حديث جرئ بين القلب والضمير
مالك يا قلب لن تشفى ..... الم يكفيك الام السنين ... الم يكفيك خيانة صديق ... الم يكفيك جرح الحبيب .........
مالك يا قلب ألن تفيق .... فالألم ممكن أن يشفى ... والصديق ممكن أن يفيق .... والجرح ممكن ان يطيب ....
وانت كما انت لن تشفى ... اسيظل جرحك ابديا ؟؟؟؟ على من يا قلب ستندم اكثر وطويلا !! الصديق ام الحبيب ؟؟؟؟
ام ان جرحك على حالك وحظك سيكون اكبر ؟؟؟ ام ان الغربة والبقاء وحيدا هو سبب جرحك ؟؟؟؟؟
يا قلبى اناجيك الان واحادثك وأسألك !!!! أظلمت أحدا ؟؟؟؟ أجرحت صديقا ؟؟؟ أتسببت بألم للحبيب ؟؟؟؟؟
إن كنت هكذا ؟؟؟ فلتبكى خفقاتك بقوة لتنتزع الألم من أعماق صدرك .... ولتزرف دموعا حتى تغسل أفعالك .....
فكما تدين تدان !!!!! وإن كنت لم تفعل شئ ... فإبكى بنبضاتك على صديق خان .... أو حبيب باع .... ولتعلم !!!!
لا خفقاتك ونبضاتك تفيد ... ولا دموعك قد تعيد ... فهذا قدرك وهذا نصيبك من الدنيا ... فإرضى يا قلب .....
ولكنى ارجوك !!!!!!!!! فلتكف عن الانين ..... فالألم يعصرنى .... والجراح تقتلنى .... والروح ترفضنى ....
اطالب كل من هو فى زعل من قلبى وغضب منى أن يسامح هالقلب ويعفو عنى ....
وليعلم ان هالقلب ما يتمنى سوى الحب لكل الناس والخير لكل الدنيا .................
فهل هذا يكفيك يا قلبى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم أنك ستظل فى الأنين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا أفعل لتكف عن الأنين ؟؟؟؟ أأرجع لصديق خان .. وأترجى حبيب باع ؟؟؟؟ لا والله لن أفعل .....
ولتستمر فى الأنين ..... فقد تعودت أنينك ... وأعلم أنك لن تشفى من أنينك ... فلتستمر بالأنين.....
سأنطق أيها الضمير ... ولتعلم أنى القلب المجروح ... ولكنى اسامح دائما ... فهكذا الحياة .........
خفقاتى ونبضاتى للجروح .... وأنينى المنبوح ..... يقابله تسامح بلا حدود ... فهكذا الإيمان يا ضمير ....
وبالنهاية اقول أن بالتسامح تشفى الجروح وتخف الالام وتهدى النفوس وان من كان على صواب وله الحق فليظل على صوابه ولا يأبى الجروح ومن كان على باطل فليعتذر وليطلب التسامح فالاعتراف بالخطأ فضيلة ... والرجوع للصواب أفضل من عناد بلا داع ... فكانت تلك الكلمات حديث بين القلب والضمير ... ولكن الايمان يحسنا على التسامح بلا حدود !!!!!!!!!! فلنكون مؤمنيين ولنسامح بلا حدود.....