بسم الله الرحمن الرحيم, والصلاة على سيدنا محمد وآله وأصحابه وأنصاره الأخيار وسلم عليهم تسليماً, و الحمد لله الذي هدانا لهذا, وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله, اللهم أسألك الرشد والصواب في عملي هذا, ولا تؤاخذني إن نسيت أو أخطأت, واجعله خالصاً لوجهك الكريم يا الله, وثبتني والمؤمنين على صراطك المستقيم, وأدخلنا دار القرار, جنة الخلد التي وعدت السابقين والآخرين.
"إنه هو التواب الرحيم ".
" ربنا ظَلَمْنا أنفسنا, وإن لم تغفِرْ لنا وترحَمْنا, لنكوننّ من الخاسرين "
" اللهم لا إله إلا أنت سبحانه وبحمدك, ربّ إنّي ظلمت نفسي فاغفر لي إنك خير الغافرين,
اللهم لا إله إلا أنت سبحانه وبحمدك, فارحمني إنك خير الراحمين,
اللهم لا إله إلا أنت سبحانه وبحمدك, رب إني ظلمت نفسي فتب علي إنك أنت التواب الرحيم ".
سبحانك ربى توقفت كثيرا دموع تنساب من عينى
سبحانك عفو غفور رحيم
مهما بلغت ذنوب العباد عنان السماء
نجد الله تعالى يتوب على من اناب اليه وعاد نادما
كقوله: "ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبةَ عن عباده ".
وقوله تعالى: "ومن يعمل سوءاً أو يظلِمْ نفسَه ".
وقوله: " ومن تاب وعمل صالحاً ".
وغير ذلك من الآيات الدالة على أنه تعالى يغفر الذنوب, ويتوب على من يتوب, وهذا من لطفه بخلقه ورحمته بعبيده, لا إله إلا هو التواب الرحيم.
اخى 00 اختى بشبكة صدفة
لماذ نقسو على انفسنا !!
واننا نعلم ان هناك رب يغفر الذنب
ونلجأ اليه نعترف ونقر بما فعلنا
فيغفر لنا ويتوب علينا
ثم نعود ونذنب فندعوه
يااااااااااارب
اذنبت واليك لجات
وبالدعاء رفعت اكف الضراعة والتوسل
ليس لى سواك
رحمتك وسعت كل شئ
فما يكون الا ان باب التوبة مفتوح على مصراعيه
فيقول الله تعالى فى حديثه القدسى
عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (أذنب عبد ذنبا فقال اللهم اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب اعمل ما شئت فقد غفرت لك)
ابعد هذا لاتلجا اليه وترجو عفوه ورضاه
وتنتظر الاجابة بكل صبر فالله يمتحن ايمانك بالصبر وعدم استعجال الاجابة
فهو يحبك 00 نعم يحبك 00 يحب الحاحك بالدعاء والتقرب والاستغفار
ومن أعظم شروط الدعاء حضور القلب، ورجاء الإجابة من الله تعالى، قال - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الذي رواه الترمذي : (ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه)
فأدمن اخى قرع الباب 00
بالاستغفار والدعاء وانتظار الاجابة وعدم استعجالها
مع عدم قطع الرجاء
فتجد باب الغفران وقبول توبتك
مهما عظمت ذنوب الإنسان
حتى لو بلغت من كثرتها عنان السماء
تجد وعده سبحانه بالمغفرة
فيقول تعالى {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون }(آل عمران135)
قال تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما } (النساء48)
{وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين }(غافر60)
كلها ايات تدعو للاستغفار والتوبة
هذه الآيات المباركات تدعو إلى وجوب مبادرة العبد إلى التوبة مما احتطبه من ذنوب وموبقات لينال مغفرة الله ورضاه. والتوبة من متممات الاستغفار ...
