السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجرد إمرأه
عيناها طفلتا ميلادي ... وجسدٌ رفيعَ الشأنِ في الوادي
ووجهٌ متوجٌ بإكليلِ زهرٍ هادي ... فهي أسطورةُ النساء في بلادي
وأنا المتهمْ وبإتهامها هي القاضي ... فهيَ الحاكمْ وأنا بالحكم راضي
هي ملكةٌ عذراء ... سيدةُ النساء ... عنوانُ الوفاء ... وأسطورةُ السماء...
في عينيها الحبْ ... ولها أروعُ قلبْ ... وعشقُ هذا الدربْ ... فهي نعمة لي من الربْ...
في حبها أنا مفتونْ...في عشقها أنا مجنونْ...في جسدها أنا موزونْ ... وفي قلبها أنا موقونْ..
حلاوة الحب أذاقتني ... أساليبَ الحياةِ علمتني ... أسطورةً جعلتني ... بملكٍ توجتني ...
لها عينانِ جميلتانْ ... في الضُحى وضّائَتانْ ... في الليلِ يلمعانْ ... وفي قلبي يسكنانْ ...
أُعطيها من عقلي الإحترامْ...ومن قلبي الهيامْ...ومن جسدي القوامْ...ومن روحي السلامْ ...
لها حبي ... ونبضُ قلبي ... وعشقُ دربي... وحمايةٌ من ربي ...
أرى فيها الجمالْ ... وكل شيءٍ يُقالْ .... وروعةَ الأجيالْ ... فهيَ صانعةُ الرجالْ ...
من قلبها أتعَّلمْ ... وعندَ فرقتها أتأَّلم ... وعندَ رؤيتها أتبَّسم ... وبعد عشقها لن أندم ...
ففي عشقها الإيمانْ ... والدفء والحنانْ ... وفي قلبها الجنانْ ... وفيه أنا ولهانْ ...
فهي عاصمةُ وجودي...وصانعةُ ووعودي...ورئيسةُ لووفودي...وإبتسامتها تُعزَفُ على عودي...
لها الجسدُ النحيلْ...والقوامُ الطويلْ...وعند رؤيتها ليسَ لي سبيلْ ... عن جنونِ إنسانٍ قتيلْ..
فيكي جمال الكونِ الرائعْ...وسيمفونيةٌ تُعزَفُ في الوقائع...فعشقي لسموكِ كالطفلِ الجائعْ...فأنا إنسانٌ كلي لكي طائعْ..
فأنتي ليَ الروحْ ... والوجهَ الصبوحْ ... والأرضَ الخضراءَ الملوحْ ... ومن بعدكِ القلبُ مجروحْ ...
في قلبكِ معتقلٌ جديدْ ... وإستمتاعٌ منَ الوريدِ الى الوريدْ ... وبين كل نبضٍ ونبضٍ بعيدْ ... وأنا مابينهما إنسانٌ عنيدْ ...
ففي تعذيبي رفقاً... وفي تأنيبي دفقاً ... وفي تعليمكِ لي عتقاً ... فلا عشقَ بعد عشقكِ عشقاً ...
فعذراً!!لن ينتهي غزلي فيكي مولاتي ... فهذه مجردُ كلماتٍ عابره رتّلها قلمي... ولكني أخاف من سنينَ قد أسميت فيها نفسي برجلْ وتأتي مجرد إمرأه تسلبُ الرجولة مني في ثواني
م/ن