".

منذ زواجها تضرب (ج) وتُهان من زوجها ابن خالتها، الذي استغل غياب أهلها الذين يسكنون "القدس" وصبَ على زوجته سخطه من العالم والوضع الاقتصادي السيئ، وحالته النفسية غير المستقرة، ولأنها لا تنبت ببنت شفة، زاد جبروت زوجها، وتعاظم "ظلمه"، وهي اعتادت الشكوى، حتى صارت ما أن تقابل أي امرأة حتى تفيضُ لها بألمها وكرهها لزوجها.. وفي المقابل ترفض الانفصال عنه "خوفا" على أبنائها.

"نلت بعد الأربعين حريتي"
وفي قصة مشابهة، كان للمرأة فيها موقف، ولكن بعد فوات الأوان.. استطاعت أم عبد الله التي تجاوز عمرها الخامسة والأربعين أن تتخلص من زوجها، الذي تربطهما علاقة تجاوزت العشرين عاماً، ونتج عنها ثلاث بنات متزوجات الآن، وشابان.

ضُربت أم عبد الله قبل طلاقها بشهرِ من زوجها، أمام أسلافها، لأنها تأخرت في تقديم الشاي الذي طلبه منها "سي السيد"، وارتبكت فسقطت الكأس الساخنة عليه، وهو لم يراع كِبر عمرها، وتعب جسدها، ونحوله.


بعد فوات الأوان.. استطاعت أم عبد الله التي تجاوز عمرها الخامسة والأربعين أن تتخلص من زوجها، الذي تربطهما علاقة تجاوزت العشرين عاماً، ونتج عنها ثلاث بنات متزوجات الآن، وشابان


تقول عن قرارها الذي اتخذته رغم رفض كل من حولها، على رأسهم أولادها :" كان يجب أن أتخذ هذه الخطوة منذ أول حياتي مع زوجي، الذي كان لا يتواني عن ضربي وتعنيفي على أبسط الأمور، حتى أنه كان يمسح بيده شبابيك المنزل ليتأكد أنها نظيفة بعد اجتهادي طوال اليوم بتنظيفها، وإن وجد بعض الغبار ينهال عليَّ ضربا وإهانة، على مرأى ومسمع من أبنائي ".

وتضيف :" كان يرفض الخروج معي إلى المناسبات الاجتماعية، وإذا ما صادف وفعل ذلك يشتمني أمام الناس، حتى بعد أن كبرنا، وصرنا أجداداً، لذلك كان لا بد أن أتركه وأنعم بحياة هادئة، بعد كل الذي قاسيته معه".

وتابعت:" هو الآن يشعر بالندم، وحاول استردادي أكثر من مرة، خاصة وأنه منذ زواجنا أصبح يعتمد عليَّ في ترتيب كل شؤون حياته، فكنت له كالخادمة حتى صار عاجزا عن خدمة نفسه، وشعرَ الآن بحاجته لي".

تُصر أم عبد الله على موقفها من زوجها، وترفض أن تعود له، لأنها ضاقت ذرعا بالإهانة، وتظن أنها لو رجعت لبيته سيعود لمعاملته "القذرة" كما وصفتها.

انتصرت أم عبد الله، حسب اعتقادها، واستطاعت الشعور بجمال الحياة التي "لا يجب أن يكون فيها رجل لتكون أسهل" وفق قولها.

وأردفت :" أنا امرأة عجوز، ولن يتحدث الناس عني كمطلقة، وسأعيش حياتي كملكة، أخدم نفسي بطريقتي دون أن يكيل عليَّ رجلٌ اللكمات والضربات لأنه يحتاج للخدمة، وأنا غير أسفة عليه، ولن أحتاجه بعد اليوم، ولكن أشفق عليه كيفَ سيواجه الله ويداه تشهدان له بظلمه لي".

شريكان وندان!
أستاذ الفلسفة التربوية في جامعة الأزهر د. عامر الخطيب، أكد أن على الزوجين أن يحترما بعضهما البعض، دون التلفت إلى أخطائهما وهفواتهما، ودون أن يجعلا الحياة بينهما حلبة صراع، يتلاكمون فيها بالأيدي.

وقال:"العلاقة بين الرجل والمرأة هي علاقة مشاركة وسكن ومودة واحترم وتقدير، ويجب أن تسود بين الزوجين معانيها، لأن أي اختلال فيها يؤكد على وجود تقصير ما، لا يمكن تحقيق السعادة بوجوده".

وأضاف د.الخطيب :" للزوجين في الأسرة الواحدة فضل مشترك عليها، وفضلُ أحدهم يبرز واضحا في دوره الإيجابي في البيت، وقوله تعالى " وفضل بعضكم على بعض" ما هو إلا تذكير للناس بدورهم في المجتمع، فكيف بالزوجين اللذين يشكلان نواه هذا المجتمع".

