نص تحقيقات النيابة فى قضية الطبيب المتهم بممارسة الجنس مع مريضاته
الطبيب المتهم
القاهرة: إستأنفت محكمة الجنح بمنطقة الوراق بمحافظة الجيزة المصرية محاكمة الطبيب السعيد يوسف الدميرى المتهم بتصوير مريضاته أثناء الكشف عليهن دون علمهن ثم إجبارهن على ممارسة الجنس معه وتصويرهن وتوزيع الصور على أقاربه وأصدقائه لإثبات رجولته، حيث غاب المتهم عن الجلسة بسبب سوء حالته الصحية حيث يعاني من ذبحة صدرية وقصور بالشريان التاجي ويتلقي العلاج بمستشفي قصر العيني .
طلب الدفاع من المحكمة إخلاء سبيل المتهم بأية ضمانات مالية بسبب تدهور حالته الصحية، وقرر رئيس المحكمة تأجيل نظر القضية لجلسة 9 أغسطس المقبل للإطلاع ونظر القضية أمام الدائرة المختصة مع استمرار حبس المتهم. وعقب نهاية الجلسة وزع شقيق الطبيب المتهم منشور مكتوب بخط يد المتهم يقول فيه أنه برئ من كل هذه الاتهامات وأنه تعرض للتعذيب والإكراه على الاعتراف بالوقائع المنسوبة إليه .
على صعيد متصل أكد الضابط بإدارة مكافحة جرائم الآداب في مديرية أمن الجيزة والذي ألقى القبض على الطبيب أن المتهم قام بارتكاب الفاحشة مع عدد من النساء اللاتي يترددن على عيادته لتوقيع الكشف الطبي عليهن. موضحا أن هؤلاء النسوة كن يستجبن لرغبات طبيبهن غير الشرعية برضاء منهن لكن من دون معرفتهن بأنه يقوم بتصويرهن أثناء ممارسة الرذيلة معه.
وقال النقيب محمد حسين عبدالله أمام النيابة العامة المصرية التي استمعت إلى أقواله قبل أن تأذن له بضبط المتهم وردت إليّ معلومات من أحد مصادري السرية مفادها أن المتحرى عنه السعيد يوسف الدميري يستغل عيادته لممارسة الرذيلة مع النساء المترددات على العيادة بحجة توقيع الكشف الطبي عليهن وتصوير ذلك من دون علمهن، ونسخ تلك المشاهد على أسطوانات مدمجة "سي.دي" وتوزيعها على أصدقائه ومعارفه بقصد التشهير بهن وإفساد الأخلاق.
وبحسب صحيفة "الراى العام " الكويتية اليومية أضاف بإجراء التحريات لمكان ارتكاب تلك الممارسات توصلت إلى أن المتهم يقوم بممارسة الرذيلة فعلا مع النسوة داخل عيادته وعقب ذلك ينسخ المشاهد التي صورها لنفسه مع هؤلاء النسوة ويوزعها على أصدقائه ومعارفه، وقد تمكنت من الحصول على إحدى تلك الأسطوانات من أحد مصادري السرية، ويظهر فيها وهو يمارس الجنس والرذيلة مع مريضاته، وهن عاريات أثناء توقيع الكشف الطبي عليهن، كما يظهر في أحد المشاهد وهو يقوم بإرسال إشارات يدوية بعد الانتهاء من ممارسة الرذيلة. منوها إلى أن تلك المشاهد الفاضحة تم تصويرها داخل العيادة في غضون عام ونصف العام وحتى الآن .ونفى الضابط أي علم للمرضة التي تعمل بالعيادة بما كان يقوم به الطبيب الدميري، لافتا إلى أن مهمتها كانت الحجز للمريضات وإدخالهن إلى حجرة الكشف الطبي فقط .
