تنازلي عن كبريائك وتعلمي" التمثيل"
بدبلوماسية الأميرات علمي زوجك الرومانسية
تكرهين حماتك وتتحملين التعامل معها رغم أنفك ، وتحاولين التأقلم مع رجل جاف المشاعر، جاهل في أمور الرومانسية.. كل هذه الضغوط جعلتك سريعة الغضب وأوشكت على نسيان الرومانسية ، لذا أمامك حل من اثنين إما أن تقنعي بحياتك وتقبلينها كما هي، أو تتميزي بشيء من المرونة والذكاء وتتقني فن التمثيل .
عادة ما يطلق خبراء علم الاجتماع على إتقان المرأة تمثيل حبها لحماتها وسعادتها المتناهية مع زوجها ، ذكاء اجتماعي ، لأنها تصر على النجاح والاستمرار في حياتها، وغالباً ما يجني هذا التمثيل ثماره بنجاحها في تعليم زوجها الرومانسية.
تعلمي التمثيل
في البداية تؤكد الطبيبة النفسانية يولندا أوليفيرا (32 عاماً) ، والمشاركة في دورات تقيمها المنظمات المعنية بشئون المرأة البرازيلية، أن الرجل كائن يسهل التعامل معه، بعكس ما تظنه غالبية النساء، وذلك بتعلم المفاتيح التي يمكن استخدامها لفتح أي جانب مغلق من جوانب شخصية الرجل وبخاصة الجانب الرومانسي.
تضيف يولندا لمجلة "سيدتي" قائلة: يمكن للزوجة بكل بساطة فرض جو الرومانسية على علاقتها الزوجية باستخدام مفتاح التظاهر، الذي يعني في هذه الحالة تظاهر الزوجة بأن العلاقة الزوجية هي مثالية رغم وجود المشاكل، فتظاهر الزوجة في هذا الأمر، بحسب يولندا، مفيد أحياناً إذ يمنح الرجل الشعور بأنه ليس هناك ما يعكر صفو حياته بوجود شريك يتصدى معه للمشاكل من دون تذمر.
وفي هذا الإطار يؤكد خبراء الحياة الزوجية أن إتقان الزوجة لفن التمثيل يجنبها مشاكل لا حصر لها مع حماتها التي لا تحبها ، لذا ينصحونك إذا كنتِ لا تحبين حماتك أن تكوني أكثر لباقة معها، وكأنك دبلوماسية حريصة على علاقة دولتك بدولة الدبلوماسي الآخر (حماتك).
ينصحك أيضاً خبراء العلاقات الزوجية أن تتذكري حماتك بالهدايا كما تتذكرين أمك حتى وإن كنت لا تحبينها، فذلك سيوجد لكِ مكاناً في قلبها . كوني حريصة على تقبل انتقاداتها بصدر رحب وإن لم تستطيعي تظاهري بذلك ويا حبذا إذا استطعتِ أن تجعليها تشعر بأنها مازالت صاحبة الكلمة العليا في حياة ابنها . هنا يؤكد لكِ الخبراء أن حبك سيزداد في قبل حماتك وبالتالي في قلبك زوجك الذي سيكون بدوره أكثر رومانسية معكِ .
رومانسية وشموع
يرى خبراء العلاقة الزوجية أن الزوجة الذكية هي التي لا تسمح للرومانسية بالفرار من بيتها بعد أول عام من الزواج، ومن واقع خبراتهم اليومية يقدمون لكِ مجموعة من النصائح تحافظ لكٍ على حرارة الرومانسية مع زوجك طوال العمر.
* اجعليه لا يقوى على فراقك : لا تعتقدي أن خدمة المرأة لزوجها أو التفاني في سبل إسعاده تعتبر نقيصة في حق المرأة، بشيء من الذكاء يمكن للزوجة أن تجعل خدمتها لزوجها سر عدم استغناءه عنها ولو لليلة ، اعرفي مفاتيح زوجك وانطلقي في تطبيق النصيحة .
* غيري دائما من مظهركِ وكوني أنيقة فالمظهر له تأثير على نفس الزوج فتبدو زوجته وكأنها ألف امرأة. واحرمي زوجك منك بين الحين والآخر وأبدي له عروسا رائعة بعيدة المنال .
* كوني دائمة الحرص على تحضير المفاجآت السارة لزوجك، فمثل هذا التصرف يسعده لأبعد ما تتخيلي .
* إذا كان زوجك يقضي معظم يومه بالخارج انتظريه لتناول الطعام معه على ضوء الشموع، وحاولى أن تقضي على الروتين اليومي بأن تتناولا الطعام مثلا في غرفة النوم، ولكن إياك وأن تجعليه يتناول طعامه بمفرده، لأنه حيئذٍ سيشعر بعدم اهتمامك .
* إذا شعرتِ بالغضب من تصرفات زوجكِ فاصمتي وأغلقي فمك واحترسي من لسانك واذكري الله، فالمرأة حين تغضب تلدغ زوجها وتطعنه في مواطنه دون أن تشعر وسيغضب جدا ويحقد عليها
* كوني خفيفة الروح والشخصية، وتعودي أن تكوني مرحة في منزلكِ وبهذا سوف يستمتع زوجك بحديثك ولو تعيدينه ألف مرة من حلاوته ولما فيه من معرفه وثقافه.
* أنصتي إلى زوجك بمحبة وإعجاب حتى لو تفاخر بنفسه كطفل صغير، ووفري له الراحة، واحرصي على أن تكوني أنيسة وحدته وأنسيه متاعبه وهمومه .
* إياكِ أن تكوني بخيلة بعواطفكِ وحنانكِ تجاهه، فهذا سيضطره لا شعوريا للبحث عن العواطف مع غيرك .
* اعلمي جيدا أن التفاهم أساس الحياة السعيدة، وذكري نفسك دائما بأن الزواج الصحي والعلاقة القائمة على التفاهم هي أساس الحياة الزوجية السعيدة. فكل خطوة تقومين فيها لتحسين علاقتك مع زوجك ستنعكس إيجابيا على جميع الأطراف .
* حاولي تنسيق موعد نومكما معا بحيث تذهبان إلى الفراش معا في نفس الوقت. حتى إذا لم تكوني تشعرين بأنك بحاجة إلى النوم، ذلك يزيد من الحميمية بينكما ويزيد الدفء في العلاقة الزوجية.
استمتعي بهذه اللحظات من السكينة و الحنان المتبادل واستعيني بها على مشاكل الحياة و الأولاد. بعد أن يخلد إلى النوم يمكنك الخروج ثانية لمتابعة ما كنت تقومين به .
م0ن