كيف تزكى نفسك؟؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تزكية النفس تعني تطهيرها من الشرك وما يتفرع منه وتحقيقها
بالتوحيد وما يتفرع منه والعبودية الكاملة لله وكل ذلك من خلال
الأقتداء برسول الله صلي الله عليه وسلم وذلك عبر ثلاث وسائل
في التطهير
في التحقيق
في التخلق والأقتداء
قال تعالي " ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكي منكم من أحد أبدا
ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم " سورة النور 21
جاءت هذه الآيه بعد قصة الإفك وبعد الآيات التي نهت عن إشاعة
الفاحشه وبعد النهي عن أتباع خطوات الشيطان وقبل الآية " ولا يأتل
أولو الفضل منكم والسعه أن يؤتوا أولي القربي والمساكين
والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله
لكم " النور 22
وذلك يؤكد ما يلي
موانع التزكية من القوة بحيث تستحيل معها التزكية لولا فضل الله
وهذا يقتضي شيئين : بذل جهد في التزكية
سؤال الله إياها والأعتماد عليه فيها
من تزكية العفو والصفح عمن أساء إلينا لأن الأمر جاء بمناسبة الحديث عن مسطح بن أثاثه الذي كان بنفق عليه أبو بكر الصديق رضي الله عنه والذي خاض في الإفك فمنعه أبو بكر ما كان يعطيه له فجاءت الآية وأعطه فرجع أبو بكر ينفق عليه ثانيا
أن التزكية تعني تجنب الفحشاء والمنكر وتجنب خطوات الشيطان وأولي خطواته الحسد والكبر فقد حسد آدم وتكبر عن السجود له
عدم محبة إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا
إمساك اللسان عن الأعراض وترك المشاركة في كل ما يؤذي إلا في الشهادة
أولا تطهيرالنفس
من الشرك والرياء
المسلم الذي أعتنق التوحيد تخلص من الشرك ولكنه يصيبه مرض الشرك الخفي وهو الرياء وهو العمل لغير وجه الله وإنما يعل المسلم إبتغاء مرضات شخص ما أو مجتمع ما
درجات الرياء
الأولي وهي أغلظها أن لا يكون مراده الثواب أصلا كالذي يصلي بين الناس ولو أنفرد لا يصلي بل ربما يصلي بين الناس بدون طهارة فهذا النوع ممقوت عند الله
الثانيه أن يكون له قصد الثواب أيضا ولكن قصدا ضعيفا بحيث لو كان خلوه ما عمل العمل أيضا وهذا قريب مما قبله وهذا النوع ممقوت عند الله أيضا
الثالث أن يكون له قصد الثواب والرياء متساويين بحيث لو كان واحد منها خاليا عن الآخر لم يبعثه علي العمل فلما أجتمعا أنبعثت الرغبة أو كان كل واحد منها لو أنفرد لا ستقل بحملهبحمله علي العمل وهذا النوع نرجوا يكون له ثواب مثل ما عليه من العقاب ولكنه لا يسلم
الرابعة أن يكون إطلاع الناس يزيده نشاطا ولكنه في عدم وجود الناس لا يترك العباده وهذا لا يحبط أصل الثواب ولكنه ينقص منه أو يعاقب علي مقدار قصد الرياء
منقول