~ عزف على أكف الورق ~

[~ العندليب ~]

عزف وإبتهال الألم ..
في مطارات العشق الخالد ..
إعتراف الجموح ..
في همسات الشموخ ..
أمطار من الوحدة ..
ونُبل الجُرح في ميلاد فاتن الوجود ..
إحتضار السكون في حضرة المشاعر ..
وذبول الزهور في قصور العزف ..
وأوتار لا تنسى وفاء السنين ..
وهجران القلب المتمرد ..
إلى زوايا الزمن ..
ومزايا الإنحدار ..
إلى حيث طقوس حرارة الغربة ..
والتي تسكن أدراج الروح ..
وتستمطر عاطفة البوح ..
من حزن سرمدي الإكتمال ..
يحتفل بالقلب في كل أعياد الوجود ..
ويرتدي ألف روح بلا عنوان ..
همسات تملأ الصفحات ..
وعزف لا مثيل له ..
والهوية لا تتكرر أبداً ..
هوية روح يجرحها النهار بشعاعه ..
ويغتالها المساء في باقات حرمانه ..
مورقة هي الحياة بألوان البؤس ..
وقليلا من نكهة الألم ..
في إمتزاج اليُتم في أروقة الصمت ..
وتبقى العاطفة اللورانسية ..
تسكن في فخامة الأوراق ..
لعلها تستنزف من الروح تلك الأشواق ..

تسألني يوما تلك الأميرة الملائكية ..
عن قسوة الغربة ..
وإنتفاضة البوح ..
وعزف موسيقى الأحرف ..
بأوتار القيثارة الخالدة ..
وكيف أمزج الحزن في بتلات العزف الساحر ..
فالوتر الأول هو من عزف الأمنيات ..
والوتر الآخر من نزف الآلام ..
والوتر الثالث هو يسعف اليتم ..
والوتر الرابع مخصص لفخامة الحلم ..
والوتر الخامس لقسوة الغربة ..
أوتار قيثارة إجتمعت في محيط العزف ..
وفي مملكة النزف بموسيقى تعبر الخليج ..
من إحتضار العشق ..
في خلود الروح ..
وبوح الشوق ..
إلى حيث يمطر الرحيل المر ..

ويستمر العزف ..
وأوتاره تصافح طيور البحر ..
والنوارس في ضيافة العزف ..
عازف من الحرمان ..
وأسطورة روح تسكن في إنسان ..
ويبقى الزمان هو الزمان ..
لا هوية لا وطن لا مكان ..
مجرد إرتحال إلى ميلاد ليس له عنوان ..
أطرق باب الأمنيات ..
فيقسوا على روحي جُرح الواقع ..
فتسعفني بساتين الحلم للحظات ..
لأفيق منه وألتحف بقسوة الحاضر ..

وفي قسوة تلك اللحظات ..
يعود لي السؤال الخالد ..
أين حبيبتي ..
أين من كانت تحتضن حزني ..
أين من كانت توقع على لوحاتي ..
أين من كانت تبكي لألمي ..
أين من كانت تصافحني في جمال الصباح ..
وترسم أجمل إبتسامة في صفحات المساء اللورانسي ..
ربـ آآآآآهـ ..
على حزن يكسر قيود السعادة ..
وعلى أمل يبخل على حدائق النهر ..
وعلى نهر لا يرويني إلا بمقدار الألم الجارح ..
فأي حياة ..
وأي مشاعر ..
وأي إحساس ..
وأي عاطفة ..
وأي حلم ..
وأي أمنيات ..
وأي أغنيات ..
وذاك العازف دائم الحزن ..
لأنه يسكن في مطار السكون الملتهب ..
في عاصمة من الجفاف ..
وفي بلاد من الكفاف ..
رماد أصبح هنا وأيضا هناك ..
وكساد في عناوين الأزمنة ..
ولكن ..
ربما لازال من الممكن أن نعزف ..
ربما لا زال من الأجدر أن نعترف ..
أن الحياة بخيلة على قلوب الأوفياء ..
ربما لأنها لم تعرف كبرياء الأمراء ..
ولا حتى حزن الأثرياء ..
فالحزن دائما يثري قلوبهم بالجراح ..
وكيف أسير أيتها الحياة وأنا لازلت أسير ..
وكيف يفهمني قلمي ..
وكيف تعزفني قيثارتي ..
وكيف أصافح أوتاري ..
وأنزف موسيقى أحرفي ..
ومع هذا ..
فأنا لازلت أطرق أبواب الأمنيات ..
وأصافح أحلام الوجود من وجودي ..
وأسافر عبر ميلادي الفقير ..
والذي لا يسمن ولا يغني من جوع ..
هوية بعيدة ..
وحزن سرمدي ..
بتوقيع الحرمان ..

