أنت من تحب؟؟؟ تحب أمك .. تحب أباك .. تحب أخاك ....
أحبّهم ... لكن من هو أفضل محبوب لديك ..؟؟؟؟؟؟؟
كيف أنت مع الله ؟؟؟ ...
سل نفسك .... هل أنت مستعد للقاء الله ؟
إذا كانت إجابتك لا ... فاحذر أخي وسارع بالتوبة .....
إذا كان نعم فاثبت واستعن بالله ..... وتذكر أن الشيطان لن يتركك فهو من شدة غيظه يحاول أن يوقعك بأكبر الكبائر ..
ومهما فعلت من معاصي ومن ذنوب ومن ومن .....
فتذكر أن رحمة الله وسعت كل شيء ...
قال تعالى : " وَرَ*حْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ " وقال عزوجل : " كَتَبَ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّ*حْمَةَ " ....
للتخلص من أي معصية أو أي ذنب خصوصا ماهو أصبح عادة ... ولن تستطيع التخلص منها ... الطريق هو وحيد .. والحل وحيد ... ولن تستطيع أبدا أبدا أن تتخلص من ذلك إلا بطريق واحد ألا وهو أن تطلب من الله ذلك ... قال تعالى : " ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ "
إذن الطريق هو في قوله تعالى : " فَفِرُّ*وا إِلَى اللَّـهِ .. "
أعظم حُب هو ....... حُب الله عزوجل
الحب ليس كلاما يقال .... فالكلام سهل النطق على اللسان وكلنا نقول بألستنتنا نحن نحب الله عزوجل ... وربما القلب لا يكون
حاضرا ...... ،، فهل أنت حقا يا من تقول أنا أحب الله .....
هل تحبه حقا ؟؟؟
إذن كيف يكون ذلك ؟؟؟؟ .. الجواب بسيط : بأن تبادر بالأعمال التي يجبها الله عزوجل ... اعمل بأوامره واجتنب نواهيه ... و سارع في الخيرات ... وتقرب إلى الله عزوجل بالنوافل ...
إذا فعلت ذلك ... فأنت بإذن الله تكون ممن يحبون الله عزوجل ...
أليس من يحب الآخر يقدم له ما يملكه من محبة ... والأمر هو كذلك والله أعلى وأجل وأعظم من ذلك ....
جميل أن نصل إلى مرحلة أن نحب الله عزوجل ....
لكن ما هو أجمل أن تصل إلى درجة أن الله يحبك .....
قال تعالى : "فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّـهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ .... " اللهم اجعلنا وإياكم منهم .....
ربما يقول أحد ما .. هذا في العصور السابقة .. أما هذا الزمان فقد عفا عليه الزمان و و و من الكلام الذي لا يسمن ولا يغني من جوع .
الحل والطريق أمامك ... وان كنت قد ضللت عنه فأذكر نفسي وإياك به ....
قال صلى الله عليه وسلم .. صل عليه حتى يصلِّ الله عليك 10
... قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحبته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه " رواه البخاري.
اللهم ياذا الجلال والإكرام أكرمنا بمحبتك والتقرب منك والتوكل عليك وحدك لاشريك لك .. ....
لا تفكر كثيرا ... ابدأ من اليوم ... وتذكر ... من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاء
وتذكر أن الله عزوجل عند ظن العبد به .... فكن دوما على ثقة بخير من الله وبركات ... وستحظى بها بإذن الله ..
ربنا يهدينا والجميع إلى ما يحب ويرضى ..