السيرة النبوية
14-- سفير الإسلام في المدينة
و أرسل الرسول صلى الله عليه و سلم معهم مصعب ابن عمير ر ضي الله عنه ، ليعلم المسلمين شرائع الإسلام.
***النجاح المغتبط***
- قام مصعب في بيت أسعد بن زرارة يدعو الناس إلى الإسلام حتى لم تبق دار من دور الأنصار إلا وفيها رجال ونساء مسلمون . , بل دخلت قبائل بأكملها رجالها و نسائها, صغارها و كبارها فى الإسلام دفعة واحدة
وفي السنة الموالية لذلك عاد مصعب إلى مكة يحمل بشائر الفوز
بيعة العقبة الثانية:
فى موسم الحج سنة13 من النبوة حضر ثلاثة وسبعون رجلًا، وامرأتان هم نُسَيْبَة بنت كعب ـ أم عُمَارة ـ من بني مازن بن النجار،وأسماء بنت عمرو ـ أم منيع ـ من بني سلمة.من اهل يثرب لقضاء مناسك
الحج ولقد اتفقوا على الاجتماع مع الرسول صلى الله عليه وسلم فى اوسط ايام
التشريق فى الشعب عند العقبة حيث الجمرة الاولى من منى
وقد حضر عم الرسول صلى الله عليه وسلم البيعة على الرغم من انه كان على دين ابائه
بداية المحادثة وتشريح العباس لخطورة المسؤولية:
كان اول المتكلمين فى هذه البيعة هو العباس بن عبد المطلب ليوضح لهم خطورة المسؤولية التى ستلقى على كواهلهم نتيجة هذا التحالف
وعندما وجد منهم عزم وتصميم وشجاعة القى الرسول صلى الله عليه وسلم بيانه ثم تمت البيعة
بنود البيعة:
1-السمع والطاعة
2- النفقة فى اليسر العسر
3-ان يقوموا فى الله لاتاخذهم لومة لائم
4- الامر بالمعروف والنهى عن المنكر
5-ان ينصروا الرسول صلى الله عليه وسلم اذا قدم اليهم
التاكيد من خطورة البيعة
قام رجلان من الرعيل الاول ممن اسلموا فى مواسم سنتى11و12
من النبوة ليؤكدوا على ان البيعة تعنى حرب الاحمر والاسود من الناس وعلى نهكة اموالهم وقتل اشرافهم
فسالوا الرسول صلى الله عليه وسلم ماجزاؤهم ان صبروا فقال لهم الجنة فقالوا ابسط يدك نبايعك
وأما بيعة المرأتين اللتين شهدتا الوقعة فكانت قولًا. ما صافح رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة أجنبية قط.
والحديث القادم باذن الله
عقد البيعة
و صلى الله عليه وسلم