مازالت الغربه تملا المكان
تتملكني الوحشه ...
كالضرير اتساءل عن الضوء والمكان
تتساقط اوراقي وتتطاير
يا له من خريف تملكني
جروح وآهات تدثرني
ونفس تائهة حزينه قابعة تتالم
ومارد القهر ينفيني ,, هناك عند مقبرة الموت
انتظر فجر يوم جديد بدقائق الوقت المعدوده
وعند كل فجر ,,لا اجد سوى سحب قاتمه وعواصف
وعلى اعتاب فهم متاخر
ادركت هشاشه الـ أنا
فهمت ان الغربه في منتهى الدهاء
حيث اتخذت لنفسها مني مكانا قصيا
اشعر بنهاية ومضة الحياه
وتفيض الدموع بصمت ,,
اقوم وانتفض ,,
امسك القلم
لابحث عني بين الكلمات
اكفكف الدمع النازف مني
اكتب حروفا داميه مرتعشه
متدثره بارق سياط الظلم والالم
تتكئ على عصا امل ..
م ن