بين.نبضتين.وتنهيدهـ...!!
إختارتنآ الأسماء و لم نجرؤ على إختيارها ..
طُبعْ اسميْ بشهادةْ ميلآدْ و صُدق من جهة حكوميه ..!
و انا طفلٌ رضيعٌ ، ألتفتْ لمن يناجينيْ ، و لا أبالي بمن كآن أو سيكون ..
إسمي : يحملنيْ و أحملهْ كـ رفيقينْ بائسينْ يجترْ إحدآهمآ الآخر ،
إسميْ يُلون نفسيْ و يصبغهآ سروراً و فسوقْ ،
أسميْ يُنحتْ بأوراقيْ و شهاداتيْ ، و كُتبيْ وذكرى طاولتيْ الجامعيهْ الخشبيهْ ،
أسميْ ذآكْ الـ أتباهىْ بهْ حد الإنكسارْ ،
إسميْ ذاكْ الـ سيسطرهْ التاريخْ يوماً فيْ صَفحاتهْ أن كآنتْ هُنآ { محمّدُ يوماً ..!
عُمريْ ، خمسُ وعشرون طهراً و خيبتينْ حتى الآنْ ،
عمريْ مجموعة من الأوراقْ صُفتْ في زاويةْ بعيدة جداً ، من حديقة بيتنا القديمْ ،
عمريْ بعمرْ غريبْ يبحث عن الوطنْ ، بعد أن نفثته المنافيْ ،
عمريْ سواداً سيزداد بياضهْ في السنوات القادمةْ ،
عمريْ كـ عمرْ خديجْ نقصتْ به الشهورْ ..و كـ مسنْ هرمْ فاضت بهْ السنينْ إلا أنْ سئمْ و كَلْ ..
أسكن غزّة، و في الجهة السادسةْ ، فيْ مخيّمٍ عتيق ،
نحو السماءْ الثامنهْ ،في قصرْ ورقيْ ، فيْ حضارةْ مدينهْ ..
بينْ أحضانْ غرفتي تلكْ ال تترامى في رمالْ نجد الذهبيةْ ..
توجهتُ شرقاً و إستنشقت العطر و المطر و البحر ،
و كآن ليْ الجزءْ الشرقيْ من المدىْ ، الملآذ المريح ..
لسُتُ أَديب كَبير ،يلعب بِمُفرداتْ اللغُة وَ يتَحَكمْ بِالكلمات و لا كاتبٌ عظيم ،
يتكتب بسلاسة وَ أَدَب ْرَفِيعْ جَّم ..وَ لاَ فيَلسٌوفٍ مُبدع ، يضَع فَلسَفَاتْ تَلِيقْ بِسَخافة هَذا الزَمَانْ ،..
وَ يُشَار إليه بَالبَنَانْ
لا أمَلك كَلِمَاتْ الأدُبَاء وَ لا ثَقَافة المُثَقَفينْ ..
وَ لَا العَظَمْة التيْ تَشُعْ مِن كِبَارْ الكُتاَب .. وَ َلكننَي أَكْتُب .
.لَسْتٌ برقةْ سُعآدْ الصَبآحْ و لا حِسْ أحلآمْ مستغآنميْ لا أملكْ مَوهبةْ شَهريار ،
لستُ ك إيميليْ نَصرْ اللهْ ، و لا حتىْ نآزكْ الملائكة و لكننيْ أكتُبْ ،.
.فضفضآتيْ و لو ْكآنتْ بسيطةْ ، مشاعريْ و لو ْكآنتْ ركيكةْ ...
أمآرسْ جنونيْ كمآ أشتهيْ ، و أروضْ حرفيْ كمآ أريدْ ..!
ممآ رآق لي..!