أقترب مني يوما ملاكاً ساكناً هادئاً
رأى أنفاسى تخرج منى شهيقاً صامتًا
وتنطق احداقى لهيباً كـ بركاناً حارقا
فقد أدرت ظهرى للدنيا سابقاَ
والفؤاد يتألم والقلب يبكى نادماً
وأقترب مني يستمع لانين روحي
يصدر خافتاً فأستدرت أسمع لشدوة
أتراة القلب يتغنى أم الصدى..!!
وأشتقت لحبه ودندنه عشق وما جرى !
نعم إشتقتُ..وحنيني لطالما أرّقني..!!
بكل الشوق الذي كنت تلتقيني به
بكل الحب الذي تحمله عيناك لعيني الحالمه
بكل اللهفةالتي ترتسم على وجوهنا وقلوبنا
ونحن نقرأ كتاب عشقناونترجم احساسنا
برغم الجنون والهدوء الذي يأسرنا ونحن نلتقي
بدون أن أدري أحببتك وأنا صامته...!!!
منذ أن التقيتك ونظراتك تلفنى بوشاح عاطرا
كان الحب يرفرف فى الأوردة..!!
لكنك تركتني ...!!
أيا ترى تركتنى لأحلام آتية....؟؟
فـ غربتك أنت صنعتها
أنت من أحاط نفسه بأطواق وآسوار عاليه
أنت رسمتَ المسافات بحراً واسعاً بيننا
وتركتني اتأمل عودتك الآتيه والحانيه
حبيبي
وأنت تجلس عند شاطيء الأحلام
تناجي أمواج عشقك والغرام
تذّكر…..أنني،،،
عند الشاطيء الثاني أُحاكي موجكََ
وأناجي أصواتك الدانيه..!!
أحبك ماهي كلمه فانيه
مع أرق التحايا
بقلمي
منى رشدى