العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسريه > عالم الحياه الزوجيه

عالم الحياه الزوجيه عالم الحياة الزوجية و المعاشره - عالم الحياة الزوجية , حياة رومنسية , الثقافة الجنسية, المشاكل الاسريه, المشاكل اليوميه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 02-23-2011, 03:29 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الوعد الصادق

الصورة الرمزية الوعد الصادق

إحصائية العضو







الوعد الصادق غير متواجد حالياً

 

افتراضي رسائل من الأبناء وردود من الآباء




الحوار مع الأب ضرورة نفسيّة وحياتية لكل ابن، يستشعر الأبناء عن طريقها توازنهم العاطفي والنفسي والإجتماعي، ويتسرب إليهم عن طريقه مدى إحساسنا بهم، ونتعرف من خلاله على آرائهم وموافقهم ومدى إقترابها أو إبتعادها من الصواب والصحة.
كما نستطيع أن نعلمهم من خلال الحوار وننقل إليهم خبراتنا الحياتية، بدون أن نفرض عليهم العيش في شباكها، وننأى بهم عن أصدقاء السوء الذين يفرغون شحناتهم النفسيّة والعاطفية معهم، ويكونون أقرب إليهم منّا.
وهذه دعوة من أبنائنا موجهة إلينا للحوار معهم، تأملها جيِّداً – عزيزي الأب المربي – وتعرف من خلالها على مدى حاجة أبنائنا لهذا الحوار.
- الأبناء الذين استطلعت آراءهم يرسلون رسائل قصيرة لوالدهم يقنعونه فيها بأهمية الحوار معهم:
* أريد أن تتحاور معي في الحياة، فأنا كبرت، ويجب أن تتحاور معي.
* أطلب منك أن نتحاور معاً؛ لكي نفيد مجتمعنا، ويفيد بعضنا بعضاً.
* لا تتدخل فيما يتعلق بحياتي الخاصة.
* إذا لم تتحاور معي فمَن أشكو له مشاكلي؟! ومن سوف يحلها لي؟! أرجوك.. تحاور معي.
* أرجو أن نتحاور معاً في أي شيء يشغلك، وتسألني عن أي شيء يشغلني.
* تحاور معي، ولا تشعرني بالفرق بيني وبينك.
* الحوار قائم بيننا، وثِق في تصرفاتي.
* حاورني من فضلك، فإنني أود أن تشعر بي وتعرف آرائي.
* دعني أبدأ أنا.
* أطلب منك أن تتحاور معي في الأشياء الخاصة بك.
* أرجو أن تتحاور معي في أي موضوع.
* أشكرك على ثقتك بي ومحاورتك لي.
* أرجو أن تتحاور معي في مشكلاتي حتى نصل إلى حل.
* يجب عليك أن تتحاور معنا؛ لكي نتصرف بشكل واضح، ولكي تعرف مشاكلنا.
* هيا نفتح معاً حواراً، وندلي بآرائنا؛ لكي نحل أي مشكلة معاً.
* أرجو أن تتحاور معي؛ حتى تعلم كل شيء في حياتي.
* أرجو أن تتحاور معي؛ حتى أعرف منك الكثير وليس من أصدقائي.
* إلى كل أب – وليس أبي فقط – أرجو منك أن تفتح لنا باب الحوار معك؛ لأنك أنت الذي تخاف علينا، بدلاً من أن نلجأ إلى أي صديق من الممكن أن يكون في اللجوء إليه خير أو شر لي، فأنت يا أبي خير من ألف صديق.
* أرجو من حضرتك أن تكون معي على خط واحد؛ وهو التحاور والتشاور في الأمور التي تقف وتعرقل مشكلاتي.
* والدي يتحاور معي، ولا أحتاج إلى إرسال رسالة له؛ لأن والدي ديمقراطي وليس ديكتاتورياً في جميع الأمور.
* يا أبي، إني قد بلغت مبلغ الرجال، وأطلب منك أن تتحاور معي، وتناقشني في تصرفاتي.
* أطلب منك يا والدي أن تتحاور معي في كل شيء لا أفهمه؛ لأنّك عندك معلومات كثيرة تفيدني وتزيدني علماً وفهماً.
* أتمنى ألا تكون مشغولاً حتى تتحدث معي في أمر يجب أن أقوله لك؛ لأنني استفدت من معلوماتك، وأنا أعلم أنك أكبر مني وأذكى مني؛ فهل تريد أن تتحاور معي مثلما أريد أنا أن أتحاور معك؟ إنني أحب أن أستمع إليك وإلى نصائحك الجميلة.