لذلك ..
هجرت كل البشر وكل العالم ..
ومكثت في مزرعة بعيدة ..
أصافح حدائق البرد في الصباح ..
وأسمع نداء الطيور على الأشجار ..
فأحسد كل طير مع صديقه الوفي ..
وأجَسّد كل الجمال في مناداتهم لبعضهم ..
فتعتقني لحظات الحرمان ولو لدقائق معدودة ..
لأعيش في أمنيات من حلم بعيد في أمسيات ممدودة ..
ليعترف بي الألم وبكل فخر ..
أن الجُرح أساس في الحياة ..
والغربة هي العنوان الخالد ..
والرحيل هو التذكرة المنتظرة ..
والعزف الحقيقي لا يكون إلا على أكف الورق ..
وما أكثر الأوراق في ضيافة الأوتار ..
وما أقسى الأشواق حينما تنتظر الأمطار ..
والحقيقة الخالدة أننا نعيش في لحظات الرماد ..
ومع ذلك ..
فلن أستسلم إليك أيها الحرمان ..
لأنني مؤمن بجمال الطموح ..
وروعة التفوق ..
وصناعة الذات ..
في قصور العاطفة ..
نعم هجرت كل شيء ..
وإبتعدت عن كل الحياة ..
عن البشر ..
عن العالم ..
عن هذا الوجود ..
ولكني لازلت وسأزال موجود ..
في إحدى زوايا الزمن ..
وربما أكون وحيد ..
وربما أكون طريد ..
وربما أكون شريد ..
وربما أكون مبعثر ..
وربما أكون بعيد ..
ولكني سأبقى دائما العندليب ..
ذاك العازف الذي لا يتكرر أبدا ..
بكبرياء لا مثيل له ..
وغرور لا يحتاجه أبداً ..
لأنه سيظل دائما ..
مهجور إلى الأبد ..
فهوبلا رصيد ..
في حياة بلا ثمن ..
وموسيقى من دموع الشجن ..

~ عزف على أكف الورق ~
مجرد عزف لورانسي ..
أمنياتي
~ العندليب اللورانسي ~

[نور]

همسات وترانيم
عزف ليس له مثيل
وشدو حائر حالم
وكبرياء بشموخ الحرف
شدنى الرغبة بعدم الاستسلام
والطموح الساكن بالوجدان
والامل الذى يطرد لحظات الحرمان
عندليب
مااجمل مصافحة الحلم هناااا
ومااجمل ابجديات الحرف التى تتلون بين يديك
لتشكل لنا لوحة غنية بكل راقى
كااجمل عزف متفرد بالجماااااااال والاحساس
دمت رائع بازخ بكل نبض قلمك
ودام لنا استاذنا حرفك البهى

[أحمد اسماعيل]

العندليب .. كلمات راقية رائعة


اسعدك الله وكتب لك السلامة

يسعدنا وجودك وحرفك دوماً هنا

دعواتى لك بكل الخير

[~ العندليب ~]

~ أشكرك ~
......
(( سلاف الشهد .. نور ))
عزف ..
وألم ..
إبتكار الكلمات ..
في أوتار الجُرح ..
وغربة تسود الحياة ..
وتتربع على عرش الوجود ..
إبتعاث الزهر ..
في مطار الجفاف ..
وإنتقال صحاري الشتات ..
إلى إرتحال بلا عنوان ..
وإنسان يهذي بأحرف ..
ويعزف بقيثارة البوح ..
بلا مكان ولا رصيد ..
لأنه إلى الأبد بعيد ..
(( سلاف الشهد .. نور ))
ما أجمل إبتسامة أحرفك ..
وباقات بوحك ..
وعطر من إسترسال القلم ..
إلى مُدن معانيك ..
حُلة الإبداع ..
في بساتين فكرك الراقي ..
(( سلاف الشهد .. نور ))
أهلا بك ..
ومرحبا بجمال أحرفك ..
ونقاء قلمك ..
وعاصمة أدبك ..
أشكرك جزيل الشكر ..
ودمتي كما أنتي ..
~ سلاف الشهد دائما~
أمنياتي
~ العندليب ~

[~ العندليب ~]