وفيما يلى نص تحقيقات النيابة العامة مع الضابط
• ما معلوماتك في شأن محضر التحريات المسطر بمعرفتك؟
- اللي حصل أنه بحكم طبيعة عملي واختصاصي الوظيفي وردت إلىّ معلومات من أحد مصادري السرية مفادها قيام المتحرى عنه السعيد يوسف متولي الدميري باستغلال العيادة خاصته والكائنة بدائرة قسم شرطة الوراق وكذلك مكان ممارسة الرذيلة مع النسوة والسيدات المترددات على العيادة خاصته بحجة توقيع الكشف الطبي عليهن وأنه يقوم باستقطاب العديد من النسوة بقصد الكشف الطبي عليهن مع ارتكاب الفحشاء معهن وتصويرهن أثناء ممارسة الرذيلة معهن دون علمهن بالعيادة الخاصة به ونسخ تلك المشاهد على أسطوانات مدمجة "سي.دي" ويقوم بتوزيعها على أصدقائه ومعارفه بقصد إفساد الأخلاق والتشهير بهن وبإجراء التحريات وتكثيفها تأكدت من صحة ذلك .
• متى حدث ذلك؟
- من حوالي شهر تقريبا وردت إلي المعلومات بتلك الواقعة .
• وأين حدث ذلك؟
- حضر إلي المصدر السري بمكان عملي بديوان المديرية وأبلغني بتلك المعلومات .
• وما التصرف الذي قمت به على إثر ذلك؟
- قمت بعرض الأمر على قياداتي وبدأت في إجراء تحرياتي السرية لاستكشاف حقيقة الأمر والوقوف على صحة المعلومات .
• وما مصدر تلك المعلومات؟
- هو أحد مصادري السرية .
• وما اسم ذلك المصدر؟
- أنا لا أستطيع أن أبوح بذلك حرصا على سلامته .
• ومن الذي أخبرك به المصدر تحديدا؟
- المصدر السري أخبرني بأن أحد الأطباء ويدعى السعيد يوسف متولي الدميري طبيب يتخذ من العيادة الخاصة به مكانا لممارسة الجنس والرذيلة مع السيدات والنسوة المرضى المترددات عليه لتوقيع الكشف الطبي ويقوم بتصويرهن دون علمهن .
• وهل تأكدت من صحة ذلك؟
- أيوه .
• وكيف كان ذلك؟
- أنا قمت بإجراء تحرياتي السرية حول الواقعة والتي أخبرني بها المصدر السري .
• وما الفترة الزمنية التي استغرقتها في إجراء تلك التحريات؟
- هي مدة شهر من إبلاغي من المصدر السري بالمعومات .
• وهل شاركك أحد في ذلك؟
- لا، أنا قمت بإجراء التحريات بمعرفتي فقط .
• وما الذي توصلت إليه تحديدا؟
- تحرياتي السرية من خلال المتابعة لمقر العيادة أكدت صحة ما ورد إليّ من معلومات.
• وما الذي تأكدت منه تحديدا؟
- هو قيام المتحرى عنه ويدعى السعيد يوسف متولي الدميري، من مواليد 1955 طبيب بشري ومقيم في 67 شارع محمد رفعت ـ النزهة - مصر الجديدة ومشغل العيادة الكائنة بالعقار 15 الشارع التجاري الدور الأول - وراق الحضر - دائرة قسم شرطة الوراق في الجيزة والتي بدأ العمل بها منذ عام 1998، كما أكدت التحريات، وأنه يقوم بممارسة الرذيلة مع النسوة داخل العيادة.
• وكيف حصلت على تلك المعلومات؟
- من خلال المراقبات التي قمت بها وتردد النسوة والسيدات عليه وكذلك الرقابة الميدانية وما تحصلت عليه من أسطوانة مدمجة "سي .دي".
• وما كيفية حصولك على تلك الأسطوانة المدمجة "سي .دي"؟
- قدمها لي المصدر السري الذي أبلغني بالمعلومة محل محضر التحريات.
• وما المشاهد التي يحتوي عليها ذلك "السي. دي"؟
- هي عبارة عن مشاهد يقوم بها المتحرى عنه بممارسة الجنس والرذيلة مع عدد من النسوة والسيدات ممن يترددن على عيادته الخاصة أو من يقوم بتوقيع الكشف الطبي عليهن.
