نظافة وهندام الطفل الكفيف
النظافة عامل مُهم في حياة كلِ إنسان عاقل مدرك لأهميتها والاهتمام بنظافة الطفل الكفيف
من الواجبات التي على والدته ونظافته دليل على نظافتها والأطفال عموماً لا يُدركون أهمية النظافة
بدون توجيه من الوالدين والمُعلمين والطفل الكفيف لدية عدم الإدراك وعدم الإحساس باتساخ ملابسه
أو جسمه وذلك لفقدانه بصرة ومن هُنا لابد من تركيز الأم على ذلك مع طفلها الكفيف ومتابعته متابعه
دقيقه في هذه
المسألة تتمثل بالتالي :-
نظافة جسمه عموماً وأن تكون رائحته طيبه مقبولة لدى الآخرين وذلك حتى يكون مقبول عند الناس
وطبيعة الناس أن يقبلوا الأطفال ويُداعبونهم والكفيف يكون له وضع آخر عن الآخرين وذلك لكونه طفل
وثانياً تأخذهم العاطفة على أمثال هؤلاء ويرغبون في التحدث معهم طويلاً فإذا كان الطفل غير نظيف
ورائحة غير مقبولة فلن يتمتع في الاندماج مع الآخرين والتحدث معهم
تقليم ونظافة أظافرة مع أن الطفل الكفيف يُتعب في تقليم أظافرة لكن لابد أن يتم ذلك مع مداعبة
هذا الطفل أثناء تقليم أظافرة حتى لا يخاف حيثُ أنه لا يعلم ما يُراد به والواجب أيضا تسليمه مقص
الأظافر وتركة يُجرب ذلك بنفسه حتى يرتفع عنه الخوف
العناية بنظافة ملابسه الداخلية والخارجية باستمرار
التأكيد علية قبل الخروج من المنزل أن يسأل والدته أو أي شخص آخر عن نظافته ملابسه
وكيها هل هي مناسبة للخروج بها أم لا وحتى الجوارب يجب التأكد منها قد تكون مختلفة الشكل أو اللون
تصفيف شعر رأسه وتسريحة وتعويده على أن يقوم بذلك بنفسه
التأكيد علية عدم لمس الأشياء باستمرار مثل الحوائط وغيرها حتى لا تتسخ يديه حيث أن
الكفيف وخاصة الطفل يستخدم يده لتعرف على بعض الأشياء وهذا يكون سبب في وضع يده
على أشياء غير نظيفة ومن هنا يجب التأكيد على الطفل الكفيف غسل يده من وقت لآخر
وقد وردت آيات كثيرة و أحاديث عن النظافة والطهارة والحثُ عليها وأنها من كمال الإيمان والطهارة
التي ورد ذكرها بالقرآن الكريم والسنة النبوية طهارة جسدية وطهارة معنوية
والطهارة الجسدية في هذه الآية في سورة البقرة آية 222 في قولة تعالى
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا
تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ } البقرة222 في قولة
يُحب التوابين من الذنوب والمتطهرين من الأقذار
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ لَقِيَهُ النَّبِيُّ فِي طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ الْمَدِينَةِ وَهُوَ جُنُبٌ،
فَانْسَلَّ فَذَهَبَ فَاغْتَسَلَ، فَتَفَقَّدَهُ النَّبِيُّ، فَلَمَّا جَاءَهُ قَالَ: «أَيْنَ كُنْتَ؟ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ» قَالَ: يَا رَسُولَ اللّهِ!
لَقِيتَنِي وَأَنَا جُنُبٌ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُجَالِسَكَ حَتَّى أَغْتَسِلَ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ: «سُبْحَانَ الله إِنَّ الْمُؤْمِنَ
لاَ يَنْجَسُ»
والمؤمن دائماً
طاهر والجنابة لا تنجسه مع وجوب الاغتسال عنها
عن صَالحِ بنِ أَبي حَسَّانَ، قالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بنَ المُسَيبِ، يَقُولُ:
«إِنَّ الله طَيِّبٌ يُحِبُّ الطِّيبَ، نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ، كَرِيمٌ يُحِبُّ الكَرَمَ جَوَادٌ يُحِبُّ الْجُودَ، فَنَظِّفُوا ـ أُرَاهُ قالَ ـ
أَفْنِيَتَكُمْ، وَلاَ تَشَبَّهُوا بِاليَهُودِ، قالَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِمُهَاجِرِ بنِ مِسْمَارٍ، فَقَالَ حَدَّ ثَنِيه عَامِرُ بنُ سَعْدٍ بن أبي
وقاص عن أَبيهِ، عن النبيِّ مِثْلَهُ إِلاَّ أَنَّهُ قالَ نَظِّفُوا أَفْنِيَتَكُمْ.
عن سعيدِ بن المسيب عن أبي هريرةَ روايةً «الفِطرةُ خمسٌ ـ أو خمس من الفِطرة ـ الختانُ والاستحداد
ونتفُ الإِبطِ وتقليمُ الأظفارِ وقص الشارب».البخاري
عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ»
قَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنا، وَنَعْلُهُ حَسَنَةً. قَالَ: «إِنَّ الله جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ.
الْكِبْرُ: بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ
-عن عبدِ اللّهِ بنِ أبي قَتادةَ عن أبيهِ قال: قال رسولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: إذا شَرِبَ
أحدُكم فلا يتَنفَّسْ في الإناءِ، وإذا أتى الْخَلاءَ فلا يَمسَّ ذَكرَه بِيَمينهِ، ولا يَتمسَّحْ بِيَمينهِ»