رسمتها حلماً في مخيلتي !!!....
ولكن ....لما تلاقت العينان لمحت بين عيناه مقبرتي .............!!!
وفي ثغره نعشي الابدية ...
وفي رموشه سهام قتلي وآلامي ...!!
يامن اوقدت نارا والهبنى جحيماً...
ونسج خيوط المسرحية
في ارض بيضاء عذرية...
في خيمة ذات اضواء خافتة وردية...
ورسمت لوحة آلامي ولهيبي .... بثغرك القرمزية.....
وتلألأت عيونك وتناثرت خصلات شعرك ..... كعاصفة صحراوية
وسكبنا شغاف الاشتياق .....!!
وشربنا آخر نخب البراءة والعذرية .....
حتى غدا حبنا نيران ملونة بشهب انسيابية
......................................... لم يطفأها الا ..................................
***
اكتب اليك بادمع النجوم ومداد الانهار
كلمات الهيام ...والاشتياق ... على لحن الاوتار
هل يوجد مكان للالم والاحتضار ؟؟
الم حنيني واحتضار اشواقي ....واحتراق لهيبي ...بالانتظار ....!!
فراقك جرح فرعوني ... ذل وانكسار ...
عود الي ياحبيبى
فحاجتي اليك كالعصفور على ضفاف الانهار ...
يتمايل بصوت نصفه الآخر وهديل الاشجار ....
وحبي اليك اصبح يكبر كبقعة زيت في البحار....!!!!
ذقت بقربك طعم الثلج...... والنار
وارتوينا بعبير العطر .... وماء الازهار .......
حتى باتت الاسرار تسرق منا الاسرار ...
والعين تستلهم منا الابصااااااااااااااار
والاذن تختلس الهمس ... والاخبارر...
عود الي ياحبيبى ...وابعد عني الاخطااااار