وليس معنى توبة الله تعالى
ان يعود الانسان مصرا على تكرار الذنب
والوقوع فيه
فمن علامات قبول التوبة
الكره لها والتوبة الصادقة
وان ندعو الله الا نعود اليها
فإن الرجوع إلى الذنب علامة مقت وخسران , قال يحي بن معاذ :" من استغفر بلسانه وقلبه على المعصية معقود ,
فاستعين بالله تعالى
وارجوه وتضرع اليه ان يبعدك عن المعصية
وان يحبب قلبك الى صحبة الطائعين الصالحين
ويبغض إلى قلبك الفاسدين العاصين
انه ولى ذلك والقادر عليه
قال الإمام أحمد عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن أوثق عرى الإيمان أن تحب
في الله وتبغض في الله)).
ولله در عطاء الله السكندري حين قال إذا أردت أن تعرف مقامك عند
الله فانظر أين أقامك) . والواجب أن يكون حبنا وبغضنا، وعطاؤنا ومنعنا، وفعلنا وتركنا لله -سبحانه وتعالى- لا شريك له،
ممتثلين قوله، صلى الله عليه وسلم " من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع الله، فقد استكمل الإيمان " رواه أحمد
شروط التوبة
التوبة النصوح ينبغي أن تتوفر فيها شروط بينها العلماء كما يلي:
أولاً: أن يكون صاحبها مخلصاً في توبته لا يريد بها إلا وجه الله، فليس تائباً من يترك المعاصي خوفاً من رجال الشرطة أو خشية الفضيحة، أو يترك الخمر خوفاً على نفسه وحفاظاً لصحته، أو يبتعد عن الزنا خوفاً من طاعون العصر (الإيذر).
ثانياً: أن يكون صادقاً في توبته، فلا يقل تبت بلسانه وقلبه متعلق بالمعصية؛ فتلك توبة الكذابين.
ثالثاً: أن يترك المعصية في الحال.
رابعاً: أن يعزم على أن لا يعود.
خامساً: أن يندم على وقوعه في المخالفة، وإذا كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين فإنها تحتاج لشرط إضافي، وهو:
سادساً: رد الحقوق إلى أصحابها أو التحلل وطلب العفو منهم.
ومما يعين التائب على الثبات ما يلي:
1- الابتعاد عن شركاء الجرائم وأصدقاء الغفلة.
2- الاجتهاد في تغيير بيئة المعصية، لأن كل ما فيها يذكر بالمعاصي.
3- الاجتهاد في البحث عن رفاق يذكرونه بالله ويعينوه على الطاعات.
4- الإكثار من الحسنات الماحية ((إن الحسنات يذهبن السيئات)).
اخى 00 اختى
هى دعوة من القلب ولى انا معكم
ان يجعلنا الله ممن يقبل توبتهم وان يكون طريق الاستغفار والدعاء والذكر
واليقين بالاجابة طريقنا لعفو الله وقبوله الانابة والتوبة
فتعالوا ندعوه نبتهل اليه احبتى بصدفة
عساه يقبلنا
يا غافر الذنب
اضغط للاستماع
يـا غـافر الذنبِ يـا قـابل التوبِ
يـا مـن له حبي يـا مـن له قلبي
انـفحنا بالرضوان والـعفو يـا ربي
يـا رب يا رحمنْ يـا خالق الإنسانْ
يـا مبدع الأكوانْ ومـسبل الإحسانْ
ثـبت لـنا الإيمانْ وارحـمنا يا ربي
أتـيـنا لـلأعتابْ أنـخنا بـالأبوابْ
فـاقبلنا يـا توابْ وسلكنا في الأحبابْ
من جاءكم ما خابْ فـارحمنا يا ربي
يـا كاشف الضرِّ يـا مـالك الأمـرِ
يـا غـافر الوزر يـا مـسبل السترِ
فـي لـيلة الـقدر ارحـمنا يـا ربي
مـولاي يا معبودْ مـولاي يا موجودْ
حققنا لنا المقصودْ يا ذا الندى والجودْ
قد جـاءك المجهودْ فـارحمه يـا ربي
اللهم أسألك الرشد والصواب في عملي هذا, ولا تؤاخذني إن نسيت أو أخطأت, واجعله خالصاً لوجهك الكريم يا الله
نوووووووووور