ضبط خُط الصعيد وبحوزته بندقية آلية فى سوهاج

[أحمد اسماعيل]

ضبط خُط الصعيد وبحوزته بندقية آلية فى سوهاج

الجمعة، 24 ديسمبر 2010 - 21:00


صورة أرشيفية سلاح

ألقت مباحث سوهاج القبض، اليوم الجمعة، على شعيب علم الدين الذى اشتهر بلقب خط الصعيد فى الثمانينيات، وذلك بعد قضائه 20 عاما فى السجن وخروجه منذ 5 سنوات، حيث تم ضبط المتهم فى إحدى قرى مركز سوهاج وبحوزته بندقية آلية و100 طلقة.

كان اللواء أحمد خميس، مدير أمن سوهاج، تلقى إخطارًا من العميد عاصم حمزة، مدير المباحث الجنائية بأنه أثناء تواجد الرائد محمد فاروق معاون مباحث مركز سوهاج فى أحد الأكمنة بقرية جزيرة "شندويل" تمكن من ضبط شعيب السيد علم الدين (58 عاما) من قرية "القرامطة" الشهير بـ"شعيب خط الصعيد" فى الثمانينيات وبحوزته بندقية آلية و3 خزن بها 100 طلقة نارية وبصحبته خفير خصوصى بمزرعة جزيرة شندويل يدعى "عزت .ع" 45 عامًا وبحوزته فرد روسى صناعة محلية و5 طلقات.

تبين من التحريات أن المتهم تم ضبطه فى 1985 أى منذ 25 عامًا بتهم مقاومة السلطات والسطو المسلح وفرض الإتاوات وحيازة الأسلحة والذخيرة بدون ترخيص، واشتهر وقتها بلقب "خط الصعيد"، وأحالته النيابة العامة إلى محكمة الجنايات التى أصدرت حكمها بمعاقبته بالسجن 20 عامًا وخرج بعد قضاء مدة العقوبة فى مايو 2005 أى منذ 5 سنوات.

تم إحالة المتهم والخفير الخصوصى المضبوط بصحبته إلى النيابة العامة وتولى محمد محروس مدير نيابة مركز سوهاج التحقيق.

[أحمد اسماعيل]