* أرجو منك أن تخصص لي بعض الوقت في اليوم حتى أشكو لك همومي، ونخرج سوياً ونتنزه، ونتحاور عن كل شيء بدون أي عصبية أو تحيز، وكأنك زميلي.
* يا أحلى ما في الوجود، أريدك أن تتحاور معي، وأنا أعلم أنك دائماً مشغول، ولكن يجب عليك يا أبي أن تتحاور معي؛ حتى تزيد الألفة بيني وبينك، حتى ولو لنصف ساعة فقط في اليوم.
* أنا بلغت من العمر الكثير، وأريد أن يكون بيننا حوار في بعض الموضوعات؛ مثل الموضوعات التي تهم مستقبلي، أو مناقشة في موضوعات عائلية، وأن تحدد لي نصف ساعة في اليوم؛ لكي أتحدث معك، وآخذ رأيك في كل موضوعاتي ومشكلاتي مع أصدقائي، وحواري مع مُدرسيّ.
- الأبناء يرسلون رسائل قصيرة يطلبون من آبائهم أن يثقوا فيهم وفي تصرفاتهم:
* أرجو يا أُمّي أن تثقي بي أكثر من ذلك؛ لأنني لست صغيراً.
* إلى أبي العزيز.. أرجو أن تثق فيَّ، وإن وجدت نفسي في مشكلة ولا أستطيع حلها فسألجأ إليك؛ لأنك خير من يوجهني، وأنت الوحيد الذي يخاف عليَّ.
* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أرجو من حضرتك أن تثق فيَّ وفي تصرفاتي، وجرب أن تثق فيَّ، وسأكون عند حسن ظنك.
* لا أحتاج إلى أن أرسل رسالة لأبي؛ لأنّه يثق فيَّ فعلاً.
* يا أبي، إنني شاب، وقد وصلت إلى مرحلة الإعتماد على النفس، وأريد منك أن تثق فيَّ وفي تصرفاتي.
* أرجو منك أن تثق في تصرفاتي.
* أرجو أن تثق فيَّ وفي حديثي مع الآخرين.
* أرجو أن تثق فيَّ وفي تصرفاتي، ولن أفعل شيئاً يغضبك، وأرجو أن أنال ثقتك وحبك.
* أنا ابنكم الوحيد، ولن أفعل أي شيء يغضبكم.
* ثق فيَّ؛ لأنك ربيتني تربية صالحة، وعلمتني الأخلاق؛ لذلك ستكون تصرفاتي سليمة.
* أرجو أن تثق في تصرفاتي.
* أرجو أن تثق في تصرفاتي وأفعالي.
* لا داعي للرسالة؛ لأنّه يثق فيَّ وفي تصرفاتي.
* أتمنى أن تثق في تصرفاتي لأنني صادق، وأرجو أن يدوم ذلك.
* اطمئن.
* لا داعي للرسالة؛ لأنّه يثق فيَّ جيِّداً.
* أرجو أن تثق فيَّ وتعطيني الحرِّية الكاملة؛ لأن أعمالي صحيحة.
* لا أعرف ماذا أقول له.
* أطلب منك أن تثق فيّ، وسوف تكون قدوتي.
* أرجو أن تثق فيَّ، ولا تعاملني على أني صغير، وسأكون مخلصاً.
* إذا أعطيتني الثقة في نفسي فسوف أفعل ما يسعدك.
- ابني الحبيب.. وصلتني رسالتك:
ابني الحبيب..
وصلتني رسالتك، وكم كانت سعادتي بها! وقد أثارت أشواقي ودموعي، وأحسست من خلالها بخطأي في حقك.
ولا أدري كيف مرّت الدقائق والساعات والأيام، ولم أتعرف نبض أنفاسك وأنت ترسل لي الإيماءات تلو الإيماءات بأن أقترب منك وأتحاور معك؟!
وأود في هذه الرسالة أن أبيِّن لك بعض أعذاري حتى تفهمني، وأتمنى منك أن تستمع إليَّ وتنصت إليَّ، ولا تظن أنني بهذه الأعذار أتهرب من مسؤوليتي في حقك، ولكن لابدّ أن تقدِّر ظروفي ونتعاون سوياً في تداركها.
ولكن يا عزيزي؛ هل تشك في أنك أحب الناس إلى قلبي، وأحب من رأت عيني؟! وهل تشك في أنني لا أحب أن يفوقني أحد في الدنيا غيرك؟!
لحظات كثيرة أدخل باب منزلنا، وأتعرف منها على أحوالكم في غيابي، فأراها لا تسرُّ؛ فأنفعل وأغضب، ويضيع كل ما خططت له من حوار معكم!
فساعدني يا ولدي بجدك في مذاكرتك، وتحملك للمسؤولية الملقاة على كتفيك؛ حتى تهدأ نفسي، وأكون مؤهلاً لأن أتحاور معك.
نعم، قد تقول إنّ الإضطراب الذي نعاني منه أصلاً هو غيبة الحوار والإقناع بيننا.
وأنا أعترف لك أنّ الحوار يهدئ من روع الإنسان، ويفتح في نفسه المغالين، وينمي المساحات الخضراء بيننا.
لا تتعامل معي يا بني على أنني شيء جامد يتحمل على طول الدوام، فإنما أنا إنسان يحس ويشعر.
وعندما أصمت حاول أن تقتحم صمتي، وتتحدث معي، لا تتعامل معي على أنني أبٌ لك فقط، ولكن تعامل معي على أنني صديق، ولا تعزل نفسك عني، وحاول أن تحدثني بما يجول في خاطرك.
ابني الحبيب..
تذكر جيِّداً قد عشت ما تعيشه من أيام، وأنني أحمل فوق كاهلي قدراً من الخبرة قد يغنيك عن الوقوع في كثير من المشكلات.
ألا تذكر يا بني القصة التي حكيتها لك في يوم من الأيام؟! إن كنت قد نسيتها فدعني أذكرك بها:
(وقف طفل يتصبب عرقاً أمام كتلة الخشب الملقاة في حديقة البيت، ومنذ الصباح الباكر وهو يحاول زحزحتها من مكانها ليزرع في مكانها حوض زهور، ولكن بالرغم من كل ما بذل من مجهود ظلت كتلة الخشب في مكانها، وكان والده يراقبه من بعيد، وأخيراً اقترب منه وسأله: يا بني، هل إستخدمت كل قوتك؟ أجاب الصبي مندهشاً: إنني منذ الصباح أستخدم كل قوتي! قال الأب: لا، لم تستخدم قوتك كلها بعد، فأنت حتى الآن لم تطلب منِّي أن أساعدك)!!
قد تستمع إلى كلمات كثيرة يقولها بعض من أقرانك بأن أجيالنا قد اختلفت وتفكيرنا قد اختلف.
نعم، لكل عصر سماته، ولكل وقت حديثه، ولكن هذا ليس سبباً كافياً لأن تنفصل بتفكيرك عني، واعلم – يا بني – أنّ الطبيعة البشرية واحدة وإن اختلفت المؤثرات والظروف.
وها أنت – يا ولدي – تدرك عمق محاولاتي في أن أتفهم ظروفك ومشكلاتك وتقنيات عصرك.
كما أن أقرانك وأصدقاءك من نفس مرحلتك العمرية لم تكتمل الخبرة والتجربة الحياتية لديهم، فحاول أن تستكمل حماسك بحكمتي وخبرتي.
والتمس لي بعض العذر يا بني في أنني قد أغضب أو أثور أحياناً.
نعم، أنا أعاتب نفسي على ذلك، وأتمنى ألا يحدث ذلك، ولكنها الضغوط يا ولدي من حولي تأخذ بخناقي وتجهدني.
وعندما أغضب لا توصد الأبواب بيننا نهائياً، ولكن انتظرني حتى أهدأ.
كما أدعوك يا بني إلى أن تلتزم آداب قِيَمِك؛ بأن تنتبه إلى ما أقول، ولا تتمسك برأيك وما تقتنع به، وأن تناقشني وتحاورني، فإذا اقتنعت بحواري فحاول أن تنفِّذ ما اقتنعت به.
كما أنني أدعوك يا ولدي الحبيب أن تعلم أننا لسنا نِدَّيْن في الحوار بعضنا أمام البعض.
نعم، ينبغي عليَّ أن أحترم رأيك ووجهة نظرك، وأن أصغي إليك، ولكنك في الوقت نفسه ينبغي أن تدرك محبتي لك، وحرصي على مستقبلك، وحرصي على أن تحيا سليماً من الأذى، وألا تهمل حجم الخبرة التي أحملها على كاهلي.
جرِّب يا بني ألا تدخل ساحة الحوار معي برأي مسبق، يغلق عليك مسامعك، ويجعلك لا تنصت إلى كلماتي.
كما أن حوارك معي لا يجعلني أفاجأ بتصرف لم أكن أتوقعه، أو بتصرف يصعب إدراكه أو علاجه، فإذا ألمت بك مشكلة فأنا أولى الناس بك وأرحم الناس بك، قد أنفعل قليلاً، ولكن سنجتازها ونتخطاها سوياً.
لم أهمل يا بني أنك كبرت، وأنك أهل للثقة، وأنا أمنحها لك عن طواعية، وأسعد بمنحك إياها، كيف لا، وأنت أغلى ما لي في الوجود؟! لاسيما وأنكم فلذات أكبادنا تمشي على الأرض.
ولا أصف لك – ابني الحبيب – مدى سعادتي بالحوار معك، وفرحي بنضارة منطقك وإقناعك، بشكل لا يقل فرحة وسعادة عنك.
وتذكر جيِّداً يا ولدي أن حوارك معي أو مع والدتك يحافظ على علاقتنا الأسرية، ويساعدني على تفهم رغباتك، ويجعلني أعبُر معك مرحلة الخطر في حياتك.
المصدر: كتاب كيف تحاور أبناءك وتستمع بهذا الحوار







