هناك حيث ما مضى مضى
وما بقي .. هناك غير الذي .. حُفِر في الذات
فالحقيقة .. مربعة .. لا تستدير.. أبدا ..
ولا تبقى غير .. أصداء الذكرى تنعق مع كل مساء
وأي مساءٍ كان في الذات... ذات أمس ٍ
واليوم يعفّر بالإشتياق ...
وحين نستأصل من بقايا الذاكرة .. سيَر هوانا
سنجد ..أن المنطق .. يقول ..
لا بقاء للبعد / البعد
ولكن تتأرجح الرؤى فأبقى في مهب الريح
تائة دون هداية
أبحث عنها في معطفي .. القديم
حيث تشابكت ... اضافرها .. بخيوطه
واستلت أزراري ...بعض شعيراتها
فما مضى هناك يسكن الذات
ولا يهمّ بالرحيل .. كــ ما فعلت هي ...
مسالة ...عالقة ...
أهبها .. الوصال فترميني بالقطيعة
وأنا لا زلت أنا .. وهي كما كانت هي .. حيث كانت
لا أعرف أي تغيير طرأ في وقائع الزمن
أكان الرحيل هو الحل الأمثل و ..الأصح ..؟
رعشة وسط التيار
هناك رعشة تدب على مسامات .. جسدي ...
أحاول أن افهم سبب مجيئها ..
أفقت يوما على صراخ ..نبضي المعتوه
لأرى تيار هواجسك .. تسحقني
فرميتُ هناك .. بعيدا بعيدا
على ساحل اللامكان
حيث المفقود .. مفقود ... هناك
ورجعت ... بـصمت
أتقيأ ... ما بلعه نبضي ذات شوق
ولكنني تعثرت .. بك فمكثت هناك .. حيث
وجدت ذاكرتي .. تعوق رجوعي ..
همسة فافهميها
صعب أن اجبر قلبك على الخضوع / الخشوع لـ قلبي
لأني لم اعتد .. منـك غ ذلك.
راق لى