~ أشكرك ~
......
(( العازف .. أحمد إسماعيل ))
بستان الألم ..
في حدائق الغربة ..
وقسوة الحياة ..
في محيط الجراح ..
إبداع الدموع ..
في مصافحة تذكار الخلود ..
وإرتشاف البوح ..
لضمير يسكن الألم ..
(( العازف .. أحمد إسماعيل ))
وهنا بوح قلمك ..
من عزف كلماتك ..
من نزف وجودك ..
أمطرت بسمائك ..
وأشرقت بضيائك ..
حضورك يرسم الجمال ..
من أفانين وأزهار ..
من ظلال أدبك ..
وقوافل قلمك ..
أشكرك جزيل الشكر ..
ودمت كما أنت ..
~ العازف دائما~
أمنياتي
~ العندليب ~

[قيثارة الجنوب]

عالمك لا يختلف عليه اثنان

أرجوزة عشق وهوى فنان



وشقاوة أطفال طاغية

وترنيمة راهب خطئان



أحيانا روح الطفل فيك

وتسونا مي ...

بعض الأحيان



أصبحت أخاف أللحظه

أخشى ثائرة البركان



أحيانا ملاك هادئة

وبلحظه اعتي شيطان



اكتب لك شعراً

فيتحول شعري هذيان



بعثرتي لحظات العمر على

ميناء الهجر وفوق الشطان



أهيم بساعات الوصل سنيناً

وسنين الهجر بذاكرتي تمضي الآن



أتغزل شعراً فيك .. تقول

أتتركني.؟

وهجرك مني قد حان



اسمع هذا متعجباً. . !

فاستعيذ من الشيطان

وحين تهد

أتعوذ من هذيانك بالرحمن



لا اعرف كيف أداري حبي

ومتى يهدأ هذا البركان .؟



قتلني يا شحروري حبك

يقتل لي قلبي الهيمان



لا أنا حي في حبي

ولا ميت موت الإنسان


قيثارة الجنوب

كانت هنا

[~ العندليب ~]

~ أشكرك ~
......
(( عازفة المطر .. قيثارة الجنوب ))
أقدار وكلمات ..
وعزف من الفكر ..
وإرتواء الألم ..
من بحور الجراح ..
حيث اليتم في غربة الروح ..
يستوطن البوح ..
فكان العزف ..
من قلب يتمزق بالوحدة القاسية ..
إبتعاد من تذكرة الإرتحال ..
وإنتشاء زهور الحرير ..
من ينبوع ذاك الغدير ..
(( عازفة المطر .. قيثارة الجنوب ))
أمطار من كلماتك ..
وأمواج من رونق هدوئك ..
عزف الوتر ..
من قيثارة أمواجك ..
وبساتين أدبك ..
وحدائق بوحك ..
(( عازفة المطر .. قيثارة الجنوب ))
ما أسعد الأحرف بمصافحة أمواجك ..
وما ألطف كلماتك ..
وما أروع حضورك ..
حضورك من أبجدياتك ..
وعاصمة من إبداع لغاتك ..
أشكرك جزيل الشكر ..
ودمتي كما أنتي ..
~ عازفة المطر دائما~
أمنياتي
~ العندليب ~

[ملكة بإحساسي]

العندليب .. داما اقف حائرة امام قلمك
حرووفك تداعب قلمك المبدع بجمال الابداع
احساس قاسي بحزن يضاهي السماء
ابدع قلم وتميز مشاعر هنا بمتصفحك
استمتعت هنا باعذب المشاعر الرقيقة
ابداع متواصل وقلم متميز بكل حرووفه
تحيتي لك وتقديري لقلمك

[~ العندليب ~]

~ أشكرك ~
......
(( إحساس ملكة .. ملكة بإحساسي ))
أوراق من محابر الألم ..
إعتناق البوح ..
في ظلال الكلمات ..
إعتراف الوجود ..
بفخامة الجُرح ..
أين الحياة ..
إن كانت لا تزال هناك حياة ..
عناوين تترصد من كل إتجاهات العبور ..
وروح تصافح أصوات عزف الطيور ..
إرتياح في لحظات ..
وإبداع في همسات ..
وقسوة لا تعترف بأوارق الجمال ..
في عاصمة المشاعر ..
مجرد إحساس يقسوا على الذات ..
(( إحساس ملكة .. ملكة بإحساسي ))
صدق من الكلمات ..
وجمال في الحضور ..
صناعة حرف ..
وإرتواء من لغات ..
وسحر من أبجديات ..
هو جمال حضورك ..
وعبير من أحرفك ..
أشكرك جزيل الشكر ..
ودمتي كما أنتي ..
~ إحساس ملكة دائما~
أمنياتي
~ العندليب ~

[طارق سرور]

رائع أيها الشاعر المتألق

كلمات ولا أجمل من كده

شكرااااااااااا أخى العندليب