خذها صريحةٍ تسابق أنفاسكَ وتلامس إحساسك
تذكــــــــرة...
أيها القابع في سجون الشهوات ناهيك عن الشبهات
أيها الغارق في مستنقع الرذيلة ناسيا قبرك والممات
أيها المخمور بالمعاصي غافلا عن المولى بعيدا عن الطاعات
إليك أسطر هذه التــذكــــــرة....
ســــؤااااال؟؟؟؟؟؟؟؟
كم هو عمرك الآن ؟؟؟
عشريني ؟؟؟ ثلاثيني؟؟؟ أربعيني ؟؟؟ خمسيني ؟؟
لك الخيار ..أعرف أنك لن تَغُشَّ نفسك..
ســــــؤاااااااال؟؟؟؟؟؟
لو جاءك مَلَك الموت الآن وأنت تقرأ هذه الكلمات وأراد قبض روحك
كيف سيكون حالك؟؟؟؟
تفرح فأنت طائع؟؟؟ أم تجزع فأنت عاصٍ؟؟؟
تتردد فلا تعلم أيّ الأصناف أنت؟؟؟
سأترك الجواب لك فأنت بنفسك أدرى
تأمل معي قليلاً ..أعرف أنك فطنٌ ذكي ..
هل سنعيش في الدنيا إلى الأبد؟؟
إذاً كم سنعيش؟؟؟
لا تعرف؟؟؟؟
أيهما أولى أن نبقى للموت في أتمّ الاستعداد ؟؟؟ أم نتناساهُ غافلين ؟؟؟
هل تعتقد أن الموت سيستثنيك فأنت صاحب الحظ السعيد؟؟؟؟
أم أنه لا يعرف سعيدا ولا شقيا؟؟؟
أسئلة تدور بخَلَدِكَ ...وأجوبةٌ نتملَّصُ منها؟؟
إذا أردت السعادة الأبدية فلا تأمن يوماً المنية
السعادة في الدنيا هي في الإيمان يا حبيب الرحمن
التوبةُ هي بلسمٌ للجروح ونقاءٌ للروح وللقروح
إن لم تحرك هذه السطور فؤادك المكسور
فسلام عليك ...فواعجبا ميتٌ بين الأحياء يسير