فيهرب المسلمون إلى رؤوس الجبال , ويخرج يأجوج ومأجوج لايتركون أخضر ولايابس , بل يأتون على بحيره فيشربونها عن أخرها (تجف) , حتى يأتي أخرهم فيقول ,قد كانفي هذه ماء.طبعاً مكث عيسى في الأرض كان لسبع سنين , كل هذه الأحداث تحدث في سبع سنين ,عيسى الآن من المؤمنين على الجبال يدعون الله جل وعلا , ويأجوج ومأجوج يعيثونبالأرض مفسدين وظنوا أنهم قد قتلوا وقضواعلى جميع أهل الأرض , ويقولن نريد أننقتل ونقضي على أهل السماء , فيرمون سهامهم إلى السماء ,فيذهب السهم ويرجعبالدم فيظنون أنهم قت لوا أهل السماء (يخادعون الله وهو خادعهم)
نهاية يأجوج ومأجوج وموت عيسى عليه السلام
بعد أن يلتهوا بمغنمهم ويدعوا عيسى بن مريم والمؤمنون الصادقون , يرسل اللهعزوجل على يأجوج ومأجوج دودة أسمها النغف يقتلهم كلهم كقتل نفس واحدة ..
فيرسل عيسىبن مريم رجلا من خير الناس لينزل من الجبل ليرى ماحدث على الأرض , فينظر ويرجع يبشر عيسى ومن معه أنهم قد ماتوا وأهلكهم الله. فينزل عيسىوالمؤمنون إلى الأرض مستبشرين بقتل يأجوج ومأجوج وعندها يدعوا عيسى ربه بأنينجيه ويخلصه لأنهم قد أنتنوا الأرض كلها , فتأتي طيور عظيمة
فتحمل هذه الجثث , وينزل المطر فيغسل الأرض , ثم تنبت الأرض ويحكم عيسى بن مريم حكمه العادل فيالأرض , فتنبتالأرض وتكثر الخيرات , ثم يموت عيسى بن مريم .
خروج الدابةبعد هذه الأحداث , تبدأ أحداث غريبة , يسمع الناس فجأة أن هناك دابة خرجت فيمكة , حيوان يخرج في مكة. هذاالحيوان يتكلم كالبشر , لايتعرض له أحد. فإذا رأىإنسان وعظه , وإذا رأى كافر , ختم على جبينه أنه كافر , وإذا رأى مؤمناً خ تمعلى جبينه أنه مؤمن ولن يستطيع تغيره. يتزامن خروج الدابه , ربما في نفس يوم خروجها , يحدث أمر أخر في الكون , وهوطلوع الشمس منمغربها حيث يقفل باب التوبة نهائيا , لاينفع أستغفار ولا توبة فيذلك اليوم. تطلع الشمس لمدة ثلاث أيام من المغرب ثم ترجع مرة أخرى ,ولاتنتهيالدنيا غير أن باب التوبة قد أغلق.
وبعدها يحدث حدث أخر , فيرى الناس السماء كلها قد أمتلئت بالدخان , الأرض كلهاتغطى بدخان يحجبهم عن الشمس وعن الكواكب وعن السماء. فيبدأ الناس (الضالون) بالبكاء والإستغفار والدعاء , لكن لاينفعهم.
يحدث ثلاثة خسوفات , خسف بالمشرق, وخسف بالمغرب, وخسفبجزيرة العرب. خسف عظيم , يبتلع الناس. في تلك الأيام تخرج ريح طيبة من قبل اليمن تنتشر في الأرض وتقبضروحكل مؤمن على وجه الأرض. تقبض روحهم كالزكمة (مثل العطسه) , فلا يبقى بالأرضإلى شرار الناس , فلايوجد مسجداً ولا مصحفاً , حتى أن الكعبة ستهدم (قالالرسولصلى الله عليه وسلم : كأني أراه يهدم الكعبه بالفأس) , فلا يحج إلى بيت اللهوترفع المصاحف , حتى حرمالمدينة المنورة , يأتيه زمان لايمر عليه إلا السباعوالكلاب , حتى أن الرجل يمر عليه فيقول , قد كان هنا حاضر من المسلمين. في ذلك الوقت لايبقى بالأرض إلا الكفار والفجار , لايقال بالأرض كلمة الله , حتى أن بعض الناس يقولون كنانسمع أجدانا يقولون لاإله إلا الله , لايعرفونمعناها. أنتهى الذكر والعبادة , فيتهارجون تهارج الحمر, لايوجد عداله ولا صدقولا أمانه , الناس يأكل بعضهم بعضا ويجتمع شياطين الإنس والجن.
في ذلك الوقت تخرج نار من جهة اليمن , تبدأ بحشر الناس كلهم , والناس تهرب علىالإبل , الأربعه على بعير واحد , يتنابون عليها , يهرب الناس من هذه النار حتىيتجمعون كلهم في الشام على أرض واحدة
فإذا تجمعالناس على هذه الأرض , أذن الله عز وجل لنافخ الصور أن ينفخ النفخةالأولى فإن الساعة قد قامت. عندها كل الخلق يموتون , البشر والحيواناتوالطيوروالحشرات والجن وكل مخلوق في الأرض والسماء إلا من شاء الله. وبين النفخةالأولى والثانيةأربعو ن (لايدرى أربعون ماذا؟ يوم , اسبوع , شهر!!) في خلالهذه الأربعين ينزل مطر شديد من السماء , وأجساد الناس من آدم إلى أن انتهتالأرض تبدأ تنبت وتتكون , فإذا أكتملت الأجساد , أمر الله نافخ الصور أن ينفخليرى الناس أهوالالقيامة ...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثلأجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً،
ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً