تـَيـَمـَمْ صـَعـيدَ الرّوحْ
وأشـْرِعْ كـَلامَ انـْتـِظـَارِكَ لـِغـُفـْران ْالفـُراقْ
تـَعْرفـُني ماقـُلْتُ غـَيرك...!
ولـَمْ يَكـسِرْ بـَرْقا ً وَجْهَ سَمواتي
خـَبـَئـْتـٌكَ كَأَحـْلى الذكريات....كـَبـَحـْرٍ يُوشِمُ أضْواءَ الشَوارِع
وبـِحـَذَرٍ تـَرَقـَبـْتـٌكَ شـَمسًا
كأَنَ الفـَجـَر حـَبـيسُ أوردتي...!؟
كـأن الـَتـّارِيـخ بـِنا خـَط وجـوده
هـاكَ كـُلُ الـعـُمرِ
تـلمـَّسْ جـِلد الـسنين...
قـَد نـَويـتُ ياحـُبي شـَوقا
وإلـيك بـِحـَنين ٍ أشـُدّ سـَفـَري
أكـْتـُم عـِضـال تـَرقـُبـي
وَكـُلما راح مـَوعـِدُنا الـمخـْنـوق
إنـتـَظـَرنا طـُلوعه ...
وبـَذرنا طـُفولة َ الـروح ِأجـِنـَة
عـائـِمة ً بـَدم ِ الذكرى
كـَم عـَزفـنا دقـائق لـَهـفةًٍ
كـَم تـَسلقنا اسوار السحـاب بـِلحـن الـسـُكوت....
حـَتـى غـَصت بـِريح سـَفـَرِها
صـار ت سرابا تلفـَظـَت انـْفاس المَنافي.
أ ُحـِب بـِك هـَذا العـمر وإن أفلتت أجـْنـِحـَتـة ُ
إن شـُرِدت مـَساءات شـَوقه
إن صـَرخـَت من غـُربـَة الروح
إن أطـالـت بـِبـُكائي الـغـِناء
حـَتى إذا نـُحـِرت نـاياتُ أحزاني..
وسـالت أودية يأسي...!
خـُذ الـعـُمر .....
وأشْـعـِلني فـُصـولا للذكريات...
قد ارتـَضـَيتُ عـَويل الـليل يـَرصـُد
ظـَبي اشـْعاري
وبـِعـَيـني يـَنوي المطرُ زخ أوجاعه
لـِيـَرسـُمَ طـَريق العاشـِقـيـن....نـِهـَاياتِ سـَرابِ
هـاكَ هـَذا الـعـُمر
قاسـِمـْني أرض روحـي
تـَسـَيدْ عـُروش القـوافي
أسـْرج خـُيول الـْليل
وفـي حـين الرجـوع
أذبح الـعـُمرعلى شـَريـعة الـبـَقـاءِِ
راقنى