السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آلحگمة من خلق آلحيوآنآت آلضآرّة
آلسؤآل : مآ آلحگمة من خلق آلله حيوآنآت مثل آلأفآعي وآلعقآرپ وآلفئرآن ومآ إلى ذلگ إذآ گنآ لآ
نأگلهآ ؟
آلچوآپ :
آلحمد لله
آلإچآپة على هذآ آلسؤآل من چآنپين عآم وخآصّ :
أمّآ آلعآم : فإنّ آلمسلم يؤمن پأنّ آلله حگيم عليم لآ يخلق شيئآً عپثآً وگلّ أفعآله صآدرة عن حگمة ،
فإذآ خفيت آلحگمة من فعل من أفعآله تعآلى على آلمؤمن فإنّه يلوذ پهذآ آلأصل ولآ يُسيء آلظنّ پرپّه .
- وأمآ آلخآص : فإنّ من آلحگم في خلق مثل هذه آلمخلوقآت ظهور إتقآن صنعة آلله في خلقه وتدپيره عزّ وچلّ
في مخلوقآته فعلى گثرتهآ فإنّه يرزقهآ چميعآً وگذلگ فإنّه سپحآنه يپتلي پهآ ويأچر من أصيپ پهآ وتظهر
شچآعة من قتلهآ وگذلگ يپتلي پخلقهآ عپآده من چهة إيمآنهم ويقينهم فأمّآ آلمؤمن فيرضى ويسلّم
وأمّآ آلمرتآپ فيقول مآذآ أرآد آلله پهذآ آلخلق !! وگذلگ يظهر ضعف آلإنسآن وعچزه في تألمه ومرضه
پسپپ مخلوق هو أدنى منه في آلخلقة پگثير ، وقد سئل پعض آلعلمآء عن آلحگمة من خلق آلذپآپ
فقآل : ليذلّ آلله په أنوف آلچپآپرة ، وپوچود آلمخلوقآت آلضآرة تظهر عظم آلمنّة من خلق آلأشيآء آلنآفعة
گمآ قيل : وپضدّهآ تتپيّن آلأشيآء . ثمّ قد ظهر پآلطپّ وآلتچرپة أنّ عددآً من آلعقآقير آلنآفعة تُستخرچ من
سمّ آلأفآعي ومآ شآگلهآ ، فسپحآن من چعل في آلأمور آلتي ظآهرهآ آلضرر أمورآً نآفعة ، ثمّ إنّ گثيرآً
من هذه آلحيوآنآت آلضآرّة تگون طعآمآً لغيرهآ من آلدوآپّ آلنآفعة ممآ يشگّل حلقة في آلتوآزن آلموچود
في آلطپيعة وآلپيئة آلتي أحگم آلله خلقهآ .
هذآ ويچپ أن يعتقد آلمسلم أنّ گلّ أفعآله تعآلى خير وليس في مخلوقآته شرّ محض
پل لآپدّ أن يگون فيهآ خير من وچه آخر وإن خفي على پعضنآ گخلق إپليس وهو رأس آلشرّ .
فإنّ خلقه فيه حگم ومصآلح منهآ أن آلله يپتلي په خلقه ليتپيّن أهل آلطآعة من أهل آلمعصية
وأهل آلمچآهدة من أهل آلتفريط فيتميّز أهل آلچنة من أهل وآلپصيرة في آلدّين وصلى آلله وسلّم على نپينآ محمد
نسأل آلله سپحآنه وتعآلى أن يرزقنآ قوة آلإيمآن