• ومن هو القائم بتصويرهن؟
- المتحرى عنه هو الذي يقوم بالتصوير.
• وكيف يقوم بذلك؟
- عن طريق وضع كاميرا بداخل العيادة - خاصته - موصلة بجهاز الحاسب الآلي - خاصته - وتوجيهها إلى المكان المخصص للكشف، وهي تقوم تلقائيا بالتصوير لكونها تعمل بصفة مستمرة.
• وما هو مضمون تلك المشاهد التي يقوم بتصويرها؟
- ممارسة الرذيلة والجنس وكذلك توقيع الكشف الطبي على النسوة والسيدات المترددات عليه.
• وما مدى علم الطرف الثاني بذلك؟
- النسوة والسيدات ما يعرفوش إن همّا بيتصوروا.
• ما طبيعة عمل المتحرى عنه السعيد يوسف متولي الدميري؟
- هو طبيب بشري بمنطقة الوراق.
• ما طبيعة السكن الذي تمت فيه الأفعال المشار إليها بمحضر تحرياتك؟
- هيّه حجرة الكشف بالعيادة الخاصة بالتحري عنه وتتم الممارسات على السرير الخاص بالكشف.
• وهل يقوم المتحرى عنه سالف الذكر بتوزيع تلك الأسطوانات؟
- أيوه.
• وعلى من يقوم بذلك؟
- على أصدقائه ومعارفه.
• وكيف توصلت تحرياتك إلى وجود توزيع لتلك الأسطوانات؟
- لوصولها إلى أحد مصادري السرية الذي قدمها لنا في بدء المعلومات التي أخبرني بها.
• وكيف توصلت إلى ذلك «السي .دي» تحديدا؟
- قدمه لي المصدر السري عند إبلاغي بالمعلومات.
• وهل طالعت تلك الأسطوانة المدمجة؟
- أيوه.
• وعلى ماذا تحوي تحديدا؟
- هي بها بعض المشاهد للمتحرى عنه وهو يقوم بممارسة الرذيلة والجنس مع النسوة والسيدات.
• وهل قمت بالدلوف إلى السكن الذي يتم فيه تلك الممارسات أم اكتفيت بالتصوير؟
- لا.
• وكيف توصلت إذا إلى قيام المتحرى عنه بذلك؟
- قمت بعدة إجراءات للتحريات باستقطاب أحد مصادري السرية للدلوف إلى السكن للتأكد من صحة المعلومات وما توصلت إليه تحرياتي.
• وما الذي أخبرك به ذلك المصدر السري تحديدا؟
- أنها طلبت توقيع الكشف الطبي عليها في داخل العيادة فسمحت لها الممرضة المتخصصة بذلك بالدلوف إلى داخل غرفة الكشف وحدث بينها وبين المتحرى عنه حوار وشاهدت الكاميرا موضوعة على المكتب الخاص بالمتحرى عنه وموجهة إلى السرير الخاص بالكشف وحاول المتحرى عنه الحديث معها في مسائل شخصية وعند بدء كشفه حاول وضع يديه على بعض الأماكن الحساسة على جسدها دون حاجة إلى ذلك. فرفضت توقيع الكشف الطبي بمعرفة المتحرى عنه وقامت بالانصراف مباشرة.
• وهل يشارك المتحرى عنه أحد في ذلك السكن؟
- لا هيّه العيادة خاصة به فقط وهو الطبيب المختص بها.
• ومن العاملون معه؟
- توجد ممرضة تقوم فقط بالحجز وإدخال المرضى لغرفة الكشف الخاصة بالمتحرى عنه.
• ما الأفعال المادية التي يقوم بها المتحرى عنه سالف الذكر؟
- هو بيقوم بإدخال النسوة لغرفة الكشف وتجريدهن من ملابسهن ويقوم بممارسة الجنس الكامل والجماع معهن وأثناء ذلك تقوم الكاميرا الموضوعة بمعرفته بداخل الغرفة والمتصلة بجهاز الحاسب الآلي الخاص به بتصوير تلك المشاهد والأفعال الجنسية التي يمارسها المتحرى عنه مع المترددات عليه من النساء والسيدات.
