حارات أم الفحم
حارات أم الفحم: محاميد، محاجنة، جبارين، اغبارية وتتكون الحارات من عدة احياء ومنها:الجبارين, الخضور، عين الذروة، عين إبراهيم.عين المغارة، عين الوسطى، الاقواس، الشيكون، عين النبي، عين التينة، عين جرار، الشرفة، الست خيزران، اسكندر، العيون والخ...وتتكون ام الفحم من العديد من العائلات الموزعة بين حاراتها ومناطقها وأكبر هذه العائلات، عائلة الشيخ زيد الكيلاني وطميش وابو رعد ودعدوش وابو شقرة وابو خليل في المحاجنة، وعائلة كيوان والخضور والحمامدة والطاهر والكرم في المحاميد والحسينية والجوابرة والينسي والصوالحة في الجبارين ال سعاده وموسى وبشير وخليفة والرحاحلة والغباري والحاج داوود وأبوسمره في الاغبارية بالإضافة إلى عائلة فحماوي وعشيرة الفحماوي. وتعود اصول اغلب العائلات الفحماوية إلى منطقة الخليل وتحديدا بيت جبرين وتل الصافي.
بلغت مساحة أراضي أم الفحم قبل 1948 حوال148 ألف دونم، أما اليوم فلا تتعدى مساحتها الـ 28 ألف دونم (وهي تشمل القرى المحيطة بها : زلفة الطيبة سالم مصمص البياضة مشيرفة البيار اللجون وكل أراضي الروحة وحتى حدوها مع العفولة نهر المقطع) ويبلغ تعداد سكانها حوالي 49 ألف نسمة عدا سكان قراها المجاوره.
يلاحظ في الفترة الاخيرة قدوم الكثير من الغرباء للسكن في ام الفحم من شتى أنحاء المعمورة, وتعاني المدينة من قلة الوحدات السكنية والكثافة السكانية الرهيبة خصوصا في مركز البلد, رغم أن هناك اليوم ما يدعى بالـ"شيكونات" وهي عبارة عن حارات سكنية حديثة يتم دفع ثمنها وإمتلاكها لفترة من الزمن إلا انه وبالرغم من ذلك لا تزال الازمة مستفحلة. معظم الاراضي الشاغرة في ام الفحم هي اراضي زراعية وترفض دولة إسرائيل تحويلها إلى اراضي سكنية, وهناك الكثير من حالات الهدم للبيوت في حال قيام احد المواطنون ببناء بيت في أرض زراعية.
المنطقة الصناعية لا تزال مدينة ام الفحم بلا منطقة صناعية إلى اليوم, اما بالنسبة المصانع (مصانع صغيرة-الكاتب) والورشات والاعمال الصناعية فهي منتشرة بشكل عشوائي في البلد