أهمية سلاح المخابرات:
أثناء إنشغال هتلر بحرب الجبهة الشرقية (جبهة الاتحاد السوفيتى) .. أراد الحلفاء (انجلترا و امريكا و كندا و بقايا القوات الفرنسية المتواجدة فى شمال افريقيا) فتح جبهة غربية لتشتيت القوات الالمانية لكن فى كل مرة كانت الحصون و المدافع الالمانية لهم بالمرصاد
لكنهم استطاعوا خداع الالمان من خلال العملاء:
العميل joan pujol garcia كان عميل مزدوج لكنه اراد الانتقام من هتلر بسبب جرائم القوات الألمانية لذلك قرر العمل للمخابرات البريطانية .. هذا العميل غير مسار الحرب العالمية الثانية تماما لأن الحلفاء كانوا لا يستطيعون إنزال قواتهم نهائيا من الجهة الغربية لكن هذا العميل هو من سهل لهم هذه العملية عندما أرسل معلومات الى القيادة الالمانية بان الهجوم سيتم على شاطئ كالية و ليس على نورماندى .. كانت هذه المعلومة فجر يوم الهجوم مما أربك القيادة الالمانية و جعل الالمان توجه معظم قواها العسكرية ناحية كالية
بهذه الخدعة تم إنزال قوات أمريكية وبريطانية على شواطئ (نورماندي) الواقعة في شمال فرنسا، وقد شاركت فيها 6900 من السفن الحربية (من ضمنها 4100 سفينة إنزال)، و 12,000 طائرة حربية، ومليون جندي من قوات المظلات ومشاة البحرية، وقاد العملية الجنرال الأمريكي (أيزنهاور)، وتمكّن الحلفاء من احتلال الشاطئ، ثم أكملوا باتجاه برلين