• ومن الذي يقوم بذلك تحديدا؟
- بالنسبة لممارسة الجنس والرذيلة بتكون بمعرفة المتحرى عنه وأيضا التصوير حيث إنه يضع الكاميرا في سقف الغرفة وهي متجهة إلى السرير الخاص بالكشف ويقوم بضبطها تلقائيا للتصوير بصفة مستمرة.
• ومن هن النسوة والسيدات اللاتي يقوم المتحرى عنه بممارسة الجنس والرذيلة معهن آنذاك؟
- أنا تحرياتي السرية تتواصل لتحديد شخصية - أيا من تكون - النسوة أو السيدات.
• وما كيفية التصوير الذي يقوم به المتحرى عنه تحديدا؟
- هو يضع كاميرا في مكان مختف، متصلة بجهاز الحاسب الآلي موجهة ناحية اتجاه السرير الخاص بتوقيع الكشف الطبي على المتردد عليه وتقوم الكاميرا بالتصوير تلقائيا لكل ما يحدث في غرفة الكشف بداية من تشغيل الحاسب الآلي وحتى إغلاق العيادة.
• وهل يشاركه أحد في ذلك التصوير في تلك الأفعال؟
- لا... هو فقط الذي يقوم بذلك.
• وهل الطرف الثاني في تلك الممارسة على علم بذلك التصوير؟
- لا يتم التصوير دون علم من تلك السيدات والنسوة.
• وأين يتم التصوير تحديدا؟
- بداخل العيادة الخاصة بالمتحرى عنه وتحديدا بغرفة الكشف.
المتهم يخفى وجهه من عدسات المصورين
• وما الأفعال التي يقوم بها المتحرى عنه عقب ذلك التصوير؟
- بيقوم بنسخ وطبع تلك المشاهد على اسطوانات مدمجة (سي.دي).
• وما قصده من ذلك التصوير؟
- إفساد الأخلاق والتشهير بهن وتوزيعها على أصدقائه ومعارفه.
• وما هي الأدوات التي يستخدمها المتحرى عنه سالف الذكر في ذلك التصوير؟
- هو يستخدم كاميرا خاصة بالحاسب الآلي ومتصلة بحاسب آلي وكمبيوتر وبيتم تخزين تلك المشاهد عليه بواسطة الهارديسك.
• وما دورها في الواقعة محل التحقيق؟
- هيّه ما لهاش أي دور غير الحجز للمترددات على العيادة وإدخالهن لغرفة الكشف.
• ما مدى علم سالفة الذكر بقيام المتحرى عنه بتلك الأفعال وواقعات التصوير؟
- هيّه الممرضة اللي معاه ما تعرفش أي حاجة عن الأفعال اللي بيقوم بها المتحرى عنه أو قيامه بتصوير تلك الأفعال والممارسات التي يقوم بها.
• وهل تأكدت مما أبلغك به المصدر السري من معلومات؟
- أيوه.
• وكيف كان ذلك؟
- من خلال «السي. دي» الاسطوانة المدمجة - وما تحويه من مشاهد.
• وكيف وقفت على صحة ما أبلغتك به المصدر السري التي قامت بمحاولة الدخول لغرفة الكشف وتوقيع الكشف الطبي عليها؟
- هي أحد المصادر الموثوق بها.
• وهل هناك ثمة خلافات بين مصادرك السرية والمتحرى عنه سالف الذكر؟
- لا - لا توجد أي خلافات ولا سابقة معرفة بينهم.
• وهل توصلت تحرياتك السرية إلى قيام المتحرى عنه بتصوير مشاهد أخرى أو مماثلة؟
- لم تتوصل تحرياتي إلى معرفة ذلك تحديدا وإنما يمكن أن تكون هناك بعض المشاهد الأخرى على الحاسب الآلي الخاص به.
• وهل قام المتحرى عنه سالف الذكر بتصوير اسطوانات مدمجة أخرى.
