من مبادئ التحليل النفسي،مبدأ اللذة وهو كمحرك أساسي للكائن الحي، وكما ان للجسم دوافعه ومتطلباته..أيضا للنفس نضجها ودوافعها،ويمر الشخص بعدة مراحل
حتى يصل لتلك الدوافع.
وتبقى الاسئلة معلقة لم تحسم بعد،تبحث عن إجاباتها في واقع مبهم،مراحل تنقلنا الى واقع متزمت وجاد ونكدي حتى اننا نخاف من الضحك !
إذ لايكاد الانسان العربي يتمادى في الضحك قليلا حتى يفيء الى رشده سريعا وهو يردد (اللهم اجعله خيرا)
وكأنه يتوقع شرا مستطيرا ،سوف يلم به لانه خالف القوانين وتعدى الحدود ودمر الحواجز.
قد يكون الضحك ظاهرة إنسانية والعرب ليسوا بدعا بين شعوب الارض، واللغة العربية حافلة بالمفردات اللغوية الدالة على الضحك ودرجاته ومراتبه، وأنواعه وأنماطه، ووضائفه النفسية والسياسية والاجتماعية والتربوية.
والفكاهة ،والابتسام ،والمرح،والفرح،والبشر والسرور،هي طلاقة الوجه....
وظرافة اللسان هي عوامل بسيطة للانشراح والهزل والدعابة مطلوبة لنواجه تقلبات الزمان وخباياه.
تهمة التجهم والعبوس ارهقت كاهلنا وشوهت منظرنا
قد يكون المزاج متطرفا فينقلنا من الضحك للبكاء دون سبب ظاهر ..فقط لاننا تعلمنا هذا وتعودناه!
قد يبلغ الهذيان اقصاه ،عندما تضيق انفاسنا ولانجد من يفهمنا
نعيش حلما فقط لانه كذلك ، الواقع مخيف والحزن وحش متربص بالارواح المتعبة ...
الوحدة تخنقنا، فقط اعتقادنا بان هناك من يراقبنا ويشعر بنا ويمنحنا الراحة والرضا ما يخفف عنا هذه المعاناة.....طرح من رحم الواقع.
توتى
العمدة