قتل ابن قيادي إخواني بالشرقية على يد الأهالي
قتل مئات الأهالي الغاضبين نجل أمين حزب الحرية والعدالة بقرية القطاوية، مركز أبو حماد بمحافظة الشرقية٬ وذلك بعد محاصرة الأهالي منزله لعدة ساعات على خلفية اتهامه بقتل "ترزي" باستخدام سلاح ناري.
بدأت الواقعة بعدما لقي ترزي مصرعه إثر إصابته بطلق ناري أثناء محاولته فض مشاجرة نشبت بين نجل أمين حزب الحرية والعدالة بقرية القطاوية وناشط سياسي، وحاصر مئات الأهالي منزل المتهم لعدة ساعات في محاولة لاقتحامه والثأر من القاتل، وأثناء محاصرتهم المنزل سقطت بعض الحجارة على أحد المتجمهرين مما أدى إلى مقتله٬ وهو ما زاد من غضب الأهالي، الذين نجحوا في اقتحام المنزل، وإضرام النار فيه، وقتل المتهم.
تطبيق حد الحرابة على نجل قيادي إخواني بالشرقية بعد إطلاقه النار على شخصين مما أدى لمقتل أحده".
رغم اعتراضي الكامل على هذا الأسلوب الهمجي في العقاب والذي لا يمكن تبريره بأي حال, إلا أن هذا الفعل الهمجي نتيجة طبيعية لانتهاك مرسي العياط لدولة القانون.. الأهالي يعرفون جيداً أنهم لو سلموا القاتل للشرطة وحُكم عليه فسيصدر مرسي عفواً رئاسياً.عنه منتهكاً القانون كعادته. وأرى أن توقعاتي بدأت تحقق, فمنذ فترة توقعت أن تكون نهاية أغلب قيادات الإخوان المسلمين لا اعتقالاً ولا قتل في مواجهات مع شرطة أو جيش بل الموت سحلاً وضرباً بنعال الجماهير الغاضبة في شوارع وحارات مصر المختلفة.