فائـــــــــــــــدة
ترك الشهوات و الإكتفاء بالله
ترك الشهوات لله و إن أنجى من عذاب الله وأوجب الفوز برحمته
فذخائر الله
و كنوز البر
و لذة الأنس
و الشوق إليه
و الفرح و الإبتهاج به
لا يحصل في قلب فيه غيره
و إن كان من أهل العبادة و الزهد و العلم
فإن سبحانه أبى أن يجعل ذخائره في قلب سواه وهمته
متعلقة بغيره
و إنما يودع ذخائره في قلب
يرى
الفقر غنى مع الله
و الغنى فقراً دون الله
و العز ذلاً دونه
و الذل عزاً معه
و النعيم عذاباً دونه
و العذاب نعيماً معه
و بالجملة فلا يرى الحياة إلا به
و مع الموت و الألم و الهم و الغم والحزن إذا لم يكن معه،
فهذا له جنتان جنة في الدنيا معجلة و جنة في يوم القيامة
كتاب الفوائد لإبن القيم رحمه الله تعالى