- ما أمكن التوصل إليه هي - اسطوانة واحدة فقط - ومرفقة بمحضر التحريات المسطر بمعرفتي وهي المنتشرة بين معارفه وأصدقائه.
• وما التصرف الذي بدر منك على إثر ذلك؟
- أنا قمت بتنفيذ محضر تحرياتي المقدم مني ومرفق به «السي.دي» محل الواقعة.
• ملحوظة من النيابة العامة المصرية:
حيث قمنا بوضع "السي.دي" المرفقة بمحضر التحريات محل التحقيق بداخل الحاسب الآلي "لاب توب" الخاص بنا وقمنا بوضع الـ "سي.دي" بداخله وتبين أنها تحتوي على سبعة مشاهد "كليبات" بفتح الأول تبين احتواؤها على أحد الأشخاص وبصحبته سيدة ويقوم بتقبيلها بالوضع جالسا، وهي واقفة والحديث معها وأنها ترتدي ملابسها الداخلية ولم توضح الحوار الدائر بينهما وبفتح المشهد الثاني تبين لنا أحد الأشخاص، وهو يقوم بتوقيع الكشف الطبي على إحدى السيدات على السرير الخاص بالكشف وتبين لنا دخول إحدى السيدات الأخريات، والذي قرر لنا الحاضر أمامنا أنها الممرضة الخاصة بالعيادة وقامت بالانصراف وقام المتحرى عنه بإعادة توقيع الكشف الطبي وعقب ذلك قام بتقبيل السيدة وهي تقوم بتقبيله.
وبمطالعة الكليب الثالث تبين وجود وظهور المتحرى عنه كما قرر لنا الحاضر أمامنا وهو يرتدي ملابسه الداخلية وظهرت إحدى السيدات وهي ترتدي ملابسها كاملة ودار بينهما حوار وظهر لنا وهو يقوم بتقبيلها ثم قامت تلك السيدة بخلع ملابسها والتجرد منها تماما وكذلك المتحرى عنه وقام الاثنان بالبدء في ممارسة الرذيلة والجنس. وبفتح الكليب الرابع تبين بمناظرته والاطلاع عليه أنه يحتوي على مشهد فيديو كليب للمتحرى عنه والممرضة الخاصة بالعيادة وإحدى السيدات ويقوم بتوقيع الكشف الطبي عليها ويطلب منها الكشف على ثديها وبمطالعة الكليب الخامس تبين بمناظرته والاطلاع عليه وجود إحدى السيدات عارية وتقوم بارتداء ملابسها. وبمطالعة الكليب السادس تبين ظهور المتحرى عنه وهو يقوم بالكشف على إحدى السيدات وهي ملقاة على السرير الخاص بغرفة الكشف.
وبمطالعة الكليب السابع، والذي تبين بمطالعته ظهور المتحرى عنه ومعه إحدى السيدات وهما يرتديان ملابسهما كاملة وعقب ذلك قام المتحرى عنه بإلقاء من برفقته وهو على السرير ويقوم بتقبيلها وعقب مرور فترة قاما بالتجرد من ملابسه كاملة وقام هو بمعرفته بتجريد من معه من ملابسها وبدأ في ممارسة الجنس والرذيلة في أوضاع مختلفة إلى أن قاما ومن معه وبدأت في ارتداء ملابسها مرة أخرى إلى أن انصرفت تلك السيدة وظهر بمفرده المتحرى عنه وهو يقوم«بالإشارة إلى الكاميرا وابتسام الملقاة وبإلقاء التحية على من يراه تمت الملحوظة.
• من هو ذلك الشخص الذي ظهر في المشاهد سالفة البيان؟
- هو المتحرى عنه السعيد يوسف متولي الدميري.
• ومن هن السيدات اللاتي يظهرن في تلك المشاهد وهو يمارس أفعال الرذيلة والجنس معهن؟
- لم تتوصل تحرياتي إلى تحديد شخصياتهن.
• وأين كانت تتم تلك اللقاءات وممارسة تلك الأفعال تحديدا؟
- بداخل غرفة الكشف بالعيادة الخاصة بالمتحرى عنه سالف الذكر.