من وراء ظهور شعيب خط الصعيد الجديد؟

اسم الخط يثير الفزع لدي البعض من هول ما قيل عنه، فقد تولي شعيب السيد علم الدين لقب «خط الصعيد» في أوائل الثمانينات واحترف بعض الناس النصب باسمه للحصول علي أي شئ بالقوة.. وجسدت السينما في بعض أفلامها الكثير من جرائمه.. وحاولت الشرطة مرات عديدة القبض عليه متلبسا وسط زراعات القصب التي كان يختبئ فيها لكنه كان يهرب. وصفته الصحافة الفرنسية بشخصية روبن هود، أما الرئيس الليبي فلقبه شعيب حاكم اقليم الصعيد وقيل عنه المثل الشعبي اصرف ما في الجيب قبل أن يأتي إليك شعيب. بدأت حكاية شعيب مع محاولة احدي العائلات بقرية القرامطه سرقة أرض عمه وتمر الأيام وتأتي بثأر عائلي بين عمه وتلك العائلة ويقتل عمه الأكبر والأصغر أمام عينيه في أحد الطرق الزراعية بقرية القرامطه في عام 1977 ويصاب فيها شعيب برصاصة ومن ثم تلتفت الأنظار نحو شعيب الذي لم يخطر بباله أن ينجرف إلي مرحلة خطيرة من حياته تنتهي بسجنه عشرين عاما فأصبح يهاجم في كل مكان ليثأر منه، وعلي الرغم من زواجه لزوجتين وانجابه ولدا وبنتا فإنه أصبح لا يمكث في منزله خوفا من القتل. أسهمت أنظار أهالي قريته بالسخريةمنه لعدم رغبته في الانحراف نحو الثأر العائلي - فقد رفض البائعون والتجار بالقرية بيع أي مستلزمات له وأسرته ورفض البعض مروره أمام أرضهم الزراعية فقد نظروا إليه نظرة الضعيف المستسلم واستمر الحال كذلك عامي 1977، 1979. تأثر شعيب بما يحدث حوله من سخرية وهجوم ثأري لقتله فتحول إلي شخصية جديدة وكون عصابة من سبعة رجال وبعد أن كان يدافع عن نفسه «بفردة» بها طلقة واحدة اشتري رشاش بورسعيدي بـ 120 جنيه وكذلك زود رجاله بالسلاح والذخيرة اللازمة وذاع صيته وأصبح الناس يقفون احتراما له ولرجاله حينما يمر عليهم. وسكن مع عصابته الجديدة منزل رجل «مسيحي» بجزيرة شندويل واختار سمسارا له بكل قرية يدله علي أثريائها ليرسل أحد رجاله طالبا للمال. ويصف شعيب تجار الأفيون بالصعيد في أوائل الثمانينات بتجار الطماطم الآن فأسعارهم تبدأ من 3 تعريفه و2 صاغ أما تجار السلاح فانتشروا في طما وساقلته وأخميم بسوهاج وبني محمد في أسيوط وأيضا قنا. كثرت محاولات القتل بسبب الثأر العائلي فقتل من قتل حتي جاء يوم 18/6/1979 ليبدأ شعيب مرحلة المواجهة المباشرة مع الشرطة حينما حدث حادث قتل فيه أحد خصومه وأشارت أصابع الاتهام إلي شعيب بقتله ثم اتهم بقتل ضابط كان يقود حملة للقبض عليه بعد أسبوع واحد من الاتهام الأول، أما شعيب فهو ينفي الاتهامات.. وتم الحكم عليه بالسجن عشرين عاما فاستسلم للشرطة يوم 29/1/1985 وقضي 11 عاما بالتأديب ومن سوء المعاملة في السجن طلب من أهله الذهاب إلي وسطاء وهم نائب سوهاج ومحمد عبد الحميد رضوان وزير الثقافة الأسبق ولم يجد الاستجابة منهم وقضي آخر سنوات سجنه بسجن المنيا ليخرج مرة أخري بدون قيود. يصف شعيب أول يوم بالسجن بأسوأ أيام حياته فقد جرد من ملابسه باستثناء الملابس الداخلية وتم تعذيبه 15 يوما قبل دخوله زنزانة سجن طره. وحول ما أثير من وجود علاقة بينه وبين الرئيس الليبي معمر القذافي فقد ذكر شعيب انه سمع اسمه في خطاب الرئيس الليبي زي ما سمعت الناس الحديث في 1984 ولقبه العقيد «شعيب حاكم اقليم الصعيد» ولكنني أنا مواطن بسيط لم أقم بزيارة ليبيا إلا مرة واحدة مع والدي في عام 1966 للعمل بها فقط. فكيف أرقي إلي علاقة رئيس دولة.. وهذا كلام غير منطقي وهناك قصص وأحداث كثيرة حدثت خلال هذه الفترة للنصب باسم خط الصعيد ومنها النصب علي رجل مسيحي ثري طالبا مبلغ 15 ألف جنيه فأبلغ الشرطة وقبض علي النصاب الذي قال انه أحد رجال شعيب والغريب في الأمر أن شعيب كان مقبوضا عليه بقسم شرطة سوهاج. أما السيدة التي أغمي عليها حينما عرفت بأنه قابلها صدفة فقد كان شعيب ورجاله بطريق زراعي وجاءت السيدة تسأله عن الخط شعيب وهي لا تعرفه خوفا من تعرضها للسرقة حيث تريد شراء جاموسة من تاجر عرفه شعيب وطمأنها وأعطاها علبة سجائر لإعطائها للتاجر ووصلت إلي التاجر وقال لها ان شعيب هو صاحب علبة السجائر فأغمي عليها. فضحك التاجر ألم تموتي عند شعيب وجايه تموتي هنا. خرج شعيب من السجن في مارس 2005 ليجد وفاة ابنه الوحيد حميد وعمره 27 عاما وكذلك وفاة زوجته الأولي - متزوج للمرة الثالثة وأنجب طفلا اسمه محمد ليبدأ حياة جديدة وحصل علي موافقة محافظ سوهاج للتعاقد معه بالوحدة المحلية بسوهاج براتب 200 جنيه وتوقف التعاقد الآن. هذا ما حدث لشعيب خط الصعيد دون مزايدة أو نقصان والذي يري في نفسه شعاع نور ينير حياته من الماضي المظلم.

[marmer]

انا نفسى افهم حاجة

انا من يوم ما اتولدت

وانا اسمع عن خط الصعيد

بس قالوا انة مات

هو الخط دة لقب

يعنى اكتر واحد مجرم

فى الصعيد

يسموة الخط

[نور]

احسه مظلوم ظلمه من قتل اهله وهو صغير
وظلمه المجتمع الذى راءه مستسلم لايحب الانتقام
ثم ظلمه من يقتل باسمه
واخر الظلم الشرطة حين تشتهر رجالها ويرقوا
لانهم قبضوا عليه
وهو برئ من اغلب مااتهم به
نسال الله الهداية وان يرتاح باواخر ايامه

[طارق سرور]

طيب الحمد لله

شكراااااااااا اخى احمد