وفي نصيحته للرجل الذي يعتمد البطش بزوجته أسلوباً في حياته، قال :" الرجل يجب أن ينظر لزوجته ندا بند، ولا داعي للتأفف من عمل المنزل والمساعدة، ويجب أن لا يرى زوجته كعبدة تباع وتشترى، فهي شريكة حياة، ويجب أن تحظى بالحب والاحترام والتقدير، وهذا يجب أن ينعكس على حياتهم".

واعتبر د. الخطيب أن الرجل الذي يتمتع بالحب والاحترام في منزله، يبذل مزيدا من الجهد لاستقرار عائلته، وأن المرأة لو احترمها زوجها، لبذلت كل الجهد كذلك لاحتواء، وتحمل غضبه، وثوراته في بعض الأحيان.

وقال :" ليس من الصعب التأثير على الجيل الجديد من الأزواج وإقناعه باحترام شريك حياته، ذلك لأن الوعي بمكانة المرأة وتقديرها، صار أكبر هذه الأيام، ولكن المشكلة تكمن في الجيل القديم، الذي ينظر الكثير منهم للمرأة على أنها أقل منهم، وإن اعوجت تصرفاتها يجب تقويمها بالعصا".


على الزوج أن يعامل زوجته كطفلة كبيرة، يحنو عليها، ويحترمها ويشاركها القرارات، ويقدر جهدها، وكذلك الزوجة


وتابع :"لا يبني الأوطان مقهور، فكيف للمرأة أن تُكون أسرتها على درجة جيدة من التفاهم، إن كانت مقهورة ومظلومة"، وعن اعتراض الزوجة وقولها "لا"، أكد د. الخطيب أنه من حق المرأة الاعتراض إن كان في تصرفات زوجها ظلم لها، وإهانة لكرامتها وتعارض مع الدين.
وقال :" أما إذا أقدمت الزوجة على تصرفات تثير غضب زوجها، وتدفعه لأهانتها، عليها أن لا تكرر التصرف، ولا تضع نفسها في موقف تُهان فيه".

وأضاف :"على الزوج أن يعامل زوجته كطفلة كبيرة، يحنو عليها، ويحترمها ويشاركها القرارات، ويقدر جهدها، وكذلك الزوجة".

إذن، يجب على الزوجين أن يمارسا دوريهما في أسرتهما باتزان، ودون تطرف، فيحترمان بعضهما.. فـ" لمسَة حانيَة من الزوج لن تنزله إلى الأَرضِ السَّابعةَ ، وابتسامة لن تخربِطَ نظامَه الشَّمسِيَّ"، كما قال أحد الكتاب في مقالِ له..






آخر مواضيعي 0 صورة نادرة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ( كأنك تراه )
0 ماالذي يفقد الانسان ثقتة بنفسة؟؟
0 أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ( ما أروع اعجاز القرآن)
0 الضحك قبل النوم يخفف الوزن - فوائد الضحك
0 بأي حال سترحل يارمضان .. وبأي حال ستكون يا قلب
رد مع اقتباس
قديم 03-07-2011, 02:53 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: زوجاتٌ "خاضعات".. ورجالٌ لا يعرفون حروف "لا"!

فكرة طرح رائعة ومفيدة اخى الوعد الصادق

شكراااااااا لك اخى وبارك الله فيك







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 03-08-2011, 06:55 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: زوجاتٌ "خاضعات".. ورجالٌ لا يعرفون حروف "لا"!

سلمت الوووعد
طرح قيم ومفيد بكل معانيه
التى نسال الله ان تفيد كل زوجة وزوج
خالص الشكر







آخر مواضيعي 0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
0 اللهم فرج هم كل مهموم
0 أتركنى أسكن عينيك
0 ﻣﺎﻫﻮ ﺻﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ ؟
رد مع اقتباس
قديم 03-16-2011, 04:59 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
اميرة صدفة

الصورة الرمزية اميرة صدفة

إحصائية العضو







اميرة صدفة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: زوجاتٌ "خاضعات".. ورجالٌ لا يعرفون حروف "لا"!

طرح رااائع وقيم

سلمت يداك على حسن الاختيار

لك جزيل الشكر






آخر مواضيعي 0 ملابــس صيفـية للشباب
0 موت الفجأة.. الرحيل بلا مقدمات
0 تقرير كامل عن حب الشباب
0 كيف نصنع المستقبل للمعاق وذوي الاحتياجات الخاصة
0 برنامج سكاي هاي للمعاقين
رد مع اقتباس
قديم 03-16-2011, 05:00 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
اميرة صدفة

الصورة الرمزية اميرة صدفة

إحصائية العضو







اميرة صدفة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: زوجاتٌ "خاضعات".. ورجالٌ لا يعرفون حروف "لا"!

طرح رااائع وقيم

سلمت يداك على حسن الاختيار

لك جزيل الشكر






آخر مواضيعي 0 ملابــس صيفـية للشباب
0 موت الفجأة.. الرحيل بلا مقدمات
0 تقرير كامل عن حب الشباب
0 كيف نصنع المستقبل للمعاق وذوي الاحتياجات الخاصة
0 برنامج سكاي هاي للمعاقين
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:12 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator