أنواع السلاحف :
توجد فى العالم ثمانية انواع من السلاحف:
1. كيمبس ريدلى
2. اوليف ريدلى
3. هاوكس بيل
4. لوقر هيد (ضخمة الراس )
5. جرين تارتل ( السلحفاة الخضراء)
6. بلاك تارتل ( السلحفاة السوداء)
7. فلات باك (مسطحة الظهر)
8. ليدرباك (جلدية الظهر)
سلوك السلاحف :-
1- التغذية :
السلحفاة ضخمة الرأس الكبيرة ( البالغة ) وشبة الكبيرة تعتبر من آكلات اللحوم فهي تتغذى على الفقاريات التي تعيش في القاع مثل سرطان ـ قنفذ البحر ـ الرخويات وغيرها من القواقع حيث تقوم بطحنها بفعل فكها القوى ، كذلك تتغذى على الأسماك الصغيرة والسلاحف المفقسة الصغيرة كما تتغذى السلاحف الصغيرة العائشة على السطح على الكائنات الحيوانية و النباتية الطافية كذلك السلحفاة الخضراء من آكلات اللحوم و تشبه السلحفاة ضخمة الرأس في نوعية التغذية. فترة المعيشة السطحية هذه تستمر لمدة 2 إلى 4 سنوات السلحفاة الخضراء بعد هذه الفترة تتحول إلى آكلات الأعشاب وذلك بالبحر المتوسط حيث تتغذى على أعشاب البحر والطحالب مثل Cymodocea nodosa, zostera spp, posidonia oceanica, halobhila stipulacea, algae السلاحف الصغيرة الخضراء وضخمة الرأس أثناء فترة معيشتها على السطح لوحظ سرعة استجابتها للألوان الزاهية والبيضاء كغذاء لها نتيجة لهذا فهي تلتقط الأجسام البلاستيكية وصحائف النايلون حيث تعتقد إنها اسماك جيليه مغذية . السلحفاة تعيش منفردة عدا أثناء التزاوج حيث تهاجر إلى مناطق معينة قريبة من شواطئ البحر المتوسط حيث تخرج من قاع البحر وتتغذى إلى السطح لتلتقي وتتزاوج وتتغذى.
2- الاستماع :
السلاحف لا توجد لديها آذن داخلية وهي تعتبر غير قادرة على السمع و لكنها تتعرف على الذبذبات المنخفضة التردد من المحتمل من خلال الجمجمة والصدفة حيث استخدم لها جهاز التردد والذي آثار انتباهها بسرعة هذه الحساسية العالية لديها قد تكون السبب في اختيار موقع معين على الشاطئ تخرج له لوضع البيض.
3- الرؤية :
بالنسبة للسلاحف الكبيرة المعلومات المتوفرة حول مدى رؤيتها غير كافية بالنسبة لصغار السلاحف الخارجية لتوها في اتجاه البحر فهي اكثر حساسية للأضواء المنبعثة من خلال الموجات الطولية القصيرة ( الضوء الأزرق ) حيث لوحظ أن الصغار تتجه ناحية الأضواء بدل أن تتجه ناحية البحر.
4- العمر ( فترة المعيشة ) :
غير معروف كم تعمر السلحفاة دون أن تتعرض للتدخلات البشرية ولكن بالنسبة للسلحفاة ضخمة الرأس فقدر إنها تعيش فترة عمر تزيد عن 60 سنة.
5- فترة النضج :
فترة النضج للسلاحف تختلف من مكان إلى آخر هذا يعود إلى الاختلاف في معدلات النمو و إلى اختلاف درجات الحرارة ووفرة الغذاء ولقد قدر عمر النضج الجنسي للسلحفاة ضخمة الرأس بين 13 ـ 30 سنة كما لوحظ بأن السلاحف التي تعيش في أحواض خاصة تنمو و تكبر وتصبح ناضجة قبل السلاحف العائشة بالبحر. سلاحف البحر المتوسط تبداء بالتعشيش ( وضع البيض ) عندما يكون طول الصدفة حوالي 60 سم وهذه تعتبر صغيرة بالنسبة لنفس النوع بمناطق أخرى من العالم . بالنسبة للسلحفاة الخضراء تضع البيض عندما يصل طول الصدفة 70 سم أما بالنسبة للعمر فهو غير معروف.
6- التزاوج :
التزاوج يتم على المياه القليلة العمق غالبا مسافة 1 كيلومتر عن الشاطئ وغير قريبة من الأماكن التي تخرج لها للتعشيش وليس بعيد جدآ عنها. موسم التزاوج يبدأ غالبا في بداية شهر 5 حيث تجتمع استعدادا للقاء.
7- موسم التعشيش ( وضع البيض ) :
في بعض الأماكن كالبحر المتوسط السلحفاة ضخمة الرأس تبداء في التعشيش مع نهاية شهر 5 وتستمر في وضع البيض إلى شهر 9 بالنسبة للسلحفاة الخضراء تبدأ بعد أسبوعين من السلحفاة ضخمة الرأس مواسم التعشيش تتغير باختلاف الظروف الجوية كذلك لوحظ بأن السلحفاة تستمر بوضع البيض لمدة تصل إلى 4 مرات في الموسم الواحد. كما لوحظ من خلال السلاحف المرقمة سلفا بأنها ترجع إلى نفس الشاطئ الذي فقست وخرجت منه منذ عدة سنوات وهذا الآمر لا يزال لغز محير للعلماء حيث يقول بعضهم أن قد يرجع إلى المجال المغناطيسي للأرض والذبذبات عليها ، واتجاه الموجات والى المواد الكيميائية المتواجدة برمال شواطئ تلك المنطقة ومياهها المجاورة كذلك إلي المواد التغذوية بتلك المنطقة إلي جانب مجموعة أخرى من العوامل التي لاتزال تدرس بدقة.
8- دورة التعشيش :
السلاحف لا تعشش كل سنة بل أن دورة تعشيشها تختلف من سنتين إلي ثماني سنوات أحيانا اكثر فقد لوحظ أن نفس السلحفاة عادت بعد 4 سنوات لوضع البيض وبعض السلاحف لم تعد أبدا وهذا أيضا يرجع إلي عدة ظروف ومنها على سبيل المثال ضياع العلامة اللاصقة التي يضعها العلماء على السلاحف لدراسة حياتها أو إلي ظروف توفر الغذاء لها. وجدت مجموعة من القواقع وسراطين البحر وغيرها من الإحياء البحرية الصغيرة الأخرى كحيوانات بحرية متطفلة تعيش على ظهر وبداخل القوقعة للسلحفاة نوع ضخمة الرأس .
التعرف على السلاحف :-
كيف نفرق بين السلحفاة الخضراء والسلحفاة ضخمة الرأس ؟
السلاحف الكبيرة :
بالنسبة إلي السلحفاة ضخمة الرأس تعتبر اصغر من الخضراء حيث غالبا طول الدرقة عن 90 سم ودرقتها مسطحة نسبيا تميل إلي الطول تقل عند الخلف لونها برتقالي يميل إلي البني وسطحها أملس بدون لمعان بالنسبة إلي لون زعانفها ( اليد ) أبيض يميل إلي الأصفر لديها خمس صفائح عظمية تقيها ( تشكل الصدفة ) صغيرة من الإمام عن بقية الجزء الخلفي ، رأسها طويل مقارنة مع السلحفاة الخضراء كما أنها تتمتع بفك قوى ولها مخلبان بكل زعنفة. بالنسبة إلي السلحفاة الخضراء تعتبر أضخم وطول الرقة يصل إلي 110 سم والدرقة مقعرة على شكل قبة بيضاوية وهى غالبا ملساء ولامعة ولونها زيتي داكن ولها أربعة صفائح عظمية واقية وهى غالبا متساوية في الحجم لون الرقبة والزعانف بيضاء مع قليل من الاصفرار ولها مخلف واحد بكل زعنفة .
السلاحف الصغيرة ( المفقسة)
السلحفاة ضخمة الرأس: كل من الرقة والصدر لونهما بني داكن وكذلك باقي الجسم وطول الرقة عند الفقس حوالي 41 ملم وتزن في الغالب حوالي 16 جرام.
السلحفاة الخضراء: الدرقة سوداء وحوافها تميل إلي البياض وهى ملساء والسلحفاة الخضراء غالبا أكبر من السلحفاة ضخمة الرأس و طول الدرقة في المتوسط 47 ملم وتزن حوالي 21 جرام.
الفروق الجنسية :
صغار السلاحف لا تختلف الذكور عن الإناث في البداية قبل النضج الجنسي ثم تبداء الاختلافات في الظهور حيث الذكور في كلا النوعين تكبر أسرع من الإناث كما أن الذيل عند الذكر يصبح أطول من ذيل الأنثى وهذه إحدى أهم الخصائص عند التعرف على السلاحف كذلك عند الذكور نجد أن المخالب أطول من الأنثى كذلك حجم قبة الأنثى أكبر من الذكر.
البيض وحجم الحضانة :
لون البيض ابيض كروي الشكل وهو متين ومرن والقشرة رطبة بالنسبة للسلحفاة ضخمة الرأس تضع 85 بيضة تقريبا في الحضانة الواحدة بينما تضع السلحفاة الخضراء حوالي 120 بيضة بالحضانة الواحدة بينما يصل حجم البيض الذي تضعه السلحفاة ضخمة الرأس إلي 165 بيضة والخضراء إلي 215 بيضة منذ بداية الموسم حتى نهايته. بالنسبة لقطر بيضة السلحفاة ضخمة الرأس يتراوح في المتوسط حوالي 38.4 ملم وتزن حوالي 30 جرام بينما الخضراء قطرها يصل إلي 41.5 ملم وتزن تقريبا 38 جرام هذا يعنى أن حجم الحضانة الذي تضعه سلحفاة واحدة قد يصل حوالي 7 كجم أو اكثر كذلك في أحيان كثيرة يوجد بيض غير مخصب أو غير منتظم الشكل بأعداد قليلة.
البيض الجديد ذو القشرة الرطبة اللزجة المخصبة تبداء في تغيير لونها إلي الأبيض الداكن في الجزء العلوي فوق الجنين هذا القطع يبدأ في الكبر بالتدرج وهذه إحدى الطرق للتعرف على عمر البيض خلال الأيام عندما يكون عمر البيضة يوم أو يومين تظهر بقعة بيضاء على الجزء العلوي للبيضة فوق الجنين عندما يصل عمرها 5 إلي 7 أيام نصف الجزء العلوي يصبح ابيض وفي حوالي مدة 10 ـ 12 يوم كل البيضة تصبح بيضاء اللون بينما البيض الغير مخصب عليها بروز مسننة وهذا نتيجة لفقد العش لرطوبته نتيجة للتبخر ، كذلك يرجع إلي طبيعة الشاطئ وعمق و غالبا هذا يحدث للبيض الموضوع بأعلى العش هذا البروز في قشرة البيض يعتبر أمر طبيعي وله تأثير بسيط خصوبة البيض.
مدة تحضين البيض تستغرق حوالي سبعة أسابيع ولكنها قد تتراوح بين 44 ـ 60 يوم أو أكثر . أيام عديدة قبل الفقس تبداء قشرة البيضة في التهري وتصبح هشة وهذا نتيجة لاستهلاك الكالسيوم من قبل الجنين , عند الفقس تقوم الصغار بكسر القشرة بواسطة البروز الذي يوجد في مقدمة أنفها وهذا يفقد بعد الفقس بقترة.
الافتراس :-
تتعرض السلاحف للافتراس بواسطة الحيوانات أثناء خروجها لوضع البيض وللصغار أثناء فقسها واتجاهها إلي البحر ,هذا الافتراس اصبح مشكلة تهدد السلاحف وتزيد من تناقص أعدادها السلاحف تواجه مجموعة من الأعداء المفترسين وذلك أثناء دورة حياتها.
افتراس البيض وصغار السلاحف :
في المناطق التي لا يوجد بها نشاط بشري الافتراس يكون للبيض وصغار السلاحف وهي في طريقها إلي البحر وهذا يقلل عدد السلاحف بشكل كبير والمفترس الشائع بمعظم دول البحر المتوسط هو حيوان الثعلب حيث يتعرف على الأعشاش خاصة عندما تكون جديدة بواسطة حاسة الشم لدية حيث تكون رائحة العش قوية وكذلك الصغار أثناء خروجها من العش في طريقها إلي البحر ولقد قدر أن ثعلب واحد يستطيع تغطية مساحة كيلومتر واحد أو اكثر الكلاب المهملة وابن الآوي وغيرها من الثدييات الأخرى تعتبر من المفترسين لبيض وصغار السلاحف هناك كذلك السرطان الغول يقوم بافتراس الأعشاش و الصغار أثناء خروجها من العش في طريقها للبحر. هذا إلي جانب بعض الطيور التي تفترس الصغار عندما تدخل إلي البحر وتسبح على السطح تتعرض إلي الافتراس من قبل بعض الأسماك التي تعيش على السطح ألا أن المعلومات المتوفرة عن الافتراس داخل البحر تعتبر قليلة إلي حد ألان.
هذا بالنسبة للمعلومات العامة عن السلاحف لكن لتربية بالبيت فالسلاحف تاكل الخس وتحب الخيار والفواكة كالمشمش والخوخ والتفاح وكذالك الخبز الطري وتحب الطماطم واوراق الفجل والملوخية وطبعا تكون مغسولة قبلا
وبالنسبة للماء او شرب السلحفاه فهي لا تشرب كثيرا نظرا لان نظامها الغذائي يعتمد على الخضروات ثم تستخرج المياه منها وفي الشتاء السلحفاه تنام السلحفاه ولا تاكل كثيرا بل تستفيد من المياه المختزنة داخل جسمها ويمكن ان تعيش السلحفاه في طبق ليس عميق وبه ماء يغطي جزء من اقدامها فقط فاذا هي عطشت فسوف تشرب كما انه من المستحب ان تدع السلحفاه تعيش كما تريد كالطفل فهي تعشق الحرية وبابعدوها عن مصادر الخطر ولا تتركوها بعيدا عن نظركم فقد تقع او تنقلب واتركوها تتمشى ولا تحبسوها ....