في يوم
حضرت الوحدة
و الكبرياء
و الفراق
الي حفل عزاء
على شرف جثمان السعادة
وكانت ممددة دون وسادة
بكل شماتة
قالت الكبرياء: لقدجنت على نفسها..
كانت عيناها للأسفل دائما"
لم تتكبر
لم تستلذ السيادة..
قالت الوحدة..مخاطبة الكبرياء.: كفي شماتة
لقد حضرنا لنذرف دموع العزاء
ويعلن كلٍ منا مواساته
صحيح أن موتها بسببي..
ولكن يكفي أنها لم تعد من السعداء
وبكل ثقة..قال الفراق..
مسكينة السعادة..
لم يقتلها الكبرياء
وبالطبع ليست الوحدة..
لكن..قتلتها..بعد اللقاء
أقبلت على الحب دون انتقاء
ودون حراسة
وبكل نقاء
فكانت صدمتها فيني
فأصدرت لها شهادة
تعلن أنها سعادة سابقاً
لكن الآن..((تعاسة))
لوكانت وحيدة و متكبرة ..
لكن دون لقاء
لما ماتت كمداً
ولما رحلت إلي الفناء
لتكن عبرة لكل من يجد حبه
ويتركه بلا مبالاة
ليكتب بنفسه على نفسه..
كتاب الشقاء
وهكذا يا أعزائي
نقلت لكم مباشرة..على الهواء
وقائع عزاء السعادة