• وهل كانت أي من السيدات والنسوة سالفات البيان على علم بقيام المتحرى عنه بتصويرهن في تلك الأوضاع؟
- لا... لا يوجد أحد منهن على علم بالتصوير على تلك الأوضاع.
• وهل كانت تلك الأفعال تتم برضاء منهن؟
- أيوه... تتم تلك الأفعال برضاء كامل منهن دون المعرفة بأنهن مراقبات ويتم تصويرهن.
• وهل كانت هناك ثمة اسطوانات أخرى تحوي مشاهد مماثلة؟
- تحرياتي لم تتوصل إلى معرفة ذلك.
• صف لنا كيف يتم تصوير تلك المشاهد ووضعها على الـ«سي.دي»؟
- هيّه بيتم تصوير تلك المشاهد بأن المتحرى عنه يقوم بتثبيت كاميرا خاصة بأجهزة الحاسب الآلي ويقوم هو بتوصيلها بالحاسب الآلي الخاص به ووضعها في مكان غير ظاهر وتقوم تلك الكاميرا بالتقاط المشاهد ووضعها على الحاسب الآلي وبيتم تخزينها على الهارديسك الخاص به ثم يقوم بنسخها بعد الاحتفاظ بها على جهاز الحاسب الآلي الخاص به وتحميلها على الـ «سي. دي».
• وكيف تتم تلك الطريقة؟
- عن طريق توصيل الكاميرا بالحاسب الآلي بالكابل الخاص بها وتشغيلها عن طريق الحاسب الآلي وتقوم الكاميرا بالتقاط المشاهد التي في محيط وضعها وتخزينها على الحاسب الآلي بمنطقة جهاز الهارديسك ويقوم بعد ذلك بتخزينها تمهيدا لنسخها على الاسطوانة المدمجة.
• هل توجد ثمة خلافات بينك وبين المتحرى عنه؟
- لا.
• وكيف توصلت إلى ذلك؟
- لعدم وجود سابق معرفة بيني وبينه.
• وهل تأكدت من عدم وجود ثمة معرفة أو خلافات بين مصادرك السرية والمتحرى عنه؟
- أيوه.
• وكيف وقفت على ذلك؟
- من ثقتي في مصادري السرية وفيما يبلغوني من معلومات وما أكدته تحرياتي.
• هل لديك أقوال أخرى؟
- لا... وتمت أقواله ووقع عليها؟
هذا وقد أقفل المحضر حيث كانت الساعة السابعة مساء يوم السبت الموافق التاسع من مايو عام ألفين وتسعة ميلادية.
تعود أحداث الواقعة المثيرة عندما وردت معلومات لرجال مباحث الآداب بمحافظة الجيزة تفيد بقيام طبيب جراح بتصوير المترددات على عيادتة بمنطقة الوراق من الفتيات والسيدات عاريات أثناء إجراء الكشف عليهن تبين أن الطبيب يدعى السعيد يوسف الدميرى "50 سنة" ويعمل بمستشفى قصر العينى، حيث قام بزرع 2 كاميرا تصوير أعلى سرير غرفة الكشف ويطلب من السيدات والمرضى خلع ملابسهن للكشف عليهن، وبعد تصويرهن وانصرافهن من العيادة يتصل بهن ويخيرهن بين فضحهن أو ممارسة الرذيلة معهن. قام المتهم بالتعدى على 17 سيدة وفتاة بالعيادة وتصويرهن أثناء ممارسة الرذيلة معهن .
تمت مداهمة العيادة وإلقاء القبض على المتهم وعثر داخل العيادة على كمية من الـCD و2 لاب توب وكاميرات التصوير المستخدمة فى الجريمة وأكد المتهم أن المعاشرة وممارسة الرذيلة مع المريضات كانت تتم بموافقتهن ورضائهن وأنه كان يقوم بتوزيع وطبع ذلك على الأسطوانات بغرض المتعة والمفاخرة بين زملائه. تم إحالة الطبيب المتهم إلى النيابة التى أمرت بحبسه ثم إحالته الى المحاكمة .