همسآتـ بينـ أحضانـ الفجر
تلتقيكـ .. أشواقيـ .. على استحياء
لـ تغزو تفاصيلكـ شغفاً .. وولها
وتطهرها من أراذلـ الأخرياتـ العابراتـ فيـ طريقكـ
وتغرسـ بجوفكـ ورودي عبقاً يخالط أنفاسكـ
فيملؤكـ حنيناً عند الغيابـ
تلكـ أبجدياتـ أنثاكـ كيـ تنالـ من قلبكـ المحلقـ
ولـ تآويكـ طائراً في أعشاشها
فتظفر بلذة حبكـ وحدها
ولتمارسـ عبث مثير لـ تساؤلاتـ لحظاتنا
المبصر خطواتـ الزمنـ بينـ ايدينا
يسكننيـ الليلـ ويتجسسـ عليـ
وانا قابعة على شرفاتـ إنتظاركـ
كفراشهـ أرعبها سواده فآوتـ الى ركنـ ضوءٍ
تستلهمـ منهـ رفيفـ حياة .. و ناقوسـ أمانـ
؛
؛
ويسائلنيـ القمر :
الامَـ تنظرينـ فيـ هذه الساعهٍ من كلـ ليلهـ
الا تعلمـ ياقمريـ انيـ اتوشحـ لهفة للقائهـ كلـ مساء
ترنو عينايـ ذاكـ القادمِـ منـ البعيد
حاملاً معهـ أنفاسـ النسماتـ المنعشهـ
يتقد فضولـ القمر ..
فالسؤالـ بتجاويفهـ باتـ عدة تسؤلاتـ
كيفـ لا وهو لمـ يبصر لقائآتا كما الفجر
ولمـ يتعرفـ ملامح من يصهرنيـ إنتظاراً
في متاهات شوقه كل ليلهـ من ليالينا
كما يشهد لقائاتـ سائر العشاقـ
فصباحاتنا وحدها.. من شهدتـ مخاضـ أيامنا ..
وولادهـ حبنا منـ رحمـ التلاقيـ
وجمعتـ بينـ قلبينا ذاتـ يومـ ..
لـ تقرأ تراتيلـ عشقنا
هناكـ علىـ منصة الوئامـ .. تصافحتـ أكفـ العشقـ فينا
وتعانقتـ تلكـ الأمنياتـ بكلـ اشتهاء
وقبلـ الود منهـ شفاهـ الطهارهـ رغبة بـ الإرتواء
؛
؛
وقبلـ انـ يرحلـ القمر ..
حملتهـ اسرار صبابةً تسريـ بأعماقــ السديمـ
ويعزفها حفيفـ الشجر لحناً صاخباً ..
يطربـ آذانـ الحنينـ !
وزهرةً بينـ أحضانـ الفجر تواقة لـ ندىـ
ينعشـ بثناياها ربيعاً
يراقصـ مهجتها فيـ كلـ حينـ
راق لنبضى