طرحة العروس التشريعية
هي عبارة عن ثياب بيضاء طويلة ترتديها العروس ليلة زفافها وتكون على أشكال مختلفة ومن مكوناتها في الغالب الطرحة ذات التاج وذات الذيل من خلفها وكأنه ذيل طاووس وهو مختلف الطول منه الطويل ومنه القصير
يحمله النساء والأطفال من خلفها وكذلك طرحة الوجه وهي طرحة تغطي وجهها وهي في الأصل ( عادة
وتقليد إغريقي قديم إذ كانوا يعتقدون أن هذه الطرحة (الغلالة) تحمي العروس من الأرواح الشريرة التي
تحلق في الجو ليلة الزفاف )
وقيل : إنها من عادات النصارى القديمة كانوا يفعلونها عند عقد الزواج في الكنيسة ولا شك أن في هذه الألبسة من المحاذير ما فيها :
1- أنها من العادات الوافدة والدخيلة على مجتمعنا لتذويب حشمة المرأة المسلمة ووقارها في لباسها
2- إن في لبس العروس لها تشبه بأهلها وتشبه بالكفرة مخالفة شرعية
3- الغلاء الفاحش في شرائها حيث إنها لا تستعمل إلا لساعات قلائل ثم تلقى بتا العروس وهذا من باب تبذير المال في غير وجه الحق
4- إنها تكشف كثيرا من مفاتن المرأة كالذراعين والصدر والظهر وهذا مخالف للشرع الآمر بتستر المرأة
5- حينما يزف العروسان ثم يجلسان على المنصة (الكوشة ) فإن ثمة عادة متبعة وهي أن يقوم الزوج برفع طرحة الوجه عن وجه زوجته وهذا نوع من التدريب نزع الحجاب بطريقة غير مباشرة
6- حين خروج المرأة بهذا اللبس الخروج الذي يوجب لبس العباءة فإن هذا اللبس يحد من لبس العباءة كما ينبغي إن الذيل الممتد يكون خارجا عن محيط العباءة وهذا الأمر يتنافى مع الستر الذي أمر الله المرأة أن تكون عليه
وأختم بفتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز _ رحمه الله _ عن سؤال نصه ( ما رأيكم بفستان الفرح التي تسحبه العروس وراءها بطول ثلاثة أمتار تقريبا فأجاب فضيلته أما ما يتعلق بالمرأة فالسنة أن تضفي ثوبها شبرا ولا تزيد على ذرع لأجل الستر وعدم إظهار القدمين وأما الزيادة على ذراع فمنكر للعروس أو غيرها لا يجوز وهذا إضاعة للأموال بغير حق في الملابس ذات الأثمان الغالية فينبغي التوسط في الملابس لا حاجة
إلى ترصيعها بأشياء تهدر الأموال العظيمة التي تنفع الأمة في دينها ودنياها 00)