بعد إجراء حشو العصب، من الطبيعي أن يشعر المريض ببعض الألم أو الانزعاج. يعتمد مدة استمرار الألم على عدة عوامل، بما في ذلك مدى تعقيد العلاج وحالة السن قبل بدء العلاج.
الأيام الأولى بعد العلاج
في الأيام الأولى بعد حشو العصب، يمكن أن يشعر المريض بألم خفيف إلى متوسط. هذا الألم ناتج عن التهيج الطبيعي للأنسجة المحيطة بالسن بسبب الإجراءات التي تم إجراؤها داخل قناة الجذر. يمكن أن يستمر هذا الألم لبضعة أيام إلى أسبوع. يُوصى بتناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول، لتخفيف الألم.
الألم المستمر
إذا استمر الألم لأكثر من أسبوع أو كان شديدًا، قد يشير ذلك إلى وجود مشكلة مثل العدوى المستمرة أو عدم اكتمال العلاج. في هذه الحالة، يجب على المريض التواصل مع طبيب الأسنان لتقييم الحالة وإجراء الفحوصات اللازمة. قد يتطلب الأمر إعادة تنظيف القناة أو إجراءات إضافية.
الألم عند المضغ
بعد حشو العصب، يمكن أن يشعر المريض بألم عند العض أو المضغ على السن المعالج. هذا الألم عادة ما يكون مؤقتًا ويستمر لبضعة أيام. من المهم تجنب المضغ على الجانب المصاب حتى يخف الألم تمامًا.
التورم والتهيج
قد يحدث تورم خفيف أو تهيج في اللثة المحيطة بالسن. يمكن استخدام الماء المالح الدافئ للمضمضة لتقليل التورم وتهدئة اللثة.
العناية بالسن بعد العلاج
لضمان التعافي السريع وتقليل الألم، يجب على المريض اتباع تعليمات طبيب الأسنان بدقة. يشمل ذلك العناية الجيدة بنظافة الفم وتجنب الأطعمة الصلبة أو اللزجة التي قد تؤثر على الحشوة.
ولمزيد من المعلومات يمكنك قراءة كم يستمر الألم بعد حشو العصب