السجن بانتظار المنتقبات في فرنسا وبلجيكابروكسل ـ باريس ـ وكالات الأنباء:
بوادر أزمة جديدة بين المسلمين والغرب بدأت تلوح في الأفق إثر قرار بلجيكي ـ فرنسي أمس بفرض حظر تام علي ارتداء النقاب ليس فقط في الأماكن العامة وإنما في شوارع المدن في البلدين.
بينما تعدت السلطات الفرنسية ذلك إلي ما هو أبعد, ألا وهو أن يشمل الحظر السياح الوافدين إليها من البلدان الإسلامية, بما فيها بلدان الشرق الأوسط, ليصبح لفرنسا وبلجيكا بذلك السبق كأول دولتين علي مستوي بلدان الاتحاد الأوروبي في اتخاذ مثل هذا القرار.
فعلي الصعيد البلجيكي, صوت البرلمان أمس علي مشروع قرار حظر ارتداء النقاب بالشوارع, وسط تأييد سياسي واسع, وافقت علي إثره لجنة الشئون الداخلية بالبرلمان علي القرار بالإجماع, وينص مشروع القانون علي فرض عقوبة تتراوح بين الغرامة من15 إلي25 يورو, وبين السجن لمدة تصل إلي أسبوع, لمن يثبت ارتداؤها النقاب, وهو المشروع الذي من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ بحلول الأول من شهر يوليو المقبل.
يأتي التحرك البلجيكي بعد يوم واحد من إعلان الحكومة الفرنسية عن عزمها ـ خلال الشهر المقبل ـ طرح مشروع قانون مماثل, فيما عبرت عنه نادين مورانو وزيرة الشئون الأسرية الفرنسية بقولها: علي كل من يدخل فرنسا أن يحترم قوانينها وأعرافها الاجتماعية.