عبدالله البكر ..
كما يكتب بروعة ..
حين يمتزج ألمه بـ / حاجته ..
.
.
تخطي وأقول .. إن أنا المخطي ولا أتشرّه !
وتخطي بعد .. وأعذرك وآقول مايـدري
وفي كل طاري .. يمر تخطي كـذا مـرّه !
وأخاف حملي يزيد .. وين**ر ظهـري !
جايز .. اكون الحليم اللـي ظهـر شـرّه
وجايز يكون الغلط مني .. وذا عـذري .
يا صاحبـي كنـت أحبـك حيـل بالمـره
ولازلت أحبـك .. ولكـن العتـب يطـري
أحيان أشوفك " بعيـد وخايـف آضـره "
وأحيان أشوفك قريب .. إرتاح في صدري
ليه أسألك عن جروح القلـب .. والحـرّه
وانت أبخص الناس في جرحي وفي حري
يا صاحبي .. لو مسك كل ٍ علـى سـرّه !
ما كان الأحباب .. سموا حبهم " عذري "
وأنا تعبـت أسحـب الأحـزان .. وآجـره
وأحفر بأثر جرتي .. قبـر يغـدي قبـري
إمـا تكـون الحبيـب اللـي قـرب مـرّه
ولا عسـى الله يقدرنـي علـى صبـري
وأنـا أحبـك .. ولا بـآعـاود الـكـرّه
حتى ولـو كبريائـك .. صـار يستجـري
مإخترتـك تـذوق حلـو بكـاي أو مـرّه
إخترتك .. تحس بأحلى شي فـي عمـري
فـلا تكابـر .. وأنـا ماعـاد بأتشـره !
وإنت وضميرك .. وفكـر قبـل لا تسـري