آخر مواضيعي 0 صورة نادرة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ( كأنك تراه )
0 ماالذي يفقد الانسان ثقتة بنفسة؟؟
0 أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ( ما أروع اعجاز القرآن)
0 الضحك قبل النوم يخفف الوزن - فوائد الضحك
0 بأي حال سترحل يارمضان .. وبأي حال ستكون يا قلب
رد مع اقتباس
قديم 02-24-2011, 02:39 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: رسائل من الأبناء وردود من الآباء

رسائل بريئة وردود عظيمة

شكرى وتقديرى أخى الوعد الصادق







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 02-24-2011, 09:57 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: رسائل من الأبناء وردود من الآباء

رسالة وطلب برئ
للتواصل الاسرى
الذى يقوى العلاقة بين الابناء والاباء
سلمت اخى
الوعد
طرح رائع وهام
دمت بخير







آخر مواضيعي 0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
0 اللهم فرج هم كل مهموم
0 أتركنى أسكن عينيك
0 ﻣﺎﻫﻮ ﺻﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ ؟
رد مع اقتباس
قديم 02-27-2011, 04:02 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
اميرة صدفة

الصورة الرمزية اميرة صدفة

إحصائية العضو







اميرة صدفة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: رسائل من الأبناء وردود من الآباء

طرح رااائع ومميز

عاشت الايادي على روعه الاختيار

لك كل الشكر






آخر مواضيعي 0 ملابــس صيفـية للشباب
0 موت الفجأة.. الرحيل بلا مقدمات
0 تقرير كامل عن حب الشباب
0 كيف نصنع المستقبل للمعاق وذوي الاحتياجات الخاصة
0 برنامج سكاي هاي للمعاقين
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:38 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator