من ثقب الباب :
*الضمير ...... ثوب الروح ....... فلا تفقد أناقتك
حينما خرجت ( الجوهرة ) من بيت والدها لم تكن كالتي عادت إليه بعد 6 أشهر من الزواج ..
لم يكن بيدها الحقائب فقط .. بل ورقة مذيلة بختم المحكمة , تعلن انضمامها لركب المطلقات !
بغض النظر عن الأسباب التي أدت إلى الطلاق .. لم يشغل تفكيرها سوى : ماذا سيقول الناس ؟
ولعلها كانت أكثر جملة تتردد على مسامعها من أهلها وحتى من ذاتها .. تلك النظرات الغريبة المريبة التي تواجهها
أينما حلت وكأنها مخلوق فضائي للتو نزل على الأرض ,’ بل جانِ ارتكب ذنباً بحق نفسه وأهله والتاريخ ...
تلك النظرة القاسية التي ترى ان كل مطلقة مذنبة .. وأنها بطلاقها قد تخلت عن تلك المبادئ والقيم والأخلاق
التي نشأت وكبرت عليها .. وتناسى هؤلاء أن كل إناء بما فيه ينضح .. فلن يغير من أخلاقها تجربة قد تكون صقلت
حياتها وزادتها خبرة ...
وأما أن تكون كالسفينة تتلقفها الأمواج حينا مع هذا وحيناً مع ذاك وكأنها لقمة سائغة تحت مسمى مطلقة !
صحابيات جليلات كن من المطلقات وسيدات نساء العالمين من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم .. كن يحملن نفس اللقب !
هل يخلو بيت أو عائلة من الطلاق .. كاذب من يقول ذلك .. ولو حدث لكان خير البيوت على وجه الأرض قد خلا منه
بيت سيد الرجال محمد صلى الله عليه وسلم ( زوجات وبنات ) ..
لماذا تكون هذه الفئة بالذات مدعاة للشكوك .. ولماذا تدار حولها الأقاويل والظنون ؟
ولم ترمى بسهام الخبث والدنس تحت مسمى صاحبة تجربة انتهت فأنتهى معها الحياء !
دعوة هادئة للصراحة والنقاش الراقي لفئة تعيش في ظل المجتمع ..
أبواب موصدة !
*الرجل ....يريد ان يكون اول رجل في حياة المراة ...والمراة ...تريد ان تكون اخر امراة في حياة الرجل فأيهما اكثر واقعيه ؟