حينما أُهديني إليكَ شوقاً
وأغَلفَني بلغة الصمت دهراً
وتًرسُم ملامحي بسمة مُجبرةٍ
أتشحُ بالسعادة ظاهراً
وبداخلي يعتملُ قهراً
أيا من كان أمساً حبيبي
واليوم غدوتَ في حياتي شخصاً
أتخادعين نفسكِ يا روح !!!
أتمارسين الحبَ لهواً
وتعانقين خداع ذاتكِ
وتحاصرين العمر
يومٌ ينقضي بعده يوماً
وهكذا ستسير بكِ الحياه
فلا تملي فالطريق ليس سهلاً
فطرقاتهُ أشواقاً ولوعةً وسهداً
الآن يا قلبي سترقد في سلام
سأدفن كل ما بك من حبٍ
وأريح دقاتك من عناء الحنين
سأضعك في قبر الذكرى برفقٍ
سأحرق كل الأوراق
أنثرها ليحملها الهواء برفق
يهديها لليالي السهر
في عيون العاشقين
لكلِ لقاء أُجلَ لحين
لكل عناء تحمله القلوب
بين طيات السنين
والآن أرقد يا قلبِ في سلام
ومن وقت لآخر
ستأتي الأشواق حاملة معها
باقة من زهور العمر الحزين
وتقرأ بعضاً من رسالات الذكرى
المطلة من شرفة القدر
المرسوم أعلى كل جبين